المركز العربي واشنطن دي سي : عسكرة أمريكا للبحر الأحمر لم تفشل في الحد من قدرات اليمنين فحسب بل شجعتهم دون قصد على تطوير قدراتهم العسكرية
تواصل الصحافة الغربية ومراكز الأبحاث والدراسات والتحليل التأكيد على إن الفشل الغربي في المعركة البحرية مع اليمن أصبحت من المسلمات وفي أحدث تقرير لمركز غربي قال “المركز العربي واشنطن دي سي” إنه على الرغم من الجهود الهائلة للولايات المتحدة الأمريكية في المعركة إلا إن النتائج كانت أبعد ما يكون عن الحسم ووصف المركز اليمنيون العنيدون الذين سيظلون مصدر قلق للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها
واعترف المركز البحثي الأمريكي إن السياسة الأمريكية فشلت في التأثير على نشاطات اليمنين وقوتهم في البحر الأحمر
وأضاف المركز إن عسكرة الولايات المتحدة للبحر الأحمر لم تفشل في الحد من قدرات اليمنين فحسب بل شجعتهم دون قصد على تطوير قدراتهم العسكرية ولفت المركز إن إن ما يحدث في البحر ليس مجرد مناوشات بسيطة إذ استخدمت في بعض الهجمات صواريخ جديدة ومتطورة للغاية مما يمثل تقدماً مذهلاً في القدرات العسكرية في اليمن
وبحسب المركز فإن الحوثيون كانوا قوة متنامية في اليمن منذ سنوات ولكن في عام 2024، وصلت قدراتهم العسكرية إلى آفاق جديدة. لم يعودوا معزولين، بل شكلوا تحالفات جديدة قوية. وتُعد اتصالاتهم العميقة مع روسيا ملحوظة بشكل خاص
ورأى المركز إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تتبنى استراتيجية تتجاوز الإجراءات العسكرية الضيقة ضد البنية الأساسية للحوثيين. ويتمثل العمل الحقيقي في معالجة الأسباب الأوسع نطاقا التي تغذي العنف. والخطوة الحاسمة الأولى ستكون في غزة، حيث أن وقف إطلاق النار هناك من شأنه أن يقلل من الإجراءات التي تؤدي إلى تأجيج التوترات.
وكان معهد “بيكر” للسياسة العامة “ قد اكد في الــ 28 من أغسطس 2024م إن الحوثيون نجحوا في فرض عقوبات اقتصادية مركزة على إسرائيل والتحالف الأمريكي الغربي فشل في ردعهم والحل هو وقف إطلاق النار في غزة
عسكرة أمريكا للبحر الأحمر لم تفشل في الحد من قدرات اليمنين فحسب بل شجعتهم دون قصد على تطوير قدراتهم العسكرية