المرتضى: السعوديون قلقون من أي تقارب بين اليمنيين فيما يخص ملف الأسرى
أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، اليوم الثلاثاء، أن قرار الرياض بوقف عمليات التبادل المحلية للأسرى يأتي بسبب قلقها من أي تقارب بين اليمنيين.. مضيفا ” السعوديون قلقون من أي تقارب بين اليمنيين فيما يخص التفاوض في ملف الاسرى، وهم يخشون من هذا التقارب أن يؤدي إلى تقارب أكثر في ملفات أخرى، وايضا هم يريدون أن يبقى هذا الملف تحت سيطرتهم وتحت اشرافهم وألا يخرج من أيديهم.
وأضاف المرتضى خلالَ مقابلةٍ في برنامج “ضيف وحوار” على قناة العالم ان جولة المفاوضات الأخيرة في عمان فشلت بفعل العرقلة السعودية وتدخلها في ملف تبادل الاسرى.. لافتا إلى أن التدخل السعودي الفج في هذا الملف بشكل كبير جدا هو يؤدي إلى اعاقة هذا الملف وإلى اعاقة عمليات التبادل بشكل عام.
وأكد المرتضى أن اللجنة الوطنية للأسرى قدمت شكاوى للمنظمات الدولية احتجاجا على تعرض الأسرى للتعذيب وعدم تقديم الرعاية الصحية لهم في سجون قوى ومرتزقة العدوان، مؤكدا عدم وجود تحرك جاد من قبل المنظمات الدولية للضغط على مرتزقة العدوان للكف عن ارتكاب مثل هذه الجرائم.
وأوضح المرتضى أن هناك الكثير من الجرائم التي يرتكبها مرتزقة العدوان في الكثير من الجبهات منها التصفيات الميدانية ومنها ما تم ارتكابه داخل السجون والتي كان آخرها ما وقع في سجون مأرب حيث تم تعذيب مجموعة من الأسرى حتى رحلوا شهداء.
واشار المرتضى إلى أنه تم اخراج 3 من جثامين هؤلاء الشهداء وتم فحص هذه الجثامين من قبل الطبيب الشرعي وتم التأكد من تعرضهم للتعذيب وهو السبب الرئيسي في وفاتهم، مضيفا ان هناك مجموعة من الأسرى يتعرضوا لإهمال صحي حيث تنتشر الأمراض داخل سجون مرتزقة العدوان ولا يتم تقديم أي رعاية صحية لهؤلاء الأسرى.
وأوضح المرتضى أنه تم تقديم احتجاجات لمجلس الأمن والمنظمات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وتم الطلب منها بالقيام بزيارة تلك السجون والتأكد من حالة الأسرى لكن مرتزقة العدوان رفضوا أي زيارة لداخل سجونهم وخاصة في مأرب والجوف.