المرأة اليمنية وصمودها الأسطوري…
عبن الحقيقة/ كتب /أمة الصبور المروني
إن كان لحرب هذا العدوان الغاشم على اليمن من فائدة فهي أنها كشفت معادن الناس ونفسياتهم ومكنونات ضمائرهم وحجم وعيهم وثقافتهم وايمانهم ومقدار صبرهم وصمودهم.
هنا المرأة اليمنية أقولها بكل ثقه أنها من حازت على المركز الأول بين نساء عصرها وهي ممن نال شرف التصدي لهذا العدوان الملعون .
واجهت المرأة اليمنية وبعون من اللة هذا العدون بكل إيمان وصبر وصمود وتحدي .
نعم فقد تحدت الخوف والألم و الظروف الاقتصادية والاجتماعية الاستثتنائية والصعبه بكل ثقة وحكمة و مقدرة على تطويع تلك الظروف والتكيف معها وتذليل الصعاب أمام أسرتها وأمام المجتمع .
#عاشت_القصف والدمار و النزوح و الجوع والمرض و كل الصعوبات بروح إيمانية وبوعي و ثقة وصبر وقوة .
قوة مكنتها من قهر هذا العدوان قبل أن يقهرها .
المرأة اليمنية جاهدت بكل وأعز ما تملك ، فهي من دفعت بزوجها وأولادها وأخوتها إلى ميادين الجهاد والعزة والكرامة ، وهي من استقبلت الشهداء بالورد والريحان والزغاريد .
هي من استقبلت جريحها بكل حنان و عطف وعطاء ، وهي كذلك من صبرت على ألم فقدان اسيرها وأحتسبت ذلك لله تعالى .
المرأة اليمنية هي من أنفقت و بعطاء منقطع النظير دون أن تنتظر شكر من أحد وإنما لوجه الله ومحبة في وطنها ومجتمعها .
فقد تخلت عن زينتها وقدمت مجوهراتها ومالها في سبيل اللة والوطن ونصرة المستضعفين .
المرأة اليمنية ومن بداية العدوان خرجت لتعمل في كل المجالات فكانت هي ربة الاسرة والمعلمة المستشعرة للمسئولية والطبيبة والممرضة والإعلامية والأمنية والاجتماعية وكانت الرائدة في العمل الخيري ، ولم تترك الساحة فارغة فقد ملئت كل الثغرات وعملت بكل جد واخلاص دون كلل أو ملل او حتى ادنى استكثار .
المرأه اليمنية هي أسطورة هذا الزمان هي فخر هذا العصر وزينب القرن الواحد والعشرين.
سلام على كل امرأه صابرة صامدة متصدية للعدوان بكل روح ايمانية ووعي وثقة بنصر الله تعالى .
سلام سلام .