المدير التنفيذي لمنظمة داون المدير التنفيذي لمنظمة داون سارة ليا ويتسون : الحوثيون يتفوقون على كل الدول في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين
قالت الناشطة الحقوقية الأمريكية والمدير التنفيذي لمنظمة DAWN الديمقراطية الآن للعالم العربي والمدير التنفيذي السابق لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسون أن الحوثيين يتفوقون حقا على كل الدول في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وكتبت ويتسون منشور على منصة “إكس” جاء فيه : “يا رجل، الحوثيون حقًا يتفوقون على كل دولة عربية عديمة الفاعلية وجبانة – أو أي دولة في العالم – لم تفعل شيئًا لإيقاف تجويع إسرائيل للفلسطينيين”.
وأضافت “الحوثيون يصدرون إنذارًا نهائيًا لإسرائيل: اليمن سيستأنف الحصار البحري إذا لم يُسمح بدخول المساعدات إلى غزة”،
ومساء الجمعة، أمهل قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي كيان العدو الصهيوني ، 4 أيام للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ملوحا باستئناف الهجمات البحرية ضدها في حال عدم الاستجابة لهذا المطلب.
وكان عدد من الناشطين الحقوقيين حول العالم قد عبروا عن تأييدهم واشادتهم للعمليات العسكرية اليمنية المساندة لفلسطين وقالوا إن اليمن قدّمت في سياق الحرب الحالية خطابا وسلوكا استثنائيا في إقدامه وجرأته ومؤكدين أن دعم اليمن لغزة شكّل محور ارتكاز في تثبيت معادلات توازن الرد والردع بين القوى في المنطقة وأشاروا إلى إن موقف اليمنيين الأخلاقي مع غزة يؤسِّسُ لقوة حضارية صاعدة ولا توجدُ قوةٌ على وجه الأرض تستطيعُ الانتصارَ على اليمنيين أَو قهرَهم
اليمنيون أوضحوا معنى الإنسانية للعالم
عبرت ناشطة أمريكية عن اندهاشها وحبها الكبير لليمن وقالت في مقطع صوتي إن كل ما يجب أن أقوله إني احب اليمن ولم أرا تضامناً مثل تضامن الشعب اليمني
وأشارت الناشطة الامريكية إن اليمن اشتبك مع الجيش الإمبريالي والمجمع الصناعي العسكري العالمي!
وأضافت إنه لأمر مدهش أن نرى تضامن الشعب اليمني مع فلسطين ، سأدعم اليمن أنتم أناس رائعون
وقالت الناشطة الأمريكية كل ما يجب أن أقوله هو أن اليمنيين أظهروا لنا ما يعنيه أن تكون إنسانًا وكيفية التعامل مع هذه القوى التي لم نعتقد أبدًا أننا قادرون على هزيمتها!
وتوجهت الناشطة الأمريكية قائله ” شكرا لكم على توضيح كيفية الدخول في قتال مباشر لدعم فلسطين لوقف هذه الإبادة الجماعية
اليمن قام بما يجب على العالم أن يقوم به تجاه غزة
قالت النائبة في البرلمان البريطاني كلوديا ويب إن الجميع مدين لليمن وغزة بالدعم والتضامن، مشيرة إلى أن تاريخ بريطانيا مخزي في المنطقتين.
وكتبت النائبة ويب مقالا في صحيفة مورننج ستار قالت فيه إن بريطانيا تزعم أن أفعالها في قصف اليمن تهدف إلى حماية التجارة وليس لها علاقة بإسرائيل، وهو ادعاء وصفته الحملة ضد تجارة الأسلحة بأنه “هزلي”.
وأضافت: بينما جلست بريطانيا والولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى مكتوفة الأيدي – أو ما هو أسوأ من ذلك، قدمت الغطاء السياسي والدعم اللوجستي والمال والأسلحة لإسرائيل – يمكن القول إن اليمن، أخذ التزاماته القانونية والأخلاقية، بالتدخل لمنع الإبادة الجماعية، على محمل الجد.
ولفتت النائبة البريطانية إلى أن اليمنيين بالنظر إلى تاريخهم يعرفون ما يمر به شعب غزة. إنهم يعرفون ما يعنيه مواجهة القصف المستمر بلا رحمة، ويعرفون ما يعنيه الشعور بالجوع والمرض بسبب الحصار والتدمير المتعمد للإمدادات الغذائية والمستشفيات. إنهم يعرفون ما يعنيه مواجهة أسوأ كارثة إنسانية.
اليمن بات اليوم يلهمُ العالم بعد أن ظل أكثر من 9 سنوات يكافحُ ضد عدوان القوات الإمبريالية
عبَّرَ النائبُ الأيرلندي، وعضو البرلمان الأُورُوبي “مايك والاس” عن فخره واعتزازه بمواقف الشعب اليمني المساندة للشعب الفلسطيني، مؤكّـداً أن “نضال فلسطين هو نفس النضال ضد الإمبريالية الغربية في جميع أنحاء العالم”.
جاء ذلك في رسالته الموجهة، لرئيس وأعضاء مجلس النواب، في حكومة تصريف الأعمال بصنعاء، والتي عبر فيها عن سعادته بتلقي رسالة من رئيس مجلس النواب في الجمهورية اليمنية الشيخ يحيى علي الراعي.
وفيما عبّر عضو البرلمان الأُورُوبي “والاس” عن جزيل الشكر والتقدير لمضمون الرسالة اليمنية، فقد أكّـد وقوفه مع مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني، مُشيراً إلى ما تحمله الشعب اليمني من معاناة وألم وهو يكافحُ ضد عدوان القوات الإمبريالية منذ أكثر من 9 سنوات، مشيداً بالمسيرات والمظاهرات الجماهيرية التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، والتي عبرت عن المواقف الثابتة تضامناً ومساندةً لشعب غزة وفلسطين.
وأوضح أن “اليمن اليوم بات يلهِمُ العالَمَ”، لافتاً إلى إرث الإمبريالية البريطانية الذي يفهمه الأيرلنديون جيِّدًا، وهو الذي لا يزال يحدّد الظروف التي يعيشها الفلسطينيون واليمنيون والكثيرُ من الناس في جميع أنحاء العالم والتي لا تُطاق، مُشيراً إلى الدعم الغربي غير المشروط لإسرائيل، والذي يتضح أكثر من خلال الهجمات الوحشية الجبانة وغير القانونية على اليمن من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا.كما جَدَّدَ عضو البرلمان الأُورُوبي، ميك والاس، إشادته بالموقف اليمني المساند لفلسطين، مثمناً الدور الذي تلعبه جنوب إفريقيا في مطاردة جرائم الكيان الصهيوني.ونوّه إلى أن “دولتَينِ فقط في العالم بذلتا أكبر جهد لوقف هذه الإبادة، وهما اليمن وجنوب إفريقيا”.
موقف اليمن الأخلاقي مع غزة يؤسِّسُ لقوة حضارية صاعدة
قال الصحافي والكاتب البرازيلي، بيبي إسكوبار: إن “الهيمنة الأمريكية قد لا تكون مؤهلة حتى كنمر من ورق، بل كعلقة”.
مشيراً إلى أن هناك جهات فاعلة تستخدم تحركات مؤثرة لتهميش الهيمنة الغربية بقيادة الولايات المتحدة، وفي مُقَدَّمِ هذه الجهات حركة أنصار الله في اليمن.وقال إسكوبار، في مقال نشره موقع “The Cradle”: “محور عدم التماثل على قدم وساق. هذه هي الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية التي تستخدم تحركات غير متكافئة على رقعة الشطرنج العالمية لتهميش النظام القائم على القواعد الغربية بقيادة الولايات المتحدة. وطليعتها حركة المقاومة اليمنية أنصار الله”.
وأشار إلى العمليات اليمنية الأخيرة ضد القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن ، بقوله: “أنصار الله “ اليمنيون لا هوادة فيهم على الإطلاق لقد أسقطوا طائرة مسيّرة من دون طيار من طراز أم كيو 9 ريبير تكلفتها 30 مليون دولار وأسقطوها بصاروخ محلي بقيمة 10 آلاف دولار فقط”.
وأوضح: “إنهم الأوائل في الجنوب العالمي على الإطلاق الذين يستخدمون الصواريخ الباليستية المضادة للسفن المتجهة إلى إسرائيل أو التي تحمي السفن التجارية والبحرية الأمريكية”، مؤكداً: “من الناحية العملية، فإن اليمنيين في حالة حرب مع البحرية الأمريكية بما لا يقل عن ذلك”.
وأضاف: “استولى اليمنيون على واحدة من المركبات البحرية الأمريكية المتطورة للغاية تحت الماء، وهي ريموس 600 بقيمة 1.3 مليون دولار” وهي مسيّرة ذاتياً تحت الماء على شكل طوربيد قادر على حمل كمية هائلة من أجهزة الاستشعار”.
وقال إسكوبار إن ما يحدث من مقاومة للهيمنة الغربية في أنحاء العالم هو “إعادة مزج بحري في القرن الحادي والعشرين لمسار هو تشي منه خلال حرب فيتنام- في إشارة إلى الرجل الذي حارب من أجل استقلال فيتنام وأسس جمهورية فيتنام الديمقراطية في عام 1945.
وعاد إسكوبار للحديث عن الموقف اليمني بشأن قطاع غزة ، قائلاً: “إن نضال اليمن من أجل “أهلنا” في غزة هو مسألة تضامن إنساني وأخلاقي وديني، وهذه المبادئ الأساسية للقوى الحضارية الشرقية الصاعدة سواء في الداخل أو في الشؤون الدولية