المدعو خالد بحاح يصف حمود المخلافي بالسارق البجح ويؤكد ان “الشرعية” مطية لتدمير اليمن وعدم استقراره
الحقيقة | تقرير |
كشف المدعو خالد بحاح عن كثير من كواليس “الشرعية” وعلاقته بهادي أثناء وقبل عزله وكذلك كشف بحاح عن اسرار اقالته.
وقال بحاح في حوار تلفزيوني مطول لقناة بي بي سي البريطانية أنه “يستبعد بشكل مطلق امكانية العمل مع هادي تحت اي مسمى كان بسبب اختلاف المنهجية في العمل” معتبراً أن تعيينه مستشاراً لهادي ما هو الا “مكافأة نهاية الخدمة” حد وصفه.
وتحدث عن قرار إقالته قائلا أنه “كان مفاجئاً للسعودية والتحالف لانهم يعلمون ان هذا القرار يضعف من الشرعية”
وفي إجابته عن سؤال حول صحة الانباء التي قالت أنه كان ضمن خطة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري تقضي بنقل صلاحيات هادي إليه وما اذا كان ذلك سبب اقالته أجاب بحاح “انا سمعت ليس فقط وزير الخارجية الامريكي فقط بل من زاروا مكتب الرئيس هادي أخبرهم بأن هناك خطه أمريكية اماراتية سعودية لاقالته واحلال خالد بحاح” وأضاف أن “هناك نوع من الهواجس الغريبة بعض الأحيان، نحن لا نتحدث عن مناصب في الوقت الحاضر وليس هناك عاقل في اليمن يتمنى منصب بعد الحرب ويستلم دولة ممزقة ولديها الكثير من قضايا الاعمار”.
وقال بحاح أنه لا يعرف لماذا انتابت هادي تلك الهواجس ولماذا “كان قلقاً على منصبة أكثر من قلقه على الدولة”
وأشار بحاح إلى أن تعز كانت في أولوية ” الحكومة والتحالف ” لولا أنانية بعض المكونات السياسية الذي عبثت بالملف السياسي في إشارة إلى حزب الإصلاح .
كاشفا عن الأموال اتلي ضخت في تعز ومن دولة واحدة فقط ، قال : لقد استلم من يسمون أنفسهم المقاومة في تعز 300 مليون ريال سعودي دون أن يعملوا مايستحق من هذه المبالغ وأن هناك ضجة إعلامية في تعز والفعل قليل .