المدرسة السياسية الصمادية …بقلم/ أحمد الرازحي
عندما أستمع لخطابات الرئيس الشهيد .. يلفت نظري طرحه للهموم الوطنية وكيف كانت يقيناً في تفسيره لمفارقات الحياة ،
فخطابات الرئيس الشهيد كانت مفعمة بالتحليلات السياسية العميقة والتربوية .. وفيها لمسات إشراقية يبدأ من خلالها الصدام ضد كل ماهو اعتباطي وهمجي خارج الإطار الاخلاقي للسياسي ورجل الدين ، ويلاحظ المتابع بأن الرئيس أضاف لعالم السياسة مدرسة جديدة اسمها المدرسة السياسية الصمادية “الدمج بين الخطاب الديني المعنوي والخطاب السياسي الجاف”.
صراحة لقد تركت بصمات الرئيس الشهيد الذاتية في ذاكرة المستمعين أمكنة (واحة) يلتصقون بها في ضل سيادة الأمكنة الصفراء المتسحره الطاردة الموحشة فيتسلل الباحثون عن الحقيقة والمتابعين من خلالها بجرأة العشق للتزود بالفكر السياسي الممزوج بثقافة القرآن وعفة المهزوم مما هو إستفزازياً مثيراً للإزدراء…
فكم يتمنى الكثيرون أن يكونوا سياسيين ومثقفين مثلك سيدي الرئيس الشهيد ليتقصوا الخبئ في أعماق كلماتك فيتجسدوا غزارتها ويستشعروا تغلغلها، بحيث تكون كلماتك قد دحرجتهم بعوالم يكونوا فيها خيالاً آزلياً في عالم الألم والغربة لتتمثل في داخلهم بؤرة نغمية ليندسوا في مفرداتك ليتناسلوا منها لحظات تعدد وتكاثر .
انا لله وانا اليه راجعون.