المحلل والباحث السياسي اللبناني، د. وسيم بزي : معركة اليمن البحرية المساندة لغزة قلبت كل المفاهيم العسكرية التي حكمت أمريكا من خلالها هذا العالم منذ الحرب العالمية الثانية

في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” تحدث المحلل السياسي اللبناني، وسيم بزي، عن أهمية الدور العسكري لقوات صنعاء في مساندة غزة.
وقال بزي إن “اليمن الذي لم يكن قد خرج من معاناة الحرب ومن الحصار الظالم الذي يُشن عليه، أتى دوره المقدام والمتقدم في إسناد أهلنا في غزة، مشيراً إلى أن “الحضور اليمني في معركة طوفان الأقصى، مثل أحد عناصر المفاجأة الكبرى،كما مثل نقطة الثقل التي أعطت لجبهات الإسناد طبيعة استراتيجية مختلفة”.
وأوضح أن “اليمنيين لم يكتفوا بإغلاق مرفأ “إيلات” وقطع أحد أهم شرايين الحياة عن كيان العدو، وإثقاله بالخسائر ورفع التأمين على البضائع، بل كان الحصار اليمني على الكيان ذي مضمون استراتيجي ضربَ كل سلاسل التوريد التي يقتات منها العدو من الجهة الآسيوية عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب “.
ولفت المحلل السياسي اللبناني إلى أن “الدور اليمني تطور وأخذ بعداً متحدياً أكبر، بعد أن أفشل اليمن “عملية “حارس الإزدهار” و”عملية سبيدس”، وأجبر أمريكا وبريطانيا على النزول لخوض معركة بحار غير مسبوقة مع اليمنيين على مساحات البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب والمحيط الهندي”.
وأضاف ” بأس اليمنيين وإرادتهم الصلبة والتوظيف الذكي جداً لمقدراتهم العسكرية الصاروخية والبحرية، فرضت على أعتى حاملات الطائرات الأمريكية، وأعظم مدمرات بريطانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا؛ أن تهرب بالنهاية بعد مواجهات لأشهر طويلة أمام الصواريخ اليمنية والمسيرات والثبات اليمني”.
كما لفت إلى أن “مّا قام ويقوم به اليمنيون على جبهة معركة البحار؛ قلب كل المفاهيم العسكرية التي حكمت أمريكا من خلالها هذا العالم منذ الحرب العالمية الثانية، حيث أتى اليمنيون بتجربتهم المتواضعة البسيطة ليجعلوا كل هذا النوع من الأسلحة من مدمرات وطرادات وحاملات طائرات وغيرها، تبدو ضعيفة وهزيلة أمام إرادة اليمنيين وإيمانهم وحسن توظيفهم لقدراتهم”.

  • اليمن الذي لم يكن قد خرج من معاناة حرب التحالف العربي الغربي ومن الحصار الظالم الذي يُشن عليه، أتى دوره المقدام والمتقدم في إسناد أهلنا في غزة
  • الحضور اليمني في معركة طوفان الأقصى، مثل أحد عناصر المفاجأة الكبرى،كما مثل نقطة الثقل التي أعطت لجبهات الإسناد طبيعة استراتيجية مختلفة
  • لم يكتفِ اليمنيين بإغلاق مرفأ “إيلات” وقطع أحد أهم شرايين الحياة عن كيان العدو، وإثقاله بالخسائر ورفع التأمين على البضائع
  • الحصار اليمني على الكيان ذي مضمون استراتيجي ضربَ كل سلاسل التوريد التي يقتات منها العدو من الجهة الآسيوية عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب
  • الدور اليمني تطور وأخذ بعداً متحدياً أكبر، بعد أن أفشل اليمن “عملية “حارس الإزدهار” و”عملية سبيدس”
  • الدور اليمني أجبر أمريكا وبريطانيا على النزول لخوض معركة بحار غير مسبوقة على مساحات البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب والمحيط الهندي
  • بأس اليمنيين وإرادتهم الصلبة والتوظيف الذكي جداً لمقدراتهم العسكرية الصاروخية والبحرية، فرض على أعتى حاملات الطائرات الأمريكية، وأعظم مدمرات بريطانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا؛ أن تهرب بالنهاية من المنطقة البحرية العربية بعد مواجهات لأشهر طويلة أمام الصواريخ اليمنية والمسيرات والثبات اليمني
  • مّا قام ويقوم به اليمنيون على جبهة معركة البحار؛ قلب كل المفاهيم العسكرية التي حكمت أمريكا من خلالها هذا العالم منذ الحرب العالمية الثانية، حيث أتى اليمنيون بتجربتهم المتواضعة البسيطة ليجعلوا كل هذا النوع من الأسلحة من مدمرات وطرادات وحاملات طائرات وغيرها، تبدو ضعيفة وهزيلة أمام إرادة اليمنيين وإيمانهم وحسن توظيفهم لقدراتهم

 

قد يعجبك ايضا