المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب :سيناريوهات أمريكا وإسرائيل في البحر الأحمر مرصودة
قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان للشهداء مكانة عظيمة انطلاقا من تضحياتهم النابعة من ثقافة القرآن وحب الجهاد والصمود في وجه العدوان من أجل سيادة الوطن وكرامته وعزة أبنائه ما يستوجب علينا العمل بإخلاص للبناء المنشود الذي ضحى من جله الشهداء لدمائهم الزكية.
وأكد البروفيسور الترب على أهمية المضي على درب الشهداء حتى تحقيق الانتصار ونيل الاستقلال التام وتحرير كافة الأراضي اليمنية وهذا سيتحقق عندما نعمل على تصحيح الأخطاء التي رافقت سنوات العمل في الجانب الإداري والمالي وتنظيف الوزارات من الواقع المزري الذي تعيشه نتيجة الفساد وعدم تطبيق القوانين النافذة في التدوير الوظيفي ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
وأضاف لبروفيسور الترب الى بناء الدولة اليمنية القوية هو المفتاح الأساس لمواجهة العدوان فجرائم العدوان السعودي الإماراتي تحت قيادة أمريكا مباشرة ومشاركة صهيونية لا يمكن أن تتوقف إلا بالنضال والتضحية بالنفس أولا ثم التصحيح الإداري المثالي الذي ضحى من اجله الشهداء.
وأشار البروفيسور الترب الى أنه يوجد اتفاق حول الهدف الرئيسي في بناء الدولة وان لا يبقى العدوان الشماعة الذي نعلق عليه الأخطاء القائمة وهناك نوايا صادقة من قبل القيادة الثورية والسياسية للبناء المنشود رغم الظروف الصعبة نتيجة العدوان والحصار وشحة الإمكانيات فهناك ضغوط كبيرة واصوات تتعالى كل يوم تطالب بالتصحيح المالي والإداري وتجفيف منابع الفساد وقطع الطريق على العدوان الذي يسعى لاستغلال الورقة الداخلية .
وقال البروفيسور الترب اذا نجحنا في بناء الدولة اليمنية المنشودة سنتمكن من صد المعتدين وتحرير المناطق المحتلة في جنوب الوطن من دنس المعتدين وتنظيف البحر الأحمر من الغزاة وهنا نقول للرئيس المصري الذي يسعى بدفع قواته الى البحر الأحمر ومضيق باب المندب من اجل الوديعة السعودية عليك أولا ان تحل مشاكلك مع اثيوبيا التي ستخنق مصر بقطع مياه النيل الشريان الحيوي لمصر وعليك أيضا استلهام دروس الماضي ومخططات السعودية مع إسرائيل في الزج بالجيش المصري في اليمن ونكبة 67 فالبحر الأحمر سيكون مقبرة لك ولكل من يحاول الاعتداء عليه.
وأضاف البروفيسور الترب ان الاحرار في شمال الوطن وجنوبه سيقطعون اليد التي دنست تراب الوطن ولن تنعم أمريكا بما تخطط له وما قامت به الولايات المتحدة الأَمريكية مؤخراً بإرسال قواتها لاحتلال المحافظات الجَنـوْبية لليمن عبر بوابة الإمارات لن يدوم وسيأتي اليوم الذي تتحرر فيه كل المناطق اليمنية فالوضع اليوم في المناطق الجنوبية اشبه بقنبلة جاهزة للتفجير في وجه الغزاة وادواتهم من العملاء المأجورين.