( المحاولات الفاشلة للمهفوف )..كتب / أحمد عقبات
الم يكتفي المهفوف محمد بن سلمان بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي تراجع الأخير عن قرار الأمم المتحدة بضم السعودية والتخالف إلى اللائحة السوداء لقتلة الأطفال وشطب السعودية من القائمة بل والتراجع المخزي للأمم المتحدة عن القرار وتبريره بفضحيةً أكبر وبحجة سوداء كقائمتهم ؟؟!!
بل قام بعد ذلك المهفوف بلقاء صاحب ومالك شركة الفيسبوك ومن ثمّ قام بعد ذلك بزيارة إلى مالك شركة التويتر !!
ما الهدف من هذه الزيارات وأيضاً لم يحصل سابقاً بأن يلتقي ولي عهد أو ملك أو رئيس دولة بشخصيات مثل هذه ،
لم يكتفوا بأغلاق قنواتنا وحجبها ولا بتزوير واستنساخ قنواتنا المحلية ولا بإغلاق المواقع او إغلاق صفحات ناشطينا كل يوم .
أكثر مايدهشني واستغرب منه هو أنهم قد اشتروا العالم بأكمله وكذلك مواقف الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي ومواقف معظم الدول العربية والعالمية وشراء الولاءات والذمم إظافة إلى ماكتبته في الأعلى وأيضاً امتلاكهم أكبر ماكينة إعلامية وتضليله ومع هذا كله مازالوا يخافوا من منشورات بسيطة على الفيس بوك أو بعض الحملات على التويتر وتزعجهم إلى هذا الحد !!
إذن الجواب واضح أعتقد بأنه قد وصلت رسالتنا ومظلوميتنا وازعجنا آل سلول وحلفائهم وأنا أرى بأن آيات الله قد تجلت عليهم وفي ملامحهم وأن الأشياء البسيطة التي مازلنا نقاوم بها ونعبر بها عن مظلوميتنا ونفضح ونعري بها تخالف العدوان قد أثمرت وأبلغت بالرغم من فارق الإمكانيات الكبير واللامحدود وغير المقارن فيما بيننا وبينهم !!
كان هدف زيارة المهفوف هذه الأيام لأمريكا واضحاً وجلياً وهو تحذير بان كي مون من عدم التفكير في أي قرار آخر يُتخذ ضدهم وكذلك إبداء الرغبة في شراء مواقع التواصل الاجتماعي أو السيطرة عليها والتحكم بها كيفما يشاء ، وليس شراء صفقات للسلاح فهي لم تعُد تُجدي نفعاً ..