المجلس الأطلسي للدراسات ولأبحاث الدولية : إدارة ترامب تواجه تحديات كبرى في اليمن

 

” الحوثيين أصبحوا قوة عسكرية هائلة – وتقنياتهم التكنوليوجية متطورة  ” تحت هذه العناوين سلط مركز أبحاث أمريكي الضوء على أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن القضاء على الحوثيين في اليمن التي تشن هجمات على سفن الشحن الإسرائيلية والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.
وقال  “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية ” بأن الاستراتيجية الأمريكية تحتاج إلى نهج أكثر دقة يعزز العناصر غير العسكرية. واقترحت ميليكين استراتيجية متعددة الجوانب تجمع بين زيادة العمليات الاستخباراتية على الأرض، وتكثيف عمليات الاعتراض البحري، والدبلوماسية الإقليمية للضغط على روسيا والصين لمنع دعمهما للحوثيين عبر حوافز اقتصادية أو تهديدات بالعقوبات.
وأوضح التقرير أن الحوثيين، رغم التدخل العسكري للتحالف بقيادة السعودية منذ 2014، حافظوا على سيطرتهم في اليمن ووسعوها، متحولين من قوة عسكرية صغيرة إلى قوة عسكرية كبيرة مما عزز تهديداتهم
وأكد التقرير أن نقص المعلومات الاستخباراتية الميدانية في اليمن يعيق قدرة الولايات المتحدة على تعقب الحوثيين، مستشهداً بصعوبات واجهتها العام الماضي في تقييم نجاح عملياتها بسبب غياب شبكة مخبرين موثوقة.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين يسعون لتنويع شركاءهم خارج إيران، مستنداً إلى تقارير عن تعاون مع روسيا تشمل دعماً فنياً وبيع أسلحة بقيمة 10 ملايين دولار وبيانات استهداف، مع دراسة بيع صواريخ متطورة مضادة للسفن. كما زعمت مصادر استخباراتية أمريكية أن الصين تزود الحوثيين بمكونات متطورة مقابل حصانة سفنها في البحر الأحمر

  • رغم التدخل العسكري القوي للتحالف الدولي بقيادة السعودية ضد الحوثيين منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء عام ٢٠١٤، حافظ الحوثيون على سيطرتهم في اليمن ووسّعوها. وقد تطورت الجماعة المتمردة الصغيرة إلى قوة عسكرية هائلة، مع دعم دولي ناشئ يُمكّنها من توسيع تهديداتها البحرية
  •  

    وتكمن إحدى التحديات الكبرى في القضاء على الحوثيين في تحييد قياداتهم، وخاصة زعيمهم الكاريزمي عبد الملك الحوثي، الذي لعب دوراً حيوياً في التنظيم منذ توليه زعامة التنظيم في عام 2004.

قد يعجبك ايضا