المجلسُ الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي يكشف عن الأضرار المادية والبشرية جراء الفيضانات والسيول

كشف المجلسُ الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، أمس الأول  عن الإحصائيات العامة للخسائر البشرية والمادية التي تكبدها المواطنون؛ جراء الفيضانات والسيول التي تدفقت في مختلف المحافظات منذ مارس الماضي.

وأظهرت الإحصائية التي أدلى بها المجلس، أمس، تعرض العديد من المحافظات اليمنية لخسائر كبيرة في الممتلكات والأرواح؛ ما أَدَّى إلى وفاة 9 أشخاص وإصابة 4 آخرين، فيما تضرر 22 ألفاً و306 أُسَرٍ في 15 محافظة محرّرة.

وأوضحت الإحصائية أن المنازل المتضررة وصلت إلى 21 ألفاً و378 منزلاً متضرراً، توزعت بين 8339 منزلاً متضرراً بشكل كلي، فيما تضرر 13.034 منزلًا بشكل جزئي، منها 51 منزلاً آيل للسقوط.

وبيّنت الإحصائيات أن الأضرارَ في البنية التحتية بلغت 291 تضرراً، تضمنت 159 أرضاً زراعية، و82 انهيارات صخرية وقطع طرق، فيما تضرر 22 ثروة حيوانية و28 تضرراً في انهيار سدود وآبار وشبكات مياه.

ولفت المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية أن محافظة حجّـة من أكثر المحافظات تضرراً في الممتلكات والأرواح، أغلبهم من النازحين، فيما تعرضت محافظة المحويت إلى انهيارات صخرية؛ ما أَدَّى إلى قطع الطرق وتوقف حركة السير.

وأكّـد المجلس أن أضرار السيول ضاعفت من معاناة الشعب اليمني الذي يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم جراء العدوان والحصار منذ 8 أعوام، داعياً المنظمات الأممية والدولية والمحلية، إلى القيام بدورها وسرعة التدخل لإغاثة المتضررين وتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية وإنسانية تلبي احتياجات المتضررين.

 

 

 

قد يعجبك ايضا