المجاهد اليمني ….أسطورة القتال
الحقيقة / كتب / أحمد عايض احمد
من مكيراس – عقبة لودر (ثرة) نترجم لكم الجانب الاسطوري لملحمة يرويها بعض أبطالها.. هذه الملحمه الاسطورية هي نموذج للملاحم الاسطورية التي يصنعها مجاهدي الجيش واللجان في كل الجبهات .جبهات الجهاد الاقدس .جبهات الكرامة الاسمى…………
عندما نقول يخوضون قتال اسطوري.نحن لانبالغ طالما يقاتل مجاهدي الجيش واللجان الابطال الميامين بالسلاح الشخصي بدون غطاء جوي وبحري ورغم ذلك يواجهون مقاتلات الاف 16 والاف15 والميراج والتورنيدو والتايفون وطائرات الاستطلاع الحربي ومروحيات الاباتشي الهجومية والمدرعات القتاليه المحصنه والمتطوره وكافة انواع هذه الاسلحة هي من الجيل الرابع والخامس الاحدث عالميا والتي تمتلك تكنولوجيا عسكرية متطورة اضافة الى مواجهة رجال الجيش واللجان للمسح الجوي العملياتي التي تنفذه طائرات الاستطلاع والمسح التجسسي الفضائي التي تقوم به الاقمار الصناعيه العسكرية التجسسيه بالصوت والصورة بمعنى اي حركة لحيوان او انسان على الارض فهي مرصوده ومستهدفه من قبل الطيران… اضافة الى ذلك مواجهة خلايا التجسس البشريه التي تنقل المعلومات لغرف العمليات الجوية والبريه للغزاة والمرتزقة .انه العدو في كل مكان ولكن اسود الجيش واللجان اسطورة في المواجهه والتحدي وتحقيق الانجاز وصنع النصر…اليسوا اسطورة..بل اسطورة تجاوزت الخيال التي تصعب على العقول تقبلها لانها لم تشاهد مقاتلين اسطوريين يقاتلون بهذا الايمان والخبرة والثبات والاحترافيه والعزم والارادة لذلك اسطورة المقاتل حاضره بقوة بايمان بثبات ببسالة بشجاعه بعزم فولاذي …
لبيك ياشبل طه..يارمزنا والقياده..لبيك ياشبل طه.شعب اليمن بك تباها..واعلن معك اتحاده ..لبيك ياشبل طه… كل القبايل تراها .. لك سيف داخل غماده …لبيك ياشبل طه…انت الذي لادعاها…لبت بقوة اراده ..لبيك ياشبل طه…معك معك في لواها…. والكل قابض زناده..لبيك ياشبل طه..يارمزنا والقيادة…
السؤال اين الاسطورة في هذا…الاسطورة ان تجد المقاتل المجاهد المرابط ثابت في موقعه .تتزحزح الجبال ولا يتزحزح المقاتل من موقعه. رغم وحشية الطيران الذي يقصف من عشرين الى خمسين الى مائة غارة جوية على موقع واحد.الاسطورة ان تجد المقاتل يشن هجوم او يدافع بكل ايمان وثبات رغم ان الطيران الحربي والمروحي المتطور يطارده من مكان الى اخر ويضرب هذا الطيران الغادر الجبان اي شيء يتحرك على الارض…الاسطورة ان قوات المرتزقة والغزاة البريه لاتتحرك ولا تشن هجوم الا بعد ان يشن الطيران الحربي والجوي غارات جوية تمهيديه عنيفه جدا وكبيره وباعداد مأهوله جدا على مواقع الجيش واللجان محاولة منه اجبار مجاهدي الجيش واللجان بالانسحاب او التراجع وافساح المجال امام قوات المرتزقة والغزاة البريه التي تريد ان تتقدم ورغم ذلك يفشل الطيران ومن ثم تتقدم القوات الغازية والارتزاقية فتصطدم باسود الميدان .فتتكبد قوات الغزو والارتزاق اكبر الخسائر البشريه والاليه التي لم تنفعهم لاتحصيناتهم ولاغطائهم الجوي والبحري ولا اسلحتهم المتطورة…
اضافة الى ذلك نكشف لكم جانب اخر هو جانب المعركة البرية التي لايقاتل المرتزق والجندي الغازي الا من جوف مدرعات عسكرية محصنه وشديدة التحصين ولكن لاتستعصي تلك التحصينات امام بأس الايمان – بأس الارادة – بأس البسالة -بأس التضحية والفداء -بأس الوفاء والاخلاص فتتحطم التحصينات الغازية التي تأوي اصحاب القلوب المرتعشه والارادة المكسورة والعقول المغرر بها الذين كان من نصيبهم الهزيمة والخسران المبين ………..
انه الله المؤيد الناصر .انه الله الذي ثبت قلوب المجاهدين وقوى عزائمهم ورسخ ايمانهم .انه الله الذي لااله غيره المعين لهم الذي جل شانه مكن عباده المجاهدين من ان يسحقوا الظالمين والمجرمين….انه الله ثم ثبات الرجال.سادة الميدان – ميدان الجهاد الاقدس والاكرم والاشرف…..