المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية تدخل الأراضي السعودية وتسيطر بالنار على الحدود
حرب شرسة يشنها نظام أل سعود ضد الشعب اليمني، أشهر مضت ولا يزال الجيش العدو السعودي يقصف المدنيين بالتعاون مع عدد من الدول التي اشترى ذممها بالمال لتشاركه في الحرب على اليمن.
القصف البري والبحري والجوي على اليمن، استهدف عشرات آلالف الشهداء والجرحى، استخدم خلالها العدوان السعودي شتى أنواع الأسلحة حتى المحرمة دولية، وكل هذا بصمت دولي وعربي.
ولكن رغم كل هذا العدوان لم يكن سهل على قوات الرئيس الفار منصور هادي وجيش نظام أل سعود من احتلال اليمن بسهولة، فقد واجهوا مقاومة شرسة من قبل الجيش اليمني بالتعاون مع أنصار الله الذين يكبدون العدو السعودي ومرتزقته العرب خسائر فادحة.
رأينا عبر الأعلام كيف تم أطلاق عدد من الصواريخ البالستية على قواعد عسكرية سعودية وقصف عدد من القواعد الذي تتمركز بها قوات التحالف العربي. وأعلن الجيش اليمني صباح الخميس، بدء بالمرحلة الأولى من التصعيد ضد العدوان السعودي وسيكون التصعيد ضمن الخيارات الإستراتيجية لمواجهة العدوان السعودي بكافة أشكاله وذلك بعد انتهاء المرحلة التمهيدية.
على الرغم من العديد الضخم والسلاح المتطور الذي تستخدمه قوات التحالف العربي في اليمن، يواصل المجاهدين من الجيش اليمني واللجان العشبية تقدمها داخل المدن السعودية، كما تمكنوا من اقتحام مدينة الربوعة في عسير بعد السيطرة على الخوبة وجيزان، كما تقدموا في جبهات تعز والضالع وشبوة، ونجحوا في السيطرة ناريا على كامل الحدود مع المملكة.
بالتوازي مع كل هذه التطورات على أرض الميدان، تبرز الجهود الجبارة لإيجاد حل سياسي بين اللأطراف اليمنية، تعمل عليها سلطنة عمان والحوار مستمر في العاصمة مسقط.
يبدو أن الحكومة السعودية وحلفائها لم تقرأ تاريخ اليمن وكيف فشلت أكبر الدول في العالم من احتلال اليمن عبر التاريخ، الحرب على اليمن هي حرب استنزاف للسعودية استنزاف مالي واقتصادي وعسكري. يمكننا أن نقول أن نظام أل سعود قد حفر قبره بيده من خلال شنه هذه الحرب وإن لم يتوقف قد نرى الجيش والمقاومة اليمنية في قلب الرياض أو جدة.