المؤسسة الدفاعيه اليمنيه الكبرى… “جيش ولجان وأمن ” كل يوم و هم سياج الوطن
عين الحقيقة / أحمد عايض أحمد
كل يوم وهو يوم الجيش والامن واللجان الشعبيه الذين تنحني الهامات إجلالا و إكبارا و تقديرا لكل قامة عسكرية وامنيه وشعبيه مقاتله في الميدان من ضابط و صف ضابط وأي مقاتل من عناصر المؤسسة العسكرية والامنيه والشعبيه اليمنيه المقدسة التي حمت سياج الوطن و حرست أرضه و عرضه و استبسلت في الدفاع عن أهله على امتداد ساحته .
******
كل يوم ومؤسستنا الدفاعيه الثلاثيه لم تبخل يوما و تقدم أغلى ما تملك ألا وهي روحها من خيرة المقاتلين فداء للوطن الذين يعشقون و يحبون و يفدون . لم يهابوا الموت يوما بل واجهوه بكل شجاعة و إقدام و سطروا أروع أساطير البطولة و الفداء فأصبح الجيش واللجان والامن هم الأسطورة في تاريخ القرن الحادي و العشرين بلامنازع.
*******
أن مؤسستنا الدفاعيه بنهجها وعقيدتها وفكرها الجديد وبمعارفها وخبراتها الجديده وبقيمه واخلاقها الوطنيه والدينيه التي يعتنق منتسبيها الشهادة و وضعوا نصب اعينهم طارحين شعار الشهادة أو النصر و حققوا ذلك بكل اقتدار و كفاءة شهد لهم بها القاصي قبل الداني و أصبح مفهوم أينما تحل قدم المقاتل اليمني يحل قراره و يسجل انتصاره و يفرض شروطه .لذلك أصبح الحذاء اليمني أيقونة مقدسة لدى كل مواطن يمني يدرك حقيقة الجيش والامن واللجان الشعبيه تملئ بالورود الحمراء التي استقت لونها من دمائهم الطاهرة وازدانت و اشتقت عبيرها منه كي تزين الساحات و الشوارع و منازل أسر الشهداء .و لا تزال والذاكرة تخدمني لأروي أجمل أيقونة ارتوت بها عيني :
********
نساء يمنيات عزيزات مؤمنات مجاهدات يزفين ابنائهن الشهداء مزهوات و هن يحملن بايديهن اسلحة ويطلقن الاعيرة الناريه فرحا وابتهاجا باستشهاد فلذات اكبادهن و قد ملأتهن وردا أحمر وريحان وشذاب و يتباهين بقولهن انها أجمل ساعه تعيشها ام الشهيد الذي شرف كل مواطن يمني شريف وان حذاء الشهيد هو أشرف من تيجان كل الملوك و الأمراء و الزعماء العرب .
***********
لكل هذا و ذاك و منذ بداية العدوان حاول أعداء اليمن تشويه صورة المؤسسة الدفاعيه اليمنيه باذرعها الثلاثه من خلال زعزعة الثقة بينها و بين المواطنين من خلال بث الإشاعات المخادعة المضللة بأن الجيش والامن واللجان يقتلون المواطنين و يرتكبون المجازر بحق الشعب اليمني ويعتقلون الابرياء وينهبون الفقراء ووالخ عبر محطاتهم وقنواتهم وصحفهم الإعلامية الحاقده والمعادية المغرضة ……علما أن التكوين البشري للجيش والامن واللجان هو ابن كل يمني و من كل بيت يمني في هذا الوطن اليمني و أنه يمني و عقيدته يمنيه و وطنه اليمن و هويته يمنيه…
********
و من حاول تشويه حقيقة الجيش واللجان والامن يعرف و يدرك مدى كفاءتهم و قوتهم و شجاعتهم في المعارك و تاريخهم المشهود لهم به في حروبهم العسكريه والامنيه والاستخباريه مع الغزاه والمرتزقة والارهاب .و لكن الحقيقة ساطعة سطوع الشمس !…….بمعنى عندما لجأ معظم سكان المناطق التي يضربها الغزاه والمرتزقة والإرهاب و يحل بها …كان أهلها يهربون الى المناطق التي يبسط الجيش واللجان فيها سيطرتهم و هم يمثلون الدولة اليمنيه و الوطن اليمني.. فهو يدرك تماما أن الجيش واللجان والامن هم من سيحميهم و يدافع عنهم و ينقذهم من براثن الغزاه والمرتزقة و الإرهاب .
*******
.الجيش اليمني واللجان الشعبيه هم من قدموا الأرواح رخيصة على مذبح اليمن و هم من قاسى الحر و البرد و جعل من السماء لحافا لهم في الشتاء و الصيف و جعلوا من الحجارة الصلبة وسادة لهم يرتاحوا عليها و يتفيؤوأ ظل الدبابة و السيارة ليرتاحوا و هم من يقضون أياما يقتاتون فيها على القلة القليلة من الطعام في ثكناتهم العسكريه والامنيه .. الوقت الذي كانت باقي فئات الشعب اليمني تنعم بالراحة و الأمان و تنوع في أنواع الطعام و الشراب .كله بفضل أبناء الجيش واللجان والامن و بفضل تضحياتهم العظيمة لقد أصبحت المؤسسه الدفاعيه اليمنيه بالنسبة لنا بمرتبة القديسين المقدسين …..و لنا الفخر بذلك ….
*********
و سيذكر التاريخ أن الجيش اليمني واللجان الشعبيه أذهلوا العالم بصمودهم و قدرتهم الفذة على خوض حرب كونيه مفتوحه بدون اسناد جوي او بحري ومن جانب يخوضون حروب العصابات في الشوارع و قدرتهم على مواجهة و مكافحة الإرهاب و ستٌدرس بطولاته في كبريات الأكاديميات العسكرية في العالم .
***********
طوبى لمنتسبي المؤسسه الدفاعيه اليمنيه الكبرى “جيش ولجان وامن ” في كل موقع لهم في هذا الوطن فهم الذي حافظوا على هويتهم و علمهم و سيادتهم و كرامة كل مواطن و بسطواالأمن و طهروا الأرض من رجس الغزاه والمرتزقة والإرهابيين و قذارتهم ولازالوا مكملين الى الاخر…. طوبى لمن صار في جنان الخلد و طوبى لمن يدرك أن كل عنصر من عناصر جيش ولجان الوطن هو وسام اعتزاز و فخر على صدر كل مواطن شريف . فكل يوم و نحن بحماية الجيش واللجان و أدام الله عزهم و حماهم و أمدهم بالقوة و العزيمة و الصمود لتحقيق النصر .
……وللحديث بقيه