«المؤتمر الأول للأورام المؤثرة على الإنجاب والوقاية منها » يوصي بانشاء مركز وطني للانجاب وتوفير لقاح سرطان عنق الرحم
Share
أوصى المشاركون في المؤتمر الأول للأورام المؤثرة على الإنجاب والوقاية منها، الذي اختتم امس الخميس بصنعاء، بضرورة وضع بروتوكولات واضحة لمعالجة السرطان في اليمن بالتنسيق مع المراكز الإنجابية ومراكز أمراض النساء والولادة. وأكد المشاركون في المؤتمر، الذي نظمه قطاع السكان بوزارة الصحة بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج الأورام، أهمية إنشاء مركز وطني للإنجاب، والعمل على تأهيل كادر متخصص في مجال الطب الإنجابي وجراحة الأورام التناسلية لدى النساء، وإنشاء الجمعيات المتخصصة التي تعمل على تحقيق أهداف هذا المؤتمر. وطالب المشاركون بإعادة توصيف مناهج أمراض النساء والتوليد في الكليات التي تدرس الطب حتى تشمل الطب الإنجابي، ومخاطبة الجامعات الوطنية وكليات الطب بتوجيه الأبحاث في مجال الطب الإنجابي والأورام المؤثرة على الإنجاب. وأكدوا ضرورة توفير اللقاحات الممكنة للوقاية من سرطانات عنق الرحم، و الأدوية الحديثة لعلاج مرضى السرطان في المراكز الوطنية لعلاج الأورام، ودعم كل الإجراءات التي من شأنها رفع مستوى الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة على الخصوبة عند مرضى السرطان لكلاً من الكادر الصحي والمجتمع. وفي الاختتام أكدت مدير الإدارة العامة لصحة الأم والوليد، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، زينب البدوي، حرص المؤتمر على تسليط الضوء على مساعدة المصابين بالأورام على حقهم في الإنجاب بما يتوافق مع الهوية الإيمانية اليمنية والشريعة الإسلامية من خلال استخدام أحدث الطرق العملية والطبية ومواكبة التطورات العلمية هذا المجال. وناقش المؤتمر، في يومين بمشاركة 700 طبيب واخصائي واستشاريين في الطب الانجابي والنساء والتوليد وجراحة المسالك البولية والأورام من خلال 19 ورقة عمل، القضايا المرتبطة بالأورام المؤثرة على الإنجاب وكيفية الوقاية منها وسبل المحافظة على قدرة الإنسان على الإنجاب والحلول المناسبة والحديثة للمساعدة على الانجاب لمرضى الأورام.