اللصوص وقُطّاع الطرق
اللصوص “!!
قُطّاع الطرق
بقلم / علي الصنعاني
سالبي المسافرين امتعتهم وحياتهم في الطرقات دون ذنب سوى ان القدر اجبرهم على المرور بالعبيسة ووقعوا في قبضة وليد النمشة ولصوصه “!!
اولئك اللصوص ومن حالفهم اعلنوا انضمامهم الى شرعية الفنادق وتحالف العهر جهارا نهارا “!! فهل المدافع عن عرضه كما يقول من اليمني يرضى ان يبيعه لمن يدفع اكثر السعودي وتحالفه “!! اي عار هذا واي منطق “!!
نعم هذه هي صفات من هم في صفوف شرعية الفنادق مجموعات متنوعة من اللصوص وقاطعي الطرقات والقتلة والمرتزقة والخونة والمرضى باحدى النزعات الاربع “!!
لو لم ينضم اللصوص وقاطعي الطرق في العبيسة وماحولها الى شرعية الارتزاق لشككت ان لهم قضية عادلة “!!
الكل يعلم ان الطريق من حوث الى عاهم مرورا بالعبيسة كانت طريق محفوفة بالمخاطر لكثرة اللصوص وقطاع الطرق “!!
وفي العرف القبلي ان القبيلة التي لاتستطيع ان تردع لصوصها تتبرأ منهم على الاقل هذه هي شيم القبيلة اليمنية الاصيلة لذلك رفضت العديد من القبائل في كشر الدعوات النتنة لنصرة اللصوص ووقفت مع الدولة للخلاص من تلك العصابات “!!
اما القبيلة التي تقاتل دفاعا عن اللصوص والقتلة فهي من نفس الشاكلة مهما كانت مبرراتها ومصيرها مصيرهم “!!
والذي لايريد ان تفرض الدولة الامن وتامين الطريق بداعي العصبية القبلية النتنة كان عليه ان يلتزم بتامين الطريق ليزيل اي ذريعة “!!
اما ان يقف الى جانب اللصوص بداعي العصبية القبلية فهو منهم لص وقاطع طريق ومرتزق لانه انسان مريض بالنزعة القبلية ولايقف مع الحق والمنطق “!!
والحقيقة ان الامر لم يكن عفويا ولا وليد اللحظة فقد كان اللصوص على تنسيق تام مع تحالف العهر ولذلك حفروا الخنادق وجهزوا المجاميع بالمال والسلاح ووزعوا الادوار قبل الحرب باشهر”!! وقد تحاشت الدولة الاصطدام بهم لانها لاتريد فتح جبهة جديدة “! وسطت الدولة اكبر مشائخ حجة لحل القضية قبل اشهر فما كان من تلك العصابات الا انها استهدفت المشائخ الذين نزلوا لحل القضية سلميا وتامين الطريق “!!
وبعد صبر ومحاولات عديدة وصل وجهات حجة سابقا الى اتفاق ان ياخذوا 25 شخص من كل خميس في كشر من ابناﺀها ,لتامين الطريق وان تصرف لهم رواتب من الدولة لكن اللصوص اجهظوا الاتفاق واستمروا في قتل واختطاف واحتجاز الكثير من المسافرين”!! بعد كل ذلك “!!
صدقوني لم يعد هناك اي حل غير الحسم العسكري في العبيسة لان التراجع ضعف خصوصا بعد كل تلك المحاولات السلمية المتعددة سابقا لحل القضية دون جدوى “!!
الحديث عن قصف القرى بالبالستيات هو حديث كاذب هدفه تبرير الخسائر والهزائم المتتالية التي تصيب المرتزقة واللصوص “!! والمناشدات والبكائيات دليل اخر ان وضعهم اصبح حرج للغاية فقد انتهت تلك العنتريات التي كنا نسمعها “!!
والحديث عن شهرين من الصمود مع ان المعركة لم تبدا الا منذ اثنى عشر يوما هو دليل اضافي ان المعركة لاتسير في صالح اللصوص لذلك يتم تعظيم الصمود الوهمي حتى ان حدثت الهزيمة يُقال انهم فعلوا مالم يفعله الاوائل”!!
مع ان الامر طبيعي نظرا لجغرافية المنطقة حتى لو استمرت المعركة اشهر المهم ان النتيجة محسومة لاشك في ذلك “!!
طالما ومنطقة اللصوص محاصرة من كل الاتجاهات فالنتيجة محسومة مهما طالت المعركة فالنتيجة اما القتل او الاستسلام “!!
ماادهشني هو صمت بعض المشائخ الذين كانوا يتصفون بالعقلانية والحكمة مثل الشيخ زيد عرجاش واولاد الشيخ دغشر اليزيدي “!! واين صوت الشيخ محمد صالح الزعكري هل اصبح ابو مسلم الزعكري اكثر وجاهة منه في قبيلة الزعاكرة “!!
وهل بات علي فلات الاصلاحي هو فارس كشر “!! ياعيباه على الرجال “!!
صدقوني ان الهزيمة محققة وان الطريق ستؤمن رغم انف كل لص ومرتزق” فلن ترضى قبائل حجة وحجور وكشر ببقاﺀ اللصوص فيها مهما حدث “!!
#علي_الصنعاني