اللجنة العسكرية الوطنية: لا يمكن التقدم بالجانب العسكري إلا بعد صرف المرتبات وإدخال السفن وتوسيع الرحلات الجوية”.
وقفت اللجنة العسكرية برئاسة اللواء عبدالله الرزامي، على مجمل الأساليب والممارسات المعيقة من قبل الطرف الآخر، ومنها امتناعه عن الحضور في لقاءات الأردن، إلى جانب استمراره في خروقاته المتزايدة للهدنة الأممية المعلنة.
وأوضحت اللجنة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الطرف الأخر ما يزال يواصل احتجاز السفن، سفينتي نفط منذ بداية العام رغم الهدنة إلى جانب سفينتين محتجزة منذ فترة طويلة، رغم التعهدات المتكررة بإطلاقها منذ شهر أبريل،
وأشارت إلى أن هذه الممارسات تأتي في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب اليمني لتحقيق نتائج للهدنة تسهم في التخفيف من معاناته التي تسببت بها الحرب الظالمة على اليمن.
وندد رئيس اللجنة، بصمت الأمم المتحدة إزاء كل هذه العراقيل.. مشددا على أن من أهم نجاح أعمال اللجنة العسكرية هو التوصل لآلية واضحة وموثوقة تضمن صرف المرتبات وفتح المطار بشكل عام ومن دون قيود باعتبار ذلك حق لأبناء الشعب اليمني.
وطالب بضرورة فتح الموانئ أمام سفن المشتقات النفطية والتجارية والتوقف عن التضييق والقرصنة باعتبار ذلك يجافي كل القوانين الدولية.
وأكد رئيس اللجنة العسكرية، أنه لا يمكن التقدم بالجانب العسكري، إلا بعد صرف المرتبات وإدخال السفن وتوسيع الرحلات الجوية.