اللجنة الثورية في محافظة تعز تطالب وزارة النفط بتنفيذ الخطة المتفق عليها لحل ازمة الوقود في المحافظة “تفاصيل الخطة”
أوضحت اللجنة الثورية في محافظة تعز ان هناك خطة من لجنة مركزية تم تشكيلها في امانة العاصمة تضم المدير العام التنفيذي لشركة النفط وممثل وزارة الصناعة والتجارة وممثل للداخلية والامن السياسي والامن القومي وممثل للجنة الثورية،
وقالت اللجنة الثورية في بيان لها أن اللجنة اعدت خطة مركزية عامة للجمهورية بموجبها يتم تشكيل لجان فرعية موازية في المحافظات وتقوم اللجان الفرعية بأعداد آلية لتوزيع المشتقات النفطية وبموجب هذه الخطة التي يتم رفعها للجنة المكلفة بالتوزيع والى مكتب رئاسة الجمهورية التي تكفل بكل تكاليف عمل هذه اللجان ولن يتحملها الوكلاء كي لا تضاف اي اعباء على المواطن بحجة هذه التكاليف
واضافت بموجب ذلك سيقوم ممثل كل جهة بتنفيذ المهام و ما يلزم كل بحسب اختصاصها حيث تقوم الشركة بعملها بالتواصل مع الوكلاء المذكورين بالخطة واتخاذ اجراءات التوريد والشحن حسب الخطة وتقوم الصناعة والتجارة بتوفير مراقبين على المحطات الى جانب رقابة من اللجان الثورية ويقوم الجانب الامني بتأمينها طوال الطريق وتوفير حماية للمحطات حتى يتم تفريغها وتوزيعها للمواطنين بحيث تصل لمستحقيها بشكل منظم ، وبدورنا في اللجنة الثورية بتعز حثينا فرع شركة النفط في تعز وابدينا استعداد كامل للتعاون لإنجاح ذلك واتفقنا مع فرع شركة النفط بتعز على اعداد خطة والية توزيع للكمية المقررة للمحافظة حوالي ستمائة واربعين الف لتر يوميا. بحيث تشمل كافة المديريات وكافة المناطق وبما يخفف من الازمة بحيث تصل هذه المواد للناس ويتم فتح المحطات بيوم واحد ليتم اشباع السوق ونتفادى الازدحام والمشاكل امام المحطات ومن ثم مواصلة الشحن للمحافظة يوميا،
واكدت اللجنة أن الجميع اتفق على ان لا يتم الشحن عشوائيا ولا يكون الا بخطة متكاملة وابدى اتحاد المحطات استعداده للتعاون واستدعاء كافة المحطات لاجتماع مع اللجنة بالمحافظة والزامهم بالآلية المذكورة وان لا يتم استثناء اي منطقة سواء كانت تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية او حتى التي مازالت مختطفة بيد مرتزقة العدوان فلا ذنب للمواطن المسكين وحرمانه من هذه المواد فجميع ابناء المحافظة محتاجون الى البنزين بعد انعدامها قرابة ثلاثة اشهر نتيجة للحصار الغاشم الذي تفرضه دول العدوان
واعربت اللجنة عن اسفها من عدم قيام شركة النفط بأعداد آلية حسب ما تم الاتفاق به معهم وذلك تحت اعذار واهية ولا نعلم ما وراء عرقلة القائمين على فرع تعز هذه الاجراءات مما اعاقوا ايصال البنزين للمحافظة
وقالت كنا ننتظر منهم القيام بمسئوليتهم على اكمل وجه باتخاذ الترتيبات و الاجراءات والخطوات اللازمة التي تكفل وصول البنزين للجميع بسلام واشعار الوكلاء بفتح محطاتهم وتطمينهم حول تامين القواطر والمحطات ذهبوا الى عكس ذلك واشعروا الوكلاء بانهم غير مسئولين عن سلامة القواطر ووصول البنزين
كما رفضوا فتح المحطة التابعة للشركة في الحوبان مما يزيد من اثارة القلق عند الوكلاء وتأزيم الوضع اكثر ولا ندري ماهو الغرض من ذلك؟
وحملت شركة النفط فرع تعز مسئولية حرمان المحافظة من البنزين