اللجنة الاقتصادية تدين استلام بنك هادي ١٤٧ مليار طبعة جديدة وتحمل العدوان ومرتزقته تبعاتها الكارثية
استهجن مصدر باللجنة الاقتصادية العليا الكذب المفضوح الذي يمارسه المدعو زمام في تصريحاته المتتالية التي يحاول يائساً أن يغطي جرائم العدوان في حربه الاقتصادية على الشعب اليمني واهمها حرب العملة.
وقال المصدر “إن زمام يتناقض مع نفسه ومن هذا الكذب والتناقض تصريحه في مؤتمر صحفي بأنه تم طباعة ترليون و720 مليار ريال، وصرح في بيان آخر أنه تم إيقاف طباعة العملة، واليوم يتحفنا زمام بتغريداته المشوؤمة أن بنكه في عدن استلم ١٤٧ مليار ريال طبعة جديدة، وقبلها كان زمام قد صرح وأعلن أنه سيجنب من العملة المطبوعة سابقا ٥٠٠ مليار كإحتياطي في البنك وتعهد بعدم إصدارها”.
وأشار المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن كل هذه التناقضات والكذب الممنهج يكشف بجلاء أن العدو ماضي في تصعيده وحربه الاقتصادية، وما يطلقونه زيفا أنهم منفتحين في مشاورات تحييد الملف الاقتصادي ليس سوى هرطقة وتدليس وتزييف لتغطية جرائمهم بحق الشعب اليمني.
وأضاف المصدر ” في الوقت الذي ذهب وفد صنعاء إلى السويد منفتحا وحاملا هموم أبناء الشعب ومعاناتهم وقدم كثير من التنازلات في سبيل وقف تداعيات حرب العملة وتدهور الريال وارتفاع الأسعار، غاب زمام والمدعو معياد عنوة عن المشاورات بأوامر أسيادهم في الرياض، واليوم وبوصول ١٤٧ مليار طبعة جديدة حسب اعتراف زمام تبين بالدليل القاطع أن العدوان ومرتزقته لا يكترثون لدعوات الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ولا للرأي العام العالمي الذي دعا لوقف استخدام الاقتصاد كأداة حرب”.
ولفت المصدر إلى أن ما يسوقه كذاب اليمامة المدعو اليماني من منصة السويد أنهم راغبين في مناقشة موضوع تحييد البنك ليس سوى كذبة تضاف إلى سجله الطافح بكل روائح العمالة.
واستغرب المصدر تلك الجرأة والدونية والابتذال الذي يجسده زمام، بخروجه بتغريدات يؤكد وصول الأموال المطبوعة ١٤٧ مليار في الوقت الذي صرح قبل أيام أن الدورة النقدية استعادت عافيتها ولم يعد بحاجة لطباعة جديدة.. وقال” لا يفوت زمام أي فرصة ليبين بها مدى انحطاطه وعدائه للشعب اليمني وتبريره المبتذل عن وصول ١٤٧ مليار، يشبه سابقة قبل أيام عندما خرج مصرحا بأن القيمة العادلة للدولار ٤٥٠ ليرتفع سعر الصرف بعد تصريحه المشؤوم من ٣٩٠ إلى ٥١٠ ريال”.
وطالب المصدر الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لإدانة تصرفات بنك عدن، التي تقوض مشاورات تحييد الاقتصاد ومساعي الأمم المتحدة لتوحيد إدارة البنك المركزي اليمني، كون وصول عملة جديدة تمثل صفعة لجهود المبعوث الخاص لليمن لاسيما وقد أعلن بنك عدن إيقاف الطباعة وتعهد مرارا بتفعيل وظائف البنك وسياسته النقدية غير التضخمية.
وأضاف المصدر ” إن هذا التصرف الأرعن بطبع 147 مليار ريال يعد رد واضح أن لا نية لديهم في السلام، وتأكيداً لتصريحات وفدنا الوطني المفاوض الذي حمل مرتزقة هادي تعثر حل الملف الاقتصادي وأنهم غير جادين في تحييد الاقتصاد”.
وأكد المصدر أهمية اتخاذ الأمم المتحدة الإجراءات الحاسمة لضمان عدم إصدار بنك هادي لهذه المبالغ وإنزالها للسوق تحت أي مبرر لما ستسببه هذه المبالغ كسابقاتها من آثار كارثية على سعر الصرف وارتفاع الأسعار.
وأختتم المصدر تصريحه بالقول” آن الأوان للمجتمع الدولي أن يضع حداً ويوقف العبث باقتصاد الشعب اليمني ولقمة عيشه الذي يتخذها التحالف ومرتزقته سلاح حرب، منتهكاً بذلك كل القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية”.