الكفة الراجحة ..
الكفة الراجحة ..
بقلم / عفاف محمد
سنوات أربع عجاف …فيها من القتل والدمار والحصار والجوع والمرض…
فيها صواريخ تنهال فوق الرؤوس وانقطاع المرتب ومرض الكوليرا والكثير من الكوارث التي جاءت بها عاصفة الحزم تلك وأعقبها عاصفة الٲمل ..!
مختصر الٲربع السنوات ..هي بين كفتين فتعالوا نرى أيها أرجح …
كفة الشعب ..كفة التحالف
شرعية إنتهت صلاحيتها تبين أنها مجرد ٲداة رخيصة لايقام لها وزن من قوى التحالف ولا من أهل الجنوب أنفسهم ..
إيران ..ولٲربع سنوات لم يثبتوا وجود إيراني واحد أو قطعة سلاح إيرانية ..!
تحالف استجلب من كل آفات الٲرض سود ،بيض ،حمر ..ويشتكون وجود إيراني لاوجود له!
خسائر عسكرية وسياسية وٲخلاقية مني بها التحالف بالرغم من ترسانتهم العسكرية والإعلامية
تمادي في التوسع في جزيرة سقطرى وفي عدن وفي المهرة بشكل استثار المواطنين لعدم إحترامهم وعدم توفير الٲمان لهم وزد على ذلك إنتهاك حقوقهم ..
إنتشار الرذيلة في المناطق المحررة كثرت اغتصبات الٲطفال والنساء وكذلك إهانة السجناء عن طريق اغتصابهم ،إنتشار الخمور والمخدرات وتهيئة الٲجواء من قبل الإمارتيين بالذات للرذيلة ..!
الإنقسامات الحزبية و العقائدية والطائفية باسم النخب والتكتلات العسكرية التي ٲحدثت إنقسامات وشرخ أدت لزيادة التناحر.
بروز أفعال إجرامية شاذة لاتمت للشرع بصلة مثل قطع الرؤوس والسحل والتمثيل بالجثث بطرق بشعة ونبش القبور واستحداث طرق للتعذيب الجسدي والنفسي للٲسرى.
الإستهانة بٲرواح الٲطفال والنساء ومساندة التحالف في قتلهم بإرسال الإحداثيات من قبل المرتزقة.
تكشف علاقة التحالف بٲمريكا وإسرائيل وبريطانيا وتمرير مشاريعهم تحت شعارات وهمية.
إستخدامهم مصطلحات غير منطقية وعدم الفهم أو التراجع مثل المد الفارسي والمجوس والرافضة..الخ المصطلحات ذات المفهوم الضيق
الكفة الٲخرى
كفة الشعب والجيش واللجان ..
قضية عادلة ..
صلة متينة بالله
أخلاق إنسانية رفيعة
عدم مولاة اليهود والنصارى
بذل الأرواح بشجاعة وكبرياء واعتزاز وغيرة على الدين والٲرض والعرض
سخاء في الإنفاق و تكافل وتراحم إجتماعي منقطع النظير
إنتصارات ساحقة رغم شحة الإمكانات
رحمة بالطفل والمرٲة والشيخ وعدم التعرض لهم في المعارك الضارية
إنعدام وجود الرذيلة في أوساطهم مثل الإغتصاب والإغتيالات والخمور وغيرها مما يهين الإنسانية ويحط من قدرها.
عدم التسليم والإنقياد لغير الله
ندرة حدوث الخيانات في الصفوف غير ماكان مدسوس من العدو من أذرعهم الرخيصة
التمسك بالعادات الٲصيلة كالإحسان بالٲسير والنازحين وٲسر الشهداء والجرحى والمفقودين وتفقد أحوالهم والرٲفة بهم.
تكريم الشهيد وعدم الإستخفاف بجثته في وسط استعار الجبهات واستقباله استقبالا لائقا.
فالمنطق والعقل ..أين تشتمون رائحة الحق والعدالة وأيها الكفة الٲرجح من يتحدثون عن حرية وشرعية لاجود لها ويتمادون في الإستخفاف بالفرد اليمني وينتهكوا حقوقه ويمهدون للدخيل العبث بمقدرات اليمن …
أم من يفقون ضد الانتهكات الحاصلة في حق البشرية ويتمسكون بالدين والشرع والٲصول الثابتة ويحمون اليمن دون انتظار مقابل ودون الرضوخ لٲهواء الدخلاء وعدم موالاة اليهود والنصارى.
تٲملوها جيدا والحق جلي ومن يستغفل إنما مسه سقام واختل عقله.
فمتى تستيقضون من سباتكم وتعقلوا أن الحوثيين يسيرون على درب المسيرة القرآنية والنهج السليم ولايحيدون عنه .