الكشف عن تجنيد مرتزقة من دول متعددة في مناصب قيادية رفيعة في القوات الإماراتية
كشف موقع بريطاني عن خفايا تجنيد مرتزقة من دول متعددة في مناصب قيادية رفيعة في القوات الوطنية الإماراتية بعد فشل القوات التي تشتريها بالمال في اليمن في مساندة العدوان السعودي الأمريكي .
وجاء في تقرير لموقع ميدل ايست آي في تقرير صادر اليوم” ما أن بدأت أقدام دويلة الإمارات تغوص في رمال اليمن حتى بدأت فضائحها تتكشف يوما بعد آخر وما عملت تلك الدويلة على إعداده في السر بات يظهر إلى العلن يوما بعد آخر”.
وتضّمن التقرير الذي نشره الموقع معلومات تفصيلية عن بدايات تجنيد عدد من الأسماء وطبيعة المهام التي تولوها سابقا .
وتحت عنوان “ضباط أستراليون يشرفون على حرس الرئاسة في الإمارات ويقودون المرتزقة في اليمن”، كشف موقع ميدل ايست آي أن الإمارات جلبت ضباطا عسكريين أجانب يتمركزون في قاعدة منهاد الجوية الإماراتية، من ذوي الخبرة لقيادة قوات ما أسمتهم بالنخبة، مرتبطين بولي العهد الأمير محمد بن زايد الذي يخفي خبايا تجنيد أولئك المرتزقة المستجلبين من عدد من الدول ويقدون كقوات وطنية إماراتية .
كما كشف الموقع أن أسترالياً يعمل قائدا لقوة النخبة العسكرية الإماراتية المنتشرة في اليمن ويدعى مايك هند مارش وهو ضابط كبير سابق في الجيش الأسترالي وقد بات يتولى رسميا منصب قائد الحرس الوطني الرئاسي في الإمارات العربية المتحدة، وهي وحدة من مشاة البحرية والاستطلاع والطيران والقوات الخاصة وألوية ميكانيكية وهي قوات مدربة أمريكيا سبق ان شاركت في عمليات عسكرية في أفغانستان، مع الجنود الأمريكيين .
وقال التقرير” إن القائد الأسترالي مايك هند مارش المعين لقيادة الحرس الرئاسي للامارات كان قد تولى قيادة القوات الخاصة الأسترالية بين أكتوبر الفين وأربعة الى الفين وثمانية قبل أن يقود القوات الأسترالية في الشرق الأوسط في الفترة من مارس الفين وثمانية وحتى يناير الفين وتسعة وقد خدم هند مارش، في جيش بلده بين عامي ستة وسبعين والفين وتسعة”.
وأضاف ” في الوقت الذي يقف فيه المرتزقة الكولومبيون والاستراليون بعيداً خلف الكواليس، فإن الحرس الرئاسي الإماراتي لا يزال بعيداً عن السرية والتكتم على الأقل في استراتيجيات التوظيف المتبعة لديه”.
وكشف تقرير الموقع أنه تم ارسال مجاميع من قوات التحالف إلى اليمن، يُعتقد أن ألف وخمسمائة جندي منهم إماراتيون. ويظهر ما كشفه الموقع بجلاء حقيقة ما يسمى بقوات الحرس الرئاسي الإماراتي التي يتكون معظم قوامها وخبراتها بل وقياداتها من المرتزقة الكولومبيين والاستراليين، بالإضافة إلى اللقطاء من جنسيات مختلفة، فيما تقدم دويلة الإمارات قوات حرسها الرئاسي هذه التي تسميها بالنخبة كرمز للقوة الوطنية ومفخرة القوات المسلحة للإمارات .