القيادي في حزب الله حسن عزالدين :دور اليمن كان رائدًا وقياديًّا في إسناد فلسطين ولبنان
عضو حزب الله في البرلمان اللبناني حسن عزالدين
🔹 دور اليمن كان دورا رائدا وقياديا في جبهة الإسناد للشعبين الفلسطيني واللبناني
🔹 اليمن قام بمسؤوليته الوطنية والإسلامية والدينية على أكمل وجه
أكد عضو حزب الله في البرلمان اللبناني، حسن عزالدين، أن دور اليمن كان رائدًا وقياديًا في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.
قال عزالدين لقناة المسيرة الفضائية التابعة لحركة أنصار الله إن اليمن قام بمسؤوليته الوطنية والإسلامية والدينية على أكمل وجه، معربًا عن تقديره للجهود التي تبذلها البلاد في هذا السياق.
وقال عزالدين إن “العدو الإسرائيلي في نهاية المطاف رضخ لمطالب حماس، التي تمكنت من انتزاع حقها المشروع في إخراج الأسرى من سجونه”.
وأضاف أن “حماس خرجت من المعركة منتصرة بقدراتها وإمكانياتها، رغم أن أحد أهداف العدو كان سحق المقاومة”.
البرلماني في حزب الله حسن فضل الله: اليمن أثبت أن العروبة الحقيقية هي بالوقوف إلى جانب فلسطين ولبنان
قال عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني حسن فضل الله، إن أبناء اليمن أثبتوا أن العروبة الحقيقية هي في الوقوف إلى جانب فلسطين وإلى جانب المقاومة في لبنان.
ووجه فضل الله التحية لشعب اليمن وأنصار الله وللقائد الكبير السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، وللسواعد الأبية التي وقفت إلى جانب غزة ولبنان.
وأشار البرلماني اللبناني، إلى أن ما يهم الآن هو طرد الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي المحتلة، مضيفاً: “شعبنا الأبي والوفي في القرى الحدودية اندفع في يوم تحرير أرضه من أجل طرد الغزاة من البلدات الحدودية”.
ولفت فضل الله إلى أن حزب الله لا يثق إطلاقا بالإدارة الأمريكية الراعي الأول للعدوان الإسرائيلي، بل يثق بالله وشعب لبنان وبالموقف الوطني من أجل استعادة الأرض.
وأكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إبراهيم الموسوي، أن “اليمن المحاصر استطاع أن يذل ليس فقط إسرائيل كذرة تاج المنظومة الغربية، وإنما أذل المنظومة الغربية برمتها وأكملها وأسرها، وكفى بذلك فخراً وعزاً، لأن أهل اليمن هم من أتباع أهل البيت”.
وقال خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لـ”الشهيد السعيد على طريق القدس” فؤاد فريد سليمان في مجمع البرجاوي في الجناح بحضور النائب أمين شري: “الأعداء يقرعون اليوم المزيد من الطبول والتهديد والوعيد بأنهم سيوسّعون الحرب، ولكن الموقف هو الموقف، والثبات هو الثبات، ورسالة واضحة جلية من بيئتنا وأبنائنا وبناتنا وشبابنا ورجالنا وكهولنا وأطفالنا ونسائنا وعوائل شهدائنا وجرحانا، أننا لن نخون كل تلك الدماء التي سقطت”.
واعتبر أن “أي تراجع أو تزلزل أو تردد في المعركة ما بين الحق والباطل ضد الإسرائيليين وفي معركة الدفاع عن لبنان والإسناد لغزة وشعبها ومقاومتها، لن يشكّل خطراً على لبنان فحسب، وإنما سيضيّع كل الانجازات التي تحققت، وسيخون كل دماء من سبقنا من الشهداء، وسيفرّط بكل التضحيات والانتصارات التي سطّرناها بفضل صمودنا وثباتنا جميعاً وتضحيات شهدائنا”.
وختم: “مهما ارتفعت وتيرة وصراخ الأعداء، سنستمر في هذا النهج والخط الذي لن تكون له خاتمة وعاقبة إلا النصر، وكل ذلك بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم”.