القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين داود شهاب : القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها
قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين داود شهاب إن القضية الفلسطينية ستمر بواحدة من أخطر مراحل المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والتغول على الحقوق الفلسطينية في ظل الحكومة الاسرائيلية الجديدة.
وطالب شهاب قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الشروع في عدد من الاجراءات الضرورية لحماية الثوابت والحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها دعوة الاطار القيادى المؤقت للمنظمة للانعقاد لاجراء مراجعة شاملة لكل الحالة السياسية على مدار 25 سنة وبناء استراتيجية عمل وطنية تواجه الاحتلال ومخططاته بعيدًا عن كل الاتفاقيات المذلة التي وقعتها المنظمة او السلطة مع الحكومات الصهيونية المتعاقبة ووقف التنسيق الامني.
وحول التشكيك بدور السلطة في مواجهة مخططات الاحتلال، قال إن :”التجارب كلها تشير إلى أن السلطة ضعيفة وتقوم بدور وظيفي وهذا ما صرح به بالرئيس محمود عباس ومسؤولين في السلطة لصالح الاحتلال”.
وأضاف: “هذا الدور مسار مختل في مسار القضية وفي مسار الحراك السياسي الفلسطيني ويجب ان ينتهي ويتوقف وان تعود السلطة والمنظمة الى الاولويات الاساسية وهي تتعلق بان القضية الفلسطينية قضية تحرر وطني ونكون في مواجهة شاملة مع الاحتلال”.
وأكد شهاب أن المواجهة الدبلوماسية وحدها لا تكفي اذا لم يكن هناك فعل ميداني وعلى الارض لمواجهة المخططات الصهيونية.
وتابع : “من الخطأ الكبير أن السلطة تظل تتحدث بالخطاب السياسي المتعلق بدولة فلسطينية على حدود 67 “واسرائيل” لم تبق شيئاً من الـ 67 يمكن ان نتفاوض عليه. على السلطة والمنظمة الاقلاع عن المفاوضات ووهم التسوية والشروع في مواجهة شاملة مع المشروع الصهيوني الذي يتمدد”.
وشدد على أنه لا قيمة للرهان على المجتمع الدولي إذا كان الموقف الفلسطيني ضعيفا على الارض.
وقال شهاب: ” اذا لم نضغط نحن على الأرض لن يكون أي حراك ذو جدوى، الاصل والأساس المواجهة الشاملة في الميدان وعلى الأرض”.
المصدر:موقع العهد الأخباري