القيادة المركزية الأمريكية لـــ قناة “CBS” :الحوثيون أول من استخدم الصواريخ الباليستية المضادة للسفن في التاريخ على مستوى العالم ونحن غير قادرون على حسم المواجهة معهم
Share
أكدت القيادة المركزية الأمريكية عدم مقدرة الولايات المتحدة على حسم المواجهة مع قوات حكومة صنعاء أو من أسمتهم “الحوثيين”، مشيرة إلى أن وقف هجماتهم لن يتحقق إلا بحل سياسي، لافتة إلى أنهم “أول من استخدم الصواريخ الباليستية على السفن في التاريخ”، وأنهم باتوا يتمتعون بخبرة عسكرية واسعة.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الصحفية الأمريكية “نورا أودونيل” مع نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال “براد كوبر” وعدد من قيادات البحرية الأمريكية لبرنامج “60 دقيقة”، وهو برنامج تلفزيوني تحقيقي، يعرض على
قناة “CBS” الأمريكية.وقال “كوبر” إن: “الحوثيون هم الكيان الأول في تاريخ العالم الذي استخدم الصواريخ الباليستية المضادة للسفن على الإطلاق، وأطلقها ضد السفن”، مضيفا أن “أسلحتهم وتكتيكاتهم جديدة وغير اعتيادية”.
وردّا على سؤال عن الوقت المقدر ما بين إطلاق قوات حكومة صنعاء لصاروخ ووصوله إلى سفينة أمريكية، يجيب الأدميرال كوبر قائلا: “إذا كانت قادمة نحو مدمرة أمريكية، فما عليك سوى أن تضع نفسك في مقعد قبطان المدمرة على تلك السفينة. لديه ما يقرب من تسع إلى 15 ثانية لاتخاذ قرار بأنهم سيسقطون ذلك. انها مكثفة”.
ووفقا لـ “60 دقيقة” فقد أكد قائد حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” المنسحبة من البحر الأحمر الأدميرال “مارك ميجيز” أن من أسماهم “الحوثيين خصوم يمتلكون خبرة عسكرية وقتالية واسعة”.
وردّا على سؤال عن الوقت المقدر ما بين إطلاق قوات حكومة صنعاء لصاروخ ووصوله إلى سفينة أمريكية، يجيب الأدميرال كوبر قائلا: “إذا كانت قادمة نحو مدمرة أمريكية، فما عليك سوى أن تضع نفسك في مقعد قبطان المدمرة على تلك السفينة. لديه ما يقرب من تسع إلى 15 ثانية لاتخاذ قرار بأنهم سيسقطون ذلك. انها مكثفة”.
ووفقا لـ “60 دقيقة” فقد أكد قائد حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” المنسحبة من البحر الأحمر الأدميرال “مارك ميجيز” أن من أسماهم “الحوثيين خصوم يمتلكون خبرة عسكرية وقتالية واسعة”.
ومنذ أواخر العام الماضي، بدأت قوات حكومة صنعاء ضرب أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي قبل أن تعلن امتداد عملياتها إلى جزء من المحيط الهندي. ومؤخرا أعلنت عن بداية تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد السفن “حتى البحر المتوسط” من أجل دعم الفلسطينيين في غزة. وتؤكد أن عملياتها ضد “إسرائيل” ستستمر، مشترطة “إنهاء العدوان ورفع الحصار على غزة” لوقف عملياتها العسكرية “المساندة لغزة”.
وردا على ذلك شنت أمريكا وبريطانيا هجمات جوية على اليمن، لتُعلن قوات حكومة صنعاء أن عملياتها ستشمل استهداف سفن أمريكا وبريطانيا التجارية والعسكرية ردا على ما أسمته “العدوان الأمريكي البريطاني”.
وأعلن الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 إطلاق عملية عسكرية باسم “أسبيدس” تقودها إيطاليا في البحر الأحمر فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق عملية باسم “حارس الازدهار”، تهدفان للتصدي للهجمات التي تشنّها قوات حكومة صنعاء ضد “إسرائيل”.
وقد تعرّضت حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” لثلاث هجمات منذ بداية المواجهات مع قوات حكومة صنعاء، الأمر الذي استدعى إعلان البنتاغون أمس الأحد مغادرتها البحر الأحمر.