القوة الصاروخية فخرٌ لكل يماني….
عين الحقيقة /صارم الدين مفضل
صاروخان بالستيان في يومين متتاليين الأول إلى مطار أبها والثاني إلى محطة كهرباء وتحلية المياة (الشقيق) في جيزان، يعني أن القوة الصاروخية باتت تتحكم بسير العمليات النوعية على خط المعارك في الحدود، وقادرة على ضرب العمق السعودي في أي وقت ومن أي مكان متجاوزة بذلك الرقابات العسكرية والأمنية والاستخباراتية للعدو.
ليس هذا فحسب بل وصار التهديف الصاروخي دقيق جداً بفضل الله سبحانه وتعالى، بمعنى أن أي هدف عسكري يتم استهدافه سيكون مصيره التدمير حتماً.
بل والمذهل في الموضوع أن العقل اليمني صار يتلاعب بتقنيات دفاعية حديثة جداً يمتلكها تحالف العدوان كالجيل الثالث من الصواريخ الاعتراضية (باتريوت) التي تعد أحدث ما توصلت إليه الولايات المتحدة الأمريكية كتقنية عسكرية قادرة على اعتراض الصواريخ البالستية.
القوة الصاروخية استطاعت بفضل الله تعالى وبفضل العقل الوطني المجاهد في سبيل الله ودفاعاً عن المستضعفين من تجاوز صواريخ الباتريوت الاعتراضية التي صار وجودها وعدمها سواء.
وبالتأكيد فإن التطور النوعي الذي حققته القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية واستهدافها المستمر لمواقع استراتيجية في عمق العدو هو نتيجة من نتائج صمود الشعب اليمني الذي يساند ويدعم ويرفد الجبهات بشكل قوي منذ بداية العدوان وحتى تحقيق النصر القريب بإذن الله.
وهنا يجب أن نشير إلى الفارق الذي تحقق لليمن واليمنيين بعد ثورة 211 سبتمبر باعتبار ما حققته القوة الصاروخية من قفزة نوعية خلال فترة وجيزة استطاعت من خلالها مواجهة العدو ومفاجئته بما لم يكن في حسبانه وهو الذي كان يرصد ويفكك المنظومة الصاروخية طوال ثلاثة أعوام تقريباً هي فترة حكم الفار هادي، وبالتالي يمكن القول بأن هذا التطور النوعي الكبير إنما هو احدى ثمار الثورة المباركة في 21 سبتمبر ولله الحمد.
الله أكـــــــــــــــــبر
المــــوت لأمريكــا
المــوت لاسرائيـل
اللعنـة على اليهود
النصًر للاســــلام