المسيرات: (( طائرة وعيد، طائرة خاطف 2 ، طائرة مرصاد 2 ))
الأسلحة البحرية: (( صاروخ البحر الأحمر، صاروخ محيط، صاروخ عاصف، الزورق الحربي عاصف1+2+3 ، زورق ملاح، زورق طوفان1+2+3 ، ألغام بحرية من طراز “مسجور 1، ومسجور 2″،ألغام بحرية من طراز ثاقب))
الدفاعات الجوية : (( صاروخ معراج، صاروخ صقر ، منظومة صادق ، منظومة حيدر، منظومة رادار بي 19 ))
المدرعات: مدرعة ” هاني “
في ظل العدوان والحصار وبعد ثمان سنوات من العدوان شن خلالها العدو أكثر من 300 ألف غارة جوية، إلا أن الجيش اليمني يوماً بعد يوم يكشف عن تطور سريع في القدرات العسكرية والتصنيع العسكري، فأصبح الجيش اليمني يمتلك أسلحة متطورة جداً حيث أنتج خلال الفترة الماضية العديد من أنواع الأسلحة، وتم استخدامها في الدفاع عن اليمن ، يأتي هذا التطور للقدرات الصاروخية والطائرات المسيرة والدفاع الجوي في وقت حرج وصلت فيه قوى العدوان إلى حالة الإحباط بعد فشلها عسكرياً وأمنياً واقتصادياً وسياسياً وباتت تبحث فيه –دون جدوى – عن مخرج من مأزق اليمن بماء الوجه.
ظهرت فاعلية القدرات الصناعية العسكرية اليمنية خلال كل العمليات التي قام بها الجيش اليمني لضرب أهداف حساسة في العمقين السعودي والإماراتي، حيث أنه وبعد ثمان سنوات تشهد ترسانة الجيش اليمني من الطائرات المسيرة تطوراً نوعياً، وخاصة فيما يتعلق بكمية المتفجرات التي تحملها، والمسافات التي تقطعها، ودقة إصابة أهدافها، وقدرتها على ضرب أهدافا عسكرية في العمقين السعودي والإماراتي دون رصدها، العمليات التي قام بها الجيش اليمني خلال الفترة الماضية طرحت تساؤلات عدة حول حجم الترسانة التي يملكها الجيش اليمني، ولم تقتصر الصناعات العسكرية للجيش اليمني على جانب دون آخر، بل شملت مختلف أنواع الأسلحة من الخفيفة والمتوسطة والبعيدة المدى.
ويوم أمس وأثناء الاحتفاء بفعاليات الذكرى الثامنة لانتصار ثورة 21 سبتمبر ، أخرجت القوات المسلحة في عرض – عسكري مهيب- بعضاً مما في جعبتها من مفاجئات لا يقوى قوى العدوان على استيعابها، فالأمر بالنسبة لهم يشكل صدمة كبيرة كون ذلك بمثابة إعلان الهزيمة لعملياتهم العسكرية العدوانية التي استهدفت اليمن أرضاً وإنساناً لتركيعه وإعادته إلى بيت الطاعة، فإذا بالنتيجة مغايرة تماماً وها هو قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يؤكدها صراحة أن استمرار العدوان لن يكون تأثيره على مستوى اليمن فحسب، بل سيشمل المحيط الاقليمي والدولي ، لتأتي القوات المسلحة لتؤكد صدق كلمات السيد القائد وأن لا خيار أمام قوى العدوان سوى استغلال الهدنة والتوقف فوراً عن العدوان وإنهاء الحصار والاحتلال والبدء بمعالجة الملفات الإنسانية وإلا فقد أعذر من أنذر والكرة باتت في ملعب العدوان .
استعراض القوات
العرض العسكري للقوات المسلحة الذي حضره فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء السياسي الأعلى ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء والشورى والمحكمة العليا ومدير مكتب رئاسة الجمهورية ومفتي الديار اليمنية وأعضاء من مجالس النواب والوزراء والشورى وأمين العاصمة ومحافظو المحافظات وقيادات أمنية وعسكرية، عكس صورة مشرّفة لما وصلت إليه القوات المسلحة بمختلف وحداتها وصنوفها وتشكيلاتها من تطور كمي ونوعي.
وتقدّم قائد العرض الشبابي العسكري الأمني مدير الأكاديمية العسكرية العليا اللواء الركن حسين الروحاني، للاستئذان لبدء العرض الشبابي الكشفي الذي شارك فيه أشبال وشباب من الحركة الكشفية، حاملين علم الجمهورية اليمنية وشعار ثورة 21 سبتمبر.
عقب ذلك بدأ العرض العسكري الذي شارك فيه 35 ألفا من مختلف التشكيلات العسكرية من الكليات الحربية والبحرية وكلية الطيران والقوات الجوية والبرية والبحرية والدفاع الجوي والساحلي والقوات الخاصة والشرطة العسكرية وألوية الفتح.
كما عكست العروض مستوى التدريب والتأهيل العالي الذي يتلقونه في الكليات الأمنية والعسكرية والصروح العلمية والأكاديمية والجاهزية العالية للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وعرضت القوات المسلحة اليمنية عشرات المنظومات الصاروخية المتطورة، والأسلحة البحرية والدفاعات الجوية التي صنعتها هيئة التصنيع الحربي، وكذا أسلحة بحرية صواريخ وزوارق وطرادات بحرية حديثة أنتجتها هيئة الصناعات الحربية اليمنية، و هذه الأسلحة منها ما هو بحري مثل (( الزورق الحربي عاصف1، الزورق الحربي عاصف2، الزورق الحربي عاصف3، زورق ملاح، زورق طوفان1، زورق طوفان2، زورق طوفان3، صاروخ البحر الأحمر، صاروخ محيط، صاروخ عاصف، ألغام بحرية من طراز “مسجور 1، ومسجور 2″،
ألغام بحرية من طراز وثاقب))، وأما الصواريخ الباليستية فمنها (( صاروخ حاطم، صاروخ قدس3 ، صاروخ فالق، صاروخ كرار ، صاروخ بدر2 وصاروخ بدر3)) ، أما الدفاع الجوي فتك الكشف عن (( صاروخ معراج، صاروخ صقر ، منظومة صادق ، منظومة حيدر، منظومة رادار بي 19 )..وما يتعلق بالطيران المسير فتم الكشف عن (( طائرة وعيد، طائرة خاطف 2 ، طائرة مرصاد 2 )) بالإضافة للمدرعة ” هاني ” . وسيتم تناولها بالتفصيل .
بالتزامن مع العرض جابت الطائرات المسيرة والهجومية والهيلوكوبتر، سماء العاصمة صنعاء، في مشهد يعكس ما وصلت إليه القوات المسلحة والأمن من جاهزية في حماية الوطن ومقدراته ومكتسباته الوطنية.
وقد شاركت في العرض العسكري والأمني، سرايا رمزية لوحدات الاتصالات العسكرية والإسناد المركزي والمدرعات والغواصات والصاعقة والدروع وألوية شرق مأرب، وقوات الدفاع الجوي والدفاع الساحلي والأمن المركزي والنجدة.
رسمت من خلال تلك العروض لوحة بديعة تبعث على الفخر والاعتزاز بالمستوى الذي وصلت إليه هذه القوات النوعية من جاهزية واستعداد لحماية سيادة الوطن براً وبحراً وجواً.
كما شمل العرض العسكري والأمني، دخول عربات تحمل صواريخ محلية الصنع بمختلف أنواعها وصنوفها، التي تعكس خبرات وقدرات الجيش اليمني في صنع سلاح ردع متطور قادر على مواجهة العدو بما يمتلكه من ترسانة عسكرية.