القعود عن نصرة المظلومين خزيٌ وذلَّة
عندما تنطلق في ميدان المواجهة في سبيل الله، وضد أعداء الله، تعيش حالة من الارتياح فيما أنت عليه، وما يصيبك من عناء، ما يصيبك من تعب ليس معدوداً في قائمة الذلة، وليس معدوداً في قائمة الخزي في القرآن الكريم أبداً، معدودة كلها أعمال صالحة، تعد كلها أعمال صالحة، ويكون من هو منطلق في هذا الميدان في سبيل الله، ومن أجل الله يعدها كلها أعمال صالحة، لا يشعر أنها خزي، ولا يشعر أنها ذلة.
لكن عندما يكون الناس قاعدين، لا يقفون أي موقف، ويرون أنفسهم في وضعية كهذه فإن هذه هي الخزي، وهذه هي الذلة، لا مخرج لنا فيما أعتقد، فيما أعتقد، لا مخرج لنا إلا بأن نعود إلى الله سبحانه وتعالى، وأن ينهض الناس بمسؤوليتهم في مواجهة اليهود والنصارى، ينهض الناس لمواجهة اليهود والنصارى، وأولياء اليهود والنصارى، وكل من يقف معهم.
#الشهيد_القائد
#قبس_من_خطورة_المرحلة