القصيدة بعنوان (سنة إلهية)..!! للشاعر ضيف الله سلمان
إذا وصَلََ الطُّغيَانُ قِمَّتَهُ يُعْمِي!!
وفرعونُ ساقَتهُ الذُّنُوبُ إلى اليَمِّ..!!
فقل لِسُعُودٍ والذين تأمركوا
ستجزون بعد الظُّلمِ عاقبةَ الظُّلمِ..!!
وبالصَبْرِ والتقوى سيَظْفَرُ شعبُنا
وذلكَ وَعْدُ اللَّهِ في(الفَتْح)ِ و(النَّجْمِ)!!
هو اللهُ في كلِّ المراحلِ حَسْبُنَا
وثقنا بِهِ لسْنَا نَخافُ مِن الَّلوْمِ!!
لأنا جنودُ اللَّهِ وهو وليُّنا
قهرنا بِهِ طُغيانَ عاصِفةِ الجُرْمِ
وإيمانُنَا باللَّهِ سِرُّ صُمُودِنَا
ونَحْنُ أُولُوا بأسٍ ونَحْنُ أُولُوْا عَزْم ِ..!!
كفرنا بأمريكا وَكُلِّ عَبِيدِهَا
وهيهات أن نخشى تحالُفَهَا الوهمي!!
على البِرِّ والتقوى تعاونَ شعبُنا
وليسَ على العدوانِ والبغيِ والإثمِ..!!
فقل لمُلوكِ العار ِ والخزي والشقاء
خسئتم أليسَ اللهُ أسرع ُ في الحُكْمِ؟!
ُهو المَلِكُ الجَبَّارُ في الأرضِ والسَّماء
ونحنُ بهِ الاعلونَ في الحربِ والسِّلمِ..
وحين رَمَيْنَا سدَّدَ اللهُ رَمْيَنَا
وكان بأيدِينَا لأعدائهِ يَرْمِي!!
إليه تعالى يَرجِعُ الأمرُ كُلُّهُ
وماالنصر ُإلَّا مِنهُ في وعدِهِ الحتمي..
على اللهِ في كلِّ الأمورِ تَوكَّلوا
ولاتَهِنُوا يوماً وتدعُوا إلى السَّلْمِ!!
(خُذُوا حِذرَكُمْ)ولتنفروا في سبيلهِ
ومنه استمدُّوا الصَبْرَ والعَونَ ياقومي!!
على هَديِهِ أرسَى لنا مَنهَجِيَّةً
بها نرتقي نحوَ التقدمِ والعِلمِ..
(وَمَنْ يعتصمْ بِاللَّهِ)حتماً سيهتدي
وماأحوجَ الإنسان للوعيِ والفهمِ!!
مع العُسْرِ يأتي اليُسْرُ سُنَّةُ رَبِّنَا
فَيَا شَعْبُ صَبْراً قد دنت ساعةُ الحَسْمِ..!!