القسام وسرايا القدس تتبنيان العملية الاستشهادية في “تل أبيب”
تبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ العملية الاستشهادية في “تل أبيب”، التي وقعت أمس الأحد.
وأعلنت كتائب القسّام وسرايا القدس، في بيان مقتضب، الاثنين، أنّ العمليات الاستشهادية ستعود إلى الواجهة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، طالما تواصلت المجازر الإسرائيلية وعمليات تهجير المدنيين والاغتيالات.
وعلّق محلل الشؤون العربية في قناة “كان” الإسرائيلية، أليؤور ليفي، على التبني المشترك من قبل كتائب القسّام وسرايا القدس للعملية، مشيراً إلى أنّ هذا “يذكّر بأيام الذروة في الانتفاضة الثانية، حيث نفّذا هجمات مشتركة، مع كتائب شهداء الأقصى أيضاً.
وجاء هذا الإعلان بعدما أكدت الشرطة وجهاز الأمن العام “الشاباك” الإسرائيليين أنّ التفجير في “تل أبيب” كان هجوماً مقصوداً نفّذته المقاومة، وتم فيه تفجير عبوة ناسفة قوية.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية، فإنّ “الشاباك” لا يزال يعمل على تحديد هوية الاستشهادي الذي نفّذ العملية.
وأعلنت الشرطة و”الشاباك” أمس زيادة التأهب في جميع أنحاء منطقة “غوش دان”، بعد التفجير في “تل أبيب”.