القبائل اليمنية والجهات الرسمية تسير قوافل متنوعة للمرابطين في الجبهات
منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على شعب الإيمان.. في حين تستمر القبائل اليمنية والجهات الرسمية رفد الجبهات بعشرات القوافل الغذائية وقوافل الرجال والمال، وهنا نرصد بعض منها خلال العشرة الأيام المنصرمة.
البداية من محافظة صعدة والتي سير فيها أبناء ومشائخ مديرية الصفراء، قافلة غذائية متنوعة للمرابطين في الجبهات.
وتضمنت القافلة مواد غذائية متنوعة ومواشي وملابس للمجاهدين بالإضافة الى كميات من العسل الصعدي والمبالغ المالية.
وأكد أبناء وقبائل الصفراء على استمرار الدعم ورفد الجبهات بالمال والرجال وبوتيرة عالية حتى تطهير آخر شبر من أراضي الجمهورية اليمنية من دنس المعتدين.
كما أكدوا على الرفد الدائم والعطاء المتواصل منهجية ومسار وطنياً تحررياً من هيمنة الطامعين والغازين.
في حين انطلقت من ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء قافلة ( رحماء بينهم ) ، التي جهزتها وزارة الداخلية كدعم و إسناد للمجاهدين من ابناء الجيش واللجان الشعبية في جبهات الذود عن كرامة و استقلال و عزة اليمن .
واحتوت القافلة على كمية كبيرة من المواد الغذائية و المستلزمات الطبية إضافة إلى مبالغ نقدية .
وقد اشتملت فعاليات ارسال القافلة ، على عرض عسكري نفذته وحدات رمزية من مختلف وحدات ومصالح وإدارات وزارة الداخلية.
كما سيّر الكادر التربوي في مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة قافلة رمزية من المواد الغذائية دعماً وإسناداً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات.
وأكد الكادر التربوي بالمديرية الاستمرار في تقديم الدعم وقوافل العطاء للمرابطين بالمال والرجال حتى تحقق النصر المؤزر.
إلى ذلك سيّر قطاع الأشغال والمشاريع ممثلاً بمكتب الأشغال بأمانة العاصمة ،اليوم الثلاثاء ،قافلة عيدية دعماً واسناداً للمرابطين في الجبهات.
تضمنت القافلة التي شارك في تجهيزها موظفو وقيادة القطاع ومكتب الأشغال بالأمانة كسوة العيد وملابس صيفية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات.
كما سير أبناء ومشائخ واعيان مديرية قطابر بمحافظة صعدة، قافلة غذائية ومالية دعما واسنادا للمرابطين في الجبهات من الجيش واللجان الشعبية ، معززين ذلك العطاء بوقفة قبلية مسلحة تأكيداً على النفير العام ومواصلة الصمود وتنديدا بمجازر العدوان بحق أبناء الشعب اليمني .. احتوت القافلة على مواد غذائية متنوعة وعشرات المواشي بالاضافة الى مبالغ مالية .