القائد يحذّر تحالف العدوان من مواصلة سياسته العدائية: ستكون عواقبها وخيمة

أكد قائد الثورة  السيد عبد الملك الحوثي أنّ “ثبات شعبنا في تمسّكه بقضايا أمّته الكبرى وإدانته لكلّ أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ووقوفه المبدئي والديني والأخلاقي مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه مع أحرار الأمة ومحور المقاومة”.

وفي كلمة له في ذكرى المولد النبوي الشريف، نصح السيد القائد “تحالف العدوان بإنهاء الاحتلال وإنجاز ملفات الحرب، وإلاّ فإصراره على استمرار سياسته العدائية ستكون عواقبها وخيمة عليه، وشعبنا يملك عناصر القوة”.

وأضاف “أنصح تحالف العدوان بإنهاء عدوانه وحصاره والكف عن حرمان شعبنا من ثروته النفطية والغازية التي هو في أمس الحاجة إليها في المرتبات والصحة والتعليم والاحتياجات الخدمية”.

وتابع السيد القائد “الأعداء يسعون لتمزيق النسيج الاجتماعي لشعبنا عبر كل العناوين العنصرية والمذهبية والمناطقية والسياسية، ويسعون لاقتطاع أجزاء من البلاد”، وأوضح أن
“من أهداف العدوان منع أي تصحيح يبني البلد على أساس هويته الإيمانية ويحقق له الاستقلال والحرية، والعمل على أن يكون بلدنا محكومًا للوصاية الخارجية ومذعنًا للمبادرة الخليجية”.

ولفت إلى أن الشعب اليمني “عانى معاناة كبيرة على مدى عقود من الظلم والحرمان وانعدام المشروع الحضاري نتيجة مؤامرات الخارج وأعوانه في الداخل”، ورأى أن “أساس النجاح بعد معونة الله هو تعاون شعبنا وتفهمه وحذره من مساعي الأعداء لإعاقة المشاريع البناءة”.

السيد القائد يوضح تفاصيل المرحلة الأولى من التغيير الجذري

السيد عبدالملك الحوثي لفت إلى أنّ “المرحلة الأولى للتغيير الجذري هي بإعادة تشكيل الحكومة، لتكون حكومة كفاءات تجسّد الشراكة الوطنية، يتم فيها تصحيح السياسات وأساليب العمل بما يخدم الشعب”.

وتابع “ضمن المرحلة الأولى من التغيير الجذري مع إعادة تشكيل حكومة كفاءات، العمل على تصحيح وضع القضاء ومعالجة الاختلالات ورفده بالكوادر المؤهلة من علماء الشرع الإسلامي والجامعيين المتخصصين”.

وشدد السيد القائد  على ضرورة البقاء في حالة “مواكبة مستمرة لمتابعة عملية التغيير الجذري حتى إنجاز المرحلة الأولى، وقد حرصنا على تقديم ما يصحح به الوضع، وبنصح صادق وحرص حكيم على شعبنا الذي نسعى لخدمته”.

وقال “نؤكد التمسك بالشراكة الوطنية والمفهوم الإسلامي للشورى ووحدة الشعب اليمني والمفهوم العام للمسؤولية الذي تتكامل فيه الأدوار”.

السيد الحوثي يحذّر من مشاريع اللوبي الصهيوني الأميركي

وفي سياق المناسبة، ذكر السيد عبدالملك أن “ما يؤمن به الشعب اليمني في كل أرجاء الوطن هو القرآن الكريم، وله الاعتبار فوق كل المقررات والقرارات، وهو الأساس الذي نعتمد عليه في مسار التغيير الجذري”، وأضاف “شعبنا العزيز بإحيائه الكبير لمولد رسول الله (ص) يعلن للعالم أجمع تمسكه بالرسالة الإلهية وإيمانه الراسخ بالقرآن الكريم منهجًا ودستورًا وبرسول الله قدوة وأسوة وقائدًا”.

ورأى أنّه “بمقدار ما وصل إليه أخطبوط الشر المتمثل باللوبي اليهودي وأمريكا و”إسرائيل” وأتباعهم من الشر والفساد، فإنّها فرصة تحتّم المسؤولية اغتنامها لتوعية شعوبنا للقيام بدورها في إيصال نور الله إلى بقية الشعوب”، ولفت إلى أنّ “الترويج للشذوذ الجنسي الذي تتبناه الأمم المتحدة وأمريكا و”إسرائيل” والأنظمة الأوروبية هو محاولة لتفكيك المجتمع البشري وتفريغ الإنسان من كرامته الإنسانية بهدف السيطرة عليه”.

وأشار السيد السيد القائد  إلى أنّ “اللوبي اليهودي وأتباعه يدفعون بالإنسان إلى ممارسة حياته بطريقة الكلاب والقردة في أسوأ امتهان للكرامة، وهذا من أكبر الشواهد على أن الاهتداء بالقرآن والرسول هو الكفيل بأن يحفظ للإنسان إنسانيته”، مبيّنًا أنّ “اللوبي اليهودي الصهيوني وأتباعه على رأسهم أمريكا و”إسرائيل” يمارسون حربًا على القيم الفطرية ويروجون لجريمة الشذوذ ويجعلون علاقة الإنسان بالكلاب والقطط أكثر من علاقته بأسرته”.

 

أقرأ أيضا

 

هنأ الشعب والأمة بالمناسبة : قائد الثورة اليمنية في خطابه لمناسبة المولد النبوي : إرث الرسالة الإلهية يحتم أن يكون للمسلمين دور متميز في التصدي لقوى الشر والطاغوت

 

فيديو : قائد الثورة اليمنية :”اللوبي الصهيوني وحلفاؤه في الغرب ينتهجون العداء للإنسان والإسلام ومن ذلك إحراق نسخ من المصحف الشريف”.

 

السيد القائد: المرحلة الأولى للتغيير الجذري هي تشكيل حكومة كفاءات تجسد الشراكة الوطنية وتصحيح وضع القضاء ومعالجة الاختلالات ورفده بالكوادر المؤهلة

 

 

أبرز ما جاء في خطاب قائد الثورة في خطابه بمناسبة المولد النبوي الشريف 1445 هـــ

 

 

هنأ الشعب والأمة بالمناسبة : قائد الثورة اليمنية في خطابه لمناسبة المولد النبوي : إرث الرسالة الإلهية يحتم أن يكون للمسلمين دور متميز في التصدي لقوى الشر والطاغوت

فيديو : قائد الثورة اليمنية :”اللوبي الصهيوني وحلفاؤه في الغرب ينتهجون العداء للإنسان والإسلام ومن ذلك إحراق نسخ من المصحف الشريف”.

أبرز ما جاء في خطاب قائد الثورة في خطابه بمناسبة المولد النبوي الشريف 1445 هـــ

السيد القائد: المرحلة الأولى للتغيير الجذري هي تشكيل حكومة كفاءات تجسد الشراكة الوطنية وتصحيح وضع القضاء ومعالجة الاختلالات ورفده بالكوادر المؤهلة

قد يعجبك ايضا