القائد السابق للقوات البحرية المشتركة المكونة من 32 دولة في الشرق الأوسط :الحوثيون ينتصرون ويزدهرون وقدرتهم على تصنيع الأسلحة تتزايد والآن أصبحوا أقوى ونفوذهم أكبر ومكانتهم أبرز
قائد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية وقائد القوات البحرية المشتركة المكونة من 32 دولة في الشرق الأوسط نائب الأدميرال كيفن دونيجان:
نائب الأدميرال كيفن دونيجان The Cipher Brief شبكة الأمن القومي
الحوثيون ينتصرون ويزدهرون وقدرتهم على تصنيع الأسلحة تتزايد والآن أصبحوا أقوى ونفوذهم أكبر ومكانتهم أبرز
- على الرغم من تعرضهم لضربات جوية دقيقة شنتها قوات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمدة تسعة أشهر فإن الحوثيين لم ينجوا فحسب، بل إنهم يزدهرون. وهذا ليس تقييما تعسفيا؛ بل إنه يتأكد من خلال مجموعة من المقاييس التي تُظهر أن الحوثيين أصبحوا أقوى ويمارسون نفوذا أكبر الآن مقارنة بما كانوا عليه قبل أن يبدأوا في شن هجماتهم على ممرات الشحن في البحر الأحمر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
- وهذا أمر لا يصدق نظرا إلى أن نجاح الحوثيين في إغلاق شحنات الطاقة والبضائع التجارية عبر البحر الأحمر أدى إلى تحطيم مصلحة أساسية للولايات المتحدة – الحفاظ على حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة – والتي استند إليها الرؤساء الأميركيون المتعاقبون جزئيا في سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
- لقد استوعب الحوثيون الهجمات الدقيقة القوية التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على منصات إطلاق الأسلحة ومناطق تخزين الأسلحة وأنظمة الاستهداف ومراكز القيادة والسيطرة وميناء الحديدة الرئيسي. وخلال هذه الفترة، لم يوقفوا هجماتهم على الشحن التجاري، بل عملوا بدلاً من ذلك على توسيع نطاق هجماتهم وفعاليتها.
- وهم العضو الوحيد في محور المقاومة الذي هاجم تل أبيب بشكل مباشر بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار منذ بداية حرب غزة، واخترقت أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
- لقد أسقطوا العديد من الطائرات بدون طيار الأمريكية من طراز ريبر.
- وقد اكتسبوا مكانة بارزة بين محور المقاومة وهم الآن يقدمون المشورة لوكلاء إيران في العراق.
- لقد زادوا من قدرتهم على تصنيع الأسلحة في اليمن.
- ، لا تستطيع البحرية الأميركية أن تستمر في تعريض بحارتها للخطر في الممر المائي الضيق للبحر الأحمر ومضيق باب المندب، في حين لا يتبقى أمامها سوى ثوانٍ للدفاع عن نفسها ضد وابل الصواريخ والطائرات بدون طيار القادمة من اليمن