الفيلسوف والمفكر الروسي ألكسندر دوغين في رسالة للرئيس فلاديمير بوتين : لقد حان الوقت لتزويد صنعاء بأسلحة فتاكة
دعا الفيلسوف والمفكر والخبير الاستراتيجي الروسي ألكسندر دوغين الرئيس فلاديمير بوتين إلى تزويد حركة أنصار الله في اليمن، وحزب الله في لبنان بأسلحة فتاكة .
وقال ألكسندر دوغين ، الذي يحظى بتقدير كبير من بوتين ، في رسالة على قناته في “تليجرام” إن ” جميع البلدان والقارات والحضارات تشهد صراعاً شرساً بين العالم الأحادي القطب الآخذ في الضعف والعالم الصاعد متعدد الأقطاب. حرب واحدة على عدة جبهات “.
مضيفاً: ” الحرب مستعرة أيضًا في الشرق الأوسط. إسرائيل على وشك الاصطدام المباشر بلبنان. لقد حان الوقت لكي تبدأ روسيا في توفير أسلحة خطيرة لحزب الله والحوثيين. وصولاً إلى الأسلحة النووية التكتيكية” .
وتابع: ” إن الإسرائيليين العدوانيين ووكلاء العولمة يتمتعون بهذه الصفات، لكن المنشقين وأنصار العالم المتعدد الأقطاب لا يمتلكونها. تناقض. ومن الأفضل أن نفعل ذلك قبل ترامب “.
مشدداً على ” أنه يجب على كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا وفيتنام أن تصبح دولة نووية. إيران بالطبع”.
معتبراً أن ” الأمر يستحق إيلاء المزيد من الاهتمام للمكسيك “، مؤكداً أن ” هناك رئيسة رائعة وواعدة كلوديا شينباوم صاحبة برنامج جيد مناهض للعولمة “.
وختم بالقول: ” لقد تجاوزوا كل خطوطنا الحمراء. نحن نتجاوز الخطوط الحمراء بشكل عاجل “.
الفيلسوف والمفكر الروسي إليكسندر دوغين : اليمنيون أنقذوا كرامة المجتمع الإسلامي واعادوا الشموخ والكرامة في العالم وغيروا النظام الجيوسياسي من خلال العمليات العسكرية في البحر الأحمر ويقاتلون الوحش العالمي
قال المفكر الروسي الشهير، ألكسندر دوغين، والمقرب من الرئيس الروسي بوتين إن “التحدي في غزة مطروح على كل المجتمع الإسلامي وجميع المسلمين والشرفاء في العالم.
وأضاف في كلمة ألقاها عبر الفيديو خلال المؤتمر الثاني الذي نظمته حكومة تصريف الأعمال بعنوان “فلسطين قضية الأمة المركزية” بصنعاء: “أنتم أيها اليمنيون، قد أنقذتم كرامة المجتمع الإسلامي، وغيّرتم النظام الجيوسياسي من خلال العمليات العسكرية في البحر الأحمر”.
وتابع: “لدينا وضع جيوسياسي مختلف بسبب مقاومتكم الشجاعة وأفعالكم البطولية”.
وأضاف: “ابقوا أقوياء أيها الأعزاء، أنا معجب بحكومتكم وشجاعتكم وأعتقد أنكم تنقذون ما تبقى من الشموخ وكرامة جميع المسلمين والعالم، وأعتقد أنكم الآن رواد وقادة لقوى المقاومة في الشرق الأوسط”.
وأشار دوغين إلى أن “حكم الغرب العالمي انتهى واليمنيون من أوائل من أظهر الشجاعة وأثبت مدى ضعف عدونا”.
واعتبر دوغين أن موقف اليمن وقوى المقاومة “نوع من المقدمة الحقيقية لتحرير فلسطين”.
وربط بين معركة روسيا ضد الولايات المتحدة والغرب، وبين المعركة في فلسطين والموقف اليمني، وقال إن “روسيا واليمن قوتان تقاتلان الوحش العالمي، وندعو الجميع إلى الانضمام لهذه المعركة”.
وأشار الفيلسوف الروسي الشهير إلى أن ما يجري اليوم هو “انتقال من فترة هيمنة القطب الواحد إلى عالم متعدد الأقطاب” مشيرا إلى أن “الصهيونية هي جزء من الهيمنة القطبية الأمريكية”.
وقال “إنها حرب التعددية القطبية ضد الأحادية القطبية التي لا تريد أن تسمح لنا بأن نسلك طريقنا الخاص”.
وتأتي مشاركة دوغين في المؤتمر الداعم للقضية الفلسطينية وشهادتهما حول الدور اليمني الفاعل والمؤثر، تتويجاً لاهتمام جماهيري كبير تركز على اليمن منذ بدء مشاركته في معركة طوفان الأقصى، حيث عبر الموقف اليمني برغم البعد الجغرافي عن فلسطين المحتلة عن تطلعات ومشاعر ومطالب الجماهير الغاضبة على مستوى العالم، والتي رأت فيما يقوم به الشعب اليمني نموذجا للموقف الصحيح والإنساني الفريد والنادر في ظل الصمت والتخاذل العالمي، وهو ما انعكس أيضا في رفع هتافات ولافتات أشادت باليمن وقيادته في العديد من دول العالم.
مدير مركز الدراسات العسكرية والسياسية بمعهد موسكو للعلاقات الدولية: إطلاق الصاروخ بمثابة تدشين لـ”حقبة عسكرية جديدة في التاريخ”.
بدورة شكك مدير مركز الدراسات العسكرية والسياسية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، اليكسي يودييريوركين تشكيكه في الرواية الإسرائيلية التي تتحدث عن اعتراض الصاروخ البالستي، مشيرا إلى أن نظام “ارو” الإسرائيلي الذي زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بانه تم استخدامه ليس له قدرة كافية على اعتراض الصاروخ الذي اكدت وسائل اعلام روسية بأنه يسبق سرعة الصوت.
واعتبر الخبير الروسي اطلاق الصاروخ بمثابة تدشين لـ”حقبة عسكرية جديدة في التاريخ”.وانها أخطر مواجهة بين قوات صنعاء والاحتلال الإسرائيلي.
اُستاذُ قسم الاقتصاد بجامعة “بليخانوف” الروسية، “خوجا كاوا”: الحصارُ اليمني يكبِّدُ “إسرائيلَ” خسائرَ اقتصادية تصلُ 4 مليارات دولار شهرياً
كشف خبير اقتصاد دولي، أمس السبت، عن تكبد الكيان الصهيوني خسائر اقتصادية بلغت 10 ملايين دولار يوميًّا على الأقل، وذلك جراء الحصار اليمني الكامل على إمدَادات إسرائيل في البحر الأحمر، موضحًا أن تغيير مسار تلك السفن حول أفريقيا “يجعل التجارة غير مربحة”.
وأكّـد الأُستاذُ في قسم الاقتصاد بجامعة “بليخانوف” الروسية، “خوجا كاوا” في تصريح، أمس السبت، لوكالة “نوفوستي”، أن إجمالي الخسائر الاقتصادية داخل الكيان الصهيوني على مدارِ شهر من هذا الحصار الكامل يقدر بنحو 4 مليارات دولار، مبينًا أن تصعيد الوضع في البحر الأحمر قد يؤدي إلى عدد من المشاكل الاقتصادية لإسرائيل، وسيتم توقف نقل البضائع البحرية مع أُورُوبا وآسيا، مضيفاً: “تنفذ إسرائيل كامل تجارتها الخارجية تقريبًا عن طريق البحر عبر قناة السويس والبحر الأحمر، وهذا الطوق يشل استيراد وتصدير البضائع إليها”.
مدير التحليلات في شركة “كروس” الروسية، “أندريه ليبيديف”: ازدياد خسائر اسرائيل- “بنسبة 85 % والإيرادات بنسبة 80 % منذ بدء هجمات القوات المسلحة اليمنية
قدر مدير التحليلات في شركة “كروس” الروسية، “أندريه ليبيديف”، تراجع حركة الملاحة في ميناء إيلات –الذي يتحمل الحصة الأكبر من الخسائر- “بنسبة 85 % والإيرادات بنسبة 80 % منذ بدء هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن التجارية الإسرائيلية أَو الذاهبة إليها عبر البحر الأحمر”.
ونوّه بأن “إيلات” قد لا يبدو أهم موانئ الكيان الصهيوني، وهو أقل أهميّة بكثير من حيفا وأسدود على البحر الأبيض المتوسط، إلا أنه الميناء الوحيد الذي يتيح لإسرائيل الوصول مباشرة إلى طرق التجارة نحو الشرق متجاوزة العبور في قناة السويس.
وخلص ليبيديف إلى أن “إعادة هيكلة طرق التجارة من إيلات عبر المتوسط وحول أفريقيا ستزيد وقت السفر بمقدار أسبوعين إلى 3 أسابيع، الأمر الذي سيزيد بشكل كبير من تكاليف الشركات التجارية ويجعل التجارة الإسرائيلية غير مربحة”.