الفلسطينيون يشيعون جثامين شهداء الحصار الصهيوني على قطاع غزة

شيع الآلاف من الفلسطينيين مساء امس الأحد جثامين شهداء الحصار الصهيوني على قطاع جراء تعرضهم للغرق أثناء البحث عن لقمة العيش على متن مركب للمهاجرين قبالة السواحل التونسية.

ووصلت الجثامين الثمانية ظهر اليوم عبر معبر رفح البري، ونقلت في مركبات إسعاف وزارة الصحة الفلسطينية من داخل المعبر إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس للعرض على الطبي الشرعي.

وانطلقت مواكب تشييع أربعة من الشهداء من مسجد بدر وسط رفح، وثلاثة آخرين من مسجد أهل السنة وسط خان يونس، فيما تم تشييع الجثمان الثامن إلى مثواهم من وسط قطاع غزة.

وعمت حالة من الحزن منازل عائلات الشهداء، الذين حملوا العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن استشهاد أبناءهم الذين اضطروا للهجرة بفعل الحصار الصهيوني.

ونعت حركة حماس في بيان شهداء الحصار الذين ارتقوا قبالة السواحل التونسية”، وحملت العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات الحصار الظالم لقطاع غزة، وتسببه بأزمات إنسانية كبيرة.

وطالب الناطق باسم حماس حازم قاسم بحسب وسائل إعلام فلسطينية كل الأطراف والجهات الدولية والإنسانية والحقوقية، العمل على رفع الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ منتصف عام 2007.

وقال الناطق باسم حماس “سنواصل نضالنا المشروع مع كل قوى شعبنا من أجل كسر الحصار الظالم على قطاع غزة، وتحقيق العيش الكريم لأبناء شعبنا، وعدم السماح للعدو الصهيوني بتحقيق أهدافه”.

يذكر أن أكثر من عشرة فلسطينيين فقدوا قبالة السواحل التونسية في أكتوبر أول الماضي، عثر على ثمانية منهم فقط وبقي قرابة أربعة آخرين في عداد المفقودين.