الفصائل الفلسطينية تبارك عملية القدس: شعبنا لا ينكسر و”يردّ الصاع صاعين”
باركت الفصائل الفلسطينية العمليّة البطوليّة في القدس المحتلة، مؤكدة أنَّها رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، خاصة المجزرة التي قامت بها قوات العدو في مخيم جنين، والتي راح ضحيتها 10 شهداء والعديد من الإصابات.
“الجهاد الإسلامي”: عملية القدس هي تجسيد لوحدة الساحات
بارك المتحدث الإعلامي باسم حركة “الجهاد الإسلامي” طارق عز الدين عملية القدس الفدائية المباركة التي جاءت في الزمان والمكان المناسبين ردًا على مجزرة جنين.
وأشار عز الدين إلى أنَّ “هذه العملية رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا في كل مكان”، مؤكدًا أنَّ “هذه العملية المباركة تثبت للقاصي والداني، أن شعبنا ومقاومتنا حيّة وحاضرة في كلّ الساحات، ولن تسمح لهذا الاحتلال تنفيذ جرائمه بحق شعبنا الأعزل دون عقاب يناسب حجم جرائمه”.
من جهته، اعتبر القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” داود شهاب أنَّ عملية القدس اليوم هي تجسيد لوحدة الساحات في القدس والضفة وغزة والشتات.
وقال شهاب إنّ “الرسالة التي توصلها عملية القدس للاحتلال اليوم هي جاهزية المقاومة واستعدادها لمعركة التحرير النهائية وهي قريبة جدًا”.
“حماس”: عملية القدس رد طبيعي على مجزرة جنين
كما باركت حركة “حماس” عملية المقاومة في القدس التي تأتي ردًّا على تدنيس المستوطنين للمسجد الأقصى ومجزرة الاحتلال أمس في جنين.
وأوضح الناطق باسم حركة “حماس” في القدس محمد حمادة أنَّ “عملية القدس رد طبيعي على مجزرة جنين، وشعبنا لا ينسى دماء شهدائه، ويثأر لها في الوقت والمكان المناسبين”، مشددًا على أنَّ “المقاومة هي رد شعبنا الوحيد على الاحتلال الصهيوني ورسالة اليوم في القدس تنذر العدو بما هو قادم”.
وأضاف: “مستوطنة “النبي يعقوب” التي جرت فيها العملية الفدائية اليوم هي واحدة من أكثر المستوطنات تنغيصًا على أهلنا المرابطين في القدس، الذين يتعرضون لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين بشكل يومي”.
وتابع: “شعبنا لا ينكسر، ويردّ الصاع صاعين، وهذه رسالة واضحة لحكومة المستوطنين الإرهابية، أنّ الدم بالدم والرعب زيادة”، مؤكدًا أنَّ الشعب الفلسطيني موحّد خلف مقاومته التي تتصدّى لعدوان الاحتلال في غزة وجنين والقدس وكلّ أرضنا المحتلة.
ولفت حمادة إلى أنَّ “القدس خزان ثورة ومصنع البطولات ومنبع الثارات لدماء الشهداء، وأبطال شعبنا يعرفون كيف يلبون نداء المسجد الأقصى المبارك”، مبيّنًا أنَّ “المعركة مع الاحتلال طويلة، وسيواصل شعبنا طريق المقاومة كخيار استراتيجي لتحقيق آماله في الحرية والعودة”.
لجان “المقاومة”: عملية القدس ضربة جديدة لمنظومة العدو الأمنية والعسكرية
من جهتها، باركت لجان “المقاومة في فلسطين” العملية البطولية، معتبرةً أنّها الرد العملي والفعلي على جرائم العدو الصهيوني ومجازره في مخيم جنين وكلّ شبر من أرض فلسطين المباركة.
ورأت لجان “المقاومة” أنَّ “عملية القدس البطولية رسالة للعدو الصهيوني بأنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن أبدًا أن يتراجعا، ولا يمكن لأحد ثني شعبنا أو كسر عزيمته وإرادته الصلبة”.
وأشارت إلى أنَّ “عملية القدس تؤكد بأنّ وصايا الشهداء أمانة في أعناق وقلوب كل الأحرار والثوار من أبناء شعبنا الأبي المقاوم الذي لن يصمت أبدًا على جرائم حكومة العدو الصهيوني الفاشية والمتطرفة وأن نتنياهو وسموتيرتش وبن غفير سيجلبون الويلات لهذا الكيان الغاصب”.
وأوضحت أنَّ “عملية القدس تؤكد قدرة الشعب الفلسطيني على ملاحقة العدو الصهيوني وهزيمته في كل مكان من فلسطين المحتلة، وأنه لا يوجد أمان للعدو على أي بقعة من تراب فلسطين وأن المجازر والمذابح ودماء شعبنا النازفة في كل مكان ستكون دافعًا جديدًا لتحويل الأرض جحيمًا وبراكين غضب تحت أقدام الصهاينة”.
وأكَّدت لجان “المقاومة” أنَّ “عملية القدس المباركة ضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية لكيان العدو الصهيوني المجرم”.
ودعت لجان “المقاومة في فلسطين” “كافة أبناء شعبنا للخروج للشوارع والتعبير عن فرحتهم وإبتهاجهم بهذه العملية البطولية كتعبير عن تمسك شعبنا وأهلنا بنهج المقاومة طريقًا وحيدًا لردع ولجم وطرد الصهاينة المجرمين عن أرضنا ومقدساتنا”.
الشعبيّة: تحيّة لأبطال الرد السريع في مدينة القدس.. شعبنا سينتصر بمقاومته
من ناحيتها، حيّت الجبهة “الشعبيّة لتحرير فلسطين”، أبطال المقاومة الفلسطينيّة، مؤكدة أنّ عملية القدس البطولية هي تجسيد لإرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو، ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم.
وقالت في بيان: “إنّ شعبنا لن يستسلم أمام السياسات والجرائم الفاشية للاحتلال، وأنّ مقاومتنا مستمرة وستطاله في كل مكان حتى الخلاص منه ونيل حقوقنا كاملة في الحرية والاستقلال”.
حركة “الأحرار”: جرائم الاحتلال لن تولِّد إلاّ المزيد من دافعية شعبنا ومقاومته نحو المواجهة
كذلك، باركت حركة “الأحرار” عملية إطلاق النار شمال القدس المحتلة، مؤكدةً أننا “أمام عمل بطولي جريء يمثل الرَّد الفعّال على جرائم الاحتلال ومجزرة جنين”.
وأكَّدت أنَّ “هذه العملية البطولية تؤكد أنّ شعبنا لن يترك دماء الشهداء تذهب هدرًا ولكنه ينتقم لهم بكل ما يملك من قوة وإمكانات”.
ولفتت حركة “الأحرار” إلى أنَّ “هذه العملية النوعية بتوقيتها ومكانها هي صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، وتأتي لتؤكد أنّ جرائم الاحتلال لن تولِّد إلاّ المزيد من دافعية شعبنا ومقاومته نحو المواجهة والاشتباك والرد على عدوان الاحتلال وجرائمه”.
الجبهة “الديمقراطية”: عملية القدس تشكل فاتحة لمرحلة جديدة من مراحل المقاومة الشاملة
بدورها، هنّأت الجبهة “الديمقراطية لتحرير فلسطين” جماهير الشعب الفلسطيني بالعملية البطولية في بلدة حنينا في قلب القدس المحتلة، وأكَّدت أنَّها “تشكل فاتحة لمرحلة جديدة من مراحل المقاومة الشعبية الشاملة، وتأكيدًا جديدًا على الخيار الثابت لشعبنا في مقاومة الاحتلال ومطاردة المستوطنين في كل مكان حتى تحمل الحكومة الفاشية “الإسرائيلية” عصاها وترحل ذليلة عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس”.
ودعت الجبهة “الديمقراطية” إلى تحصين المقاومة الشعبية الباسلة والشاملة بتأطيرها، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وتطوير أساليبها وأدواتها النضالية على طريق التحول إلى انتفاضة شاملة تمهد لعصيان وطني، وضرورة الشروع الفوري بتطبيق قرار وقف التنسيق الأمني واستكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي.