الفصائل الفلسطينية تبارك عملية “إلعاد” البطولية.. ضربة قاصمة للاحتلال
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، العمليّة البطولية التي نفّذها مقاومان فلسطينيان في مغتصبة “إلعاد” شرق “تل أبيب”، مساء اليوم الخميس، وأسفرت عن مصرع أربعة صهاينة وإصابة آخرين بجروح مختلفة بعضهم بحال الخطر. وفي هذا السياق، بارك عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، محمد حميد أبو الحسن، “العملية البطولية في منطقة “إلعاد”، معتبرًا أنّها “تُشكل انتصارًا للمسجد الأقصى المبارك”. وقال في تعليق على العملية إنّ “تدنيس جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين للمسجد الأقصى، تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وشعبنا سيواصل رده على هذا العدوان”. بدورها، باركت حركة “حماس” العملية، وأعلن الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع أنَّه “من جديد تشكّل عملية بطولية نوعية ضربة قاصمة للاحتلال ومنظومته الأمنية وذلك في إطار الردّ على جرائم الاحتلال واقتحامات مستوطنيه للمسجد الأقصى”. وأكد القانوع أنّ الشعب الفلسطيني “سيواصل نضاله ودفاعه عن المسجد الأقصى بكلّ الوسائل والأدوات وضرباته ستصل للصهاينة وقطعان المستوطنين حيثما حلّوا ونزلوا”.
وأضاف القانوع إنَّ “الاحتلال الصهيوني يدفع ثمن جرائمه وسياسته العنصرية بحقّ شعبنا، وشعبنا لن يكلّ أو يملّ حتى كنس الاحتلال”. بدوره، اعتبر القيادي في حماس حازم قاسم أنّ عملية “إلعاد” هي “جزء من غضب شعبنا على اعتداءات الاحتلال على مقدساته، واقتحام الاقصى لا يمكن أن يمرّ دون عقاب”، مضيفًا بالقول إنّ “ضرباتنا ستصل للصهاينة وقطعان المستوطنين حيثما حلّوا ونزلوا”. ووصف المتحدث باسم حركة “حماس” فوزي برهوم عملية “إلعاد” بأنّها “عمل بطولي شجاع، يأتي كردّ فعل طبيعي على انتهاكات الاحتلال بحقّ المسجد الأقصى المبارك”. وقال برهوم: “الكلّ الفلسطيني يقف إلى جانب المرابطين في القدس، وهذه العملية فعل حقيقي على الأرض وترسل رسالة للاحتلال أنَّ كل جرائمه وانتهاكاته لن ترتد إلّا عليه”. واعتبر برهوم، أنَّ “من حقنا الطبيعي أن نرد على جرائم الاحتلال وأن نردعه وندافع عن أقصانا، واليوم الاحتلال يدفع فاتورة انتهاكاته”. من جهتها، باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية البطولية في “إلعاد”. وقال مسؤول المكتب الاعلامي في الجبهة بغزة أحمد خريس إنّ “الكيان الغاصب سيركع أمام وحدة شعبنا ووحدة ساحات النضال”. وأضاف خريس: “إنَّ عملية “تل أبيب” الفدائية تعبير مكثّف عن ردّ شعبنا ومقاوميه على الاعتداءات والاقتحامات للأقصى ومحاولات تهويد القدس”. وتابع خريس: “هذا وعدُ المقاومة التي لم تُخلف وعدها مع أهل القدس وشعبنا الصامد.. وهذه العملية البطولية تؤكّد أنّ هذا الكيان الفاشي ومنظومته الأمنية أوهن من بيت العنكبوت أمام عزيمة المقاومة الفلسطينية”. ولفت خريس إلى أنَّ “هذه العمليات المتتالية وتعاظم العمل المقاوم تؤكد أنّ شعبنا مؤمن بخط المقاومة ونبذ أوهام التعايش وحل الدولتين واسطوانة السلام المشروخة، فمقاومة غزة الباسلة، وفعل الضفة المقاوم، والتحام الداخل الأبي، وزحف الشتات، يبرهن أن هذا الكيان الغاصب سيركع أمام وحدة شعبنا ووحدة ساحات النضال”. بدورها، باركت “حركة المجاهدين الفلسطينية” عملية إلعاد البطولية، ورأت في بيان لها أنّ هذه العملية هي “جزء بسيط من الرد الطبيعي على الاستهداف الصهيوني للقدس والأقصى”، مؤكّدة أنّ “الشعب الفلسطيني المقاوم مصمم على حماية قدسية المسجد الأقصى بالدم”. وقالت الحركة في بيانها: “تأتي هذه العملية ضربة جديدة للمقاومة يتهاوى أمامها أمن الكيان الصهيوني المؤقت”. وأضافت: “نحن أمام انتفاضة ثورية حقيقية يسطرها شعبنا بالدم والنار نصرة للمسجد الأقصى والقدس”. وختمت الحركة بيانها بالقول إنّ “عملية اليوم تؤكد على رسالة التكامل بين الجبهات والساحات لصدّ العدوان عن القدس والمقدسات وشعبنا”. لجان المقاومة في فلسطين باركت “العمليّة البطولية الجديدة في “مغتصبة إلعاد المُقامة على أرض كفر قاسم قرب “تل ابيب” والتي تثبت من جديد هشاشة العدو الصهيوني وضعفه”. وقالت في بيان إنّ “العملية البطولية في مغتصبة “إلعاد” ردّ طبيعي على جرائم العدو الصهيوني وإستباحته لساحات المسجد الأقصى”. وأضافت لجان المقاومة إن “عملية “إلعاد” هي رسائل بالنار والبارود إلى كيان العدو الصهيوني أنّ عليكم وقف جرائمكم بحقّ المسجد الأقصى وإيّاكم واللعب بالنار وأن تتجاوزوا الخطوط الحمر لشعبنا”. وأكدت أنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته وشبابه الثائر “سيواصلون مقاومتهم والإشتباك المفتوح مع العدو الصهيوني حتى زواله بإذن الله”. وختمت لجان المقاومة بيانها: “نفتخر ونعتزّ بأبطال شعبنا منفّذي العمليات البطولية في عمق كيان العدو الصهيوني الذين يثبتون كل يوم أنّ المقاومة شوكة في حلق الكيان الصهيوني وهي الخيار الوحيد لإقتلاعه من أرضنا”.