(الفاجعةُ الكبرى) للشاعر/ضيف الله سلمان

(الفاجعةُ الكبرى)

للشاعر/ضيف الله سلمان

ذكراهُ الفاجعةُ الكبرى
بلظاها الاعرابُ تُضَام..!!
وليالي القدرِ لمصرعه
تبكي أسَفاً وهي سلام..!!
ومحاريبُ التقوى صرخت
وكذا صلواتٌ وصيام..!!
فاز وربّ الكعبةُ حقاً
وجنى الخسرانَ الاقوام..!!
ماساةٌ اشقت أمتَنَا
ملئت واقعَنا آلام..!!
ولها في(الاقصى) تَبِعَاتٌ
وكذلك في (أرضِ الشام)..!!
نكباتُ الأمةِ اعظمها
ان يرحلَ عنها الأعلام..!!
لايكفي حزنٌ وبكاءٌ
لا يُجدي ألمٌ وملام!!
فتأملها تلقى عبراً
فلها أسبابٌ وكلام..!!
*******
ماكانت لولم ينحرفوا
عن نهج الله العلام..!!
ماكانت لولم يجتمعوا
بغيا بسقيف الأوهام..!!
إقصاءُ (عليٍ) إقصاءٌ
للقران بشكلٍ عام..!!
إكمالُ الدينِ ولايَتُه
وبها للنعمةِ إتْمَام..!!
عجباً ممن ضلّوا عنها
وتولّوا (هِنداً) و(قَطَام)..!!
جعلوا أمتنا خانعةً
للقسيسِ وللحاخام..!!

*******

اوما سمعوا خيرَ نبيٍ

إذ نادى بعد الإحرام..؟!

إذ قال الله له بلّغ

بولاية ِأمرِ الإسلام..!!

من فوق الاقتابِ دعاهم

في (خُمٍّ)والكلُّ قيام..!!

اولستُ انا اولىٰ منكم

بنفوسكمُ في الإسلام..؟!!

(من كنتُ له مولىً هذا

مولاه عليٌ) وإمام..!!

(هذا) وأشار لرفعتهم

وبنى للاسلامِ نظام..!!

(هذا) لو سمعوا واطاعوا

ماعاث (يزيدٌ)و(هِشَام)!!

(هذا)لو فهموها قسماً

لغَدوا للعالمِِ حُكّام..!!

ولعاشوا العزَّ وماقَبِلُوا

بالذّلِّ وبالإستسلام..!!

(هذا) لو سلكوا منهجَهُ

ماكانوا تحت الأقدام..!!

ولما عاشوا التيه وضلوا

(إن هُمْ إلا كالانعام)..!!

قد يعجبك ايضا