“العمليات العسكرية اليمنية بجبهات ماوراء الحدود ..بين الإرادة والإستراتيجيه”
الحقيقة / احمد عايض أحمد
مهما طُرحت القراءات والتحليلات للعمليات والتكتيكات والمنهجيه العسكريه لن تخرج الى النور وتولد القناعه الراسخه والصحيحه الا باخضاعها لاحكام ورؤى وتوجيهات وتعاليم ورسائل ونصائح وقراءات وتنبؤات سماحة قائد الثورة التي هي بين عقيدة قتاليه و قواعد توعويه وتعبويه ومنطلقات اخلاقيه منبثقه من الايمان والتمكّين والمسؤوليه لذلك قراءة خطابات قائد الثورة بتمعن مهم جدا …
* ان عمليات الجيش واللجان الهجوميه- الدفاعيه هي ترسيخ لمفاهيم جديده لتكون بدلا لمفاهيم رسخها ال سعود في عقول اليمنيين طيلة عقود..
*ان عمليات الجيش واللجان هي عمليات عسكريه تصاعديه احتوائيه ممنهجه ومدروسه من جانب ومن جانب اخر تستنزف الجيش السعودي وهذا الاستنزاف ليس تكبيده خسائر بشريه واليه فحسب وانما انتقلت الى مرحلة استنزافه استنزاف ارادي- معنوي-اخلاقي-تنظيمي-معرفي-علمي لن يشفى منها لعقود من الزمن..
*ان العمليات العسكرية بجبهات ماوراء الحدود هي عمليات سحق كل عامل ناري ولوجستي للجيش السعودي في كل جبهات ماوراء الحدود
*ان العمليات العسكريه ليست عمليات اتخذ فيها قرار السيطرة على مدينة نجران ومدينة ظهران الجنوب لانها لم تدخل ضمن الحسابات العسكرية اليمنيه…
* ان العمليات العسكرية هي عملية توازن ردعي للجبهات الداخليه وهذا ماجعل العدو في حالة هستيريا اجبرته على عدم تحويل الصراع الى داخلي-داخلي واصبحت معركة يمنيه ضد تحالف غازي مسنود بمرتزقة وارهابيين ..
*ان العمليات العسكرية تخضع لحسابات عسكريه دقيقه تسير العمليات نحو النصر
*ان العمليات العسكرية محوريه تلغي فارق الامكانات العسكريه والتفوق التسليحي وابراز عامل الارادة والعزم والايمان والخبرة والعنصر البشري كقوة ردع وانتصار
*ان العمليات العسكرية تبعث رسائل اقليميه وعالمية طالما انتظر اليمنيون زمنها لارسالها بعد تهميش منذ عقود..
*ان العمليات العسكرية من أجل رسم خارطة جديده لليمن الجديد وفرض معادلات متعدده ومتنوعه لصالح اليمن في المستقبل…
“اتكلم عن العمليات العسكرية بجبهات ماوراء الحدود ”
هكذا هي الاسطورة اليمنيه المتمثله بالقائد والشعب والجيش واللجان والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين