العفو الدولية وهيومن رايتس تنتقدان الأمم المتحدة لرفع التحالف في اليمن من القائمة السوداء

 

انتقدت جماعات ناشطة في مجال حقوق الإنسان قرار الأمم المتحدة رفع التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، من قائمتها السوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال النزاعات.

 
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع في اليمن أدى إلى مقتل 6400 شخص إضافة إلى أن 80 في المئة من سكان البلاد يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
 
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت تقريرا بعنوان “الأطفال والصراع المسلح” الخميس الماضي اتهمت فيه التحالف، بقيادة السعودية، بالمسؤولية عن 60 في المئة من الوفيات والإصابات بين الأطفال في اليمن العام الماضي.
 
ووفقا للتقرير، يعد التحالف مسؤولا عن مقتل 510 أطفال وإصابة 667 آخرين إضافة إلى نصف عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات في اليمن. الأمم المتحدة تقول إن 80 في المئة من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية
 
وتقدمت السعودية باحتجاج شديد ضد التقرير معربة عن خيبة أملها لما جاء فيه ووصفته بأنه “مبني على معلومات غير دقيقة وغير كاملة”.
 
وقررت الأمم المتحدة أمس رفع التحالف من القائمة السوداء انتظارا لمراجعة مشتركة يجريها الطرفان بشأن حالات القتل والإصابة التي ذكرت في تقرير للمنظمة الدولية الأسبوع الماضي.
 
وقالت الأمم المتحدة إن قرارها مؤقت حتى تتم مراجعة الاتهامات التي وردت في تقريرها.
 
وأعلنت الأمم المتحدة هدنة في أبريل/ نيسان بهدف تمهيد السبيل أمام محادثات السلام غير أن طرفي الصراع يتبادلان الاتهامات بشأن انتهاكات لتلك الهدنة.
 
وتتهم جماعات ومنظمات حقوقية دولية السعودية والتحالف الذي تقوده في اليمن بارتكاب انتهاكات للقانون الدولي.
 
وسبق أن طالبت منظمة العفو الدولية، ومقرها لندن، كل الدول التي تدعم التحالف، ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا بوقف إمدادات وصفقات الأسلحة التي تستخدم في خرق القانون الدولي.
قد يعجبك ايضا