العسيري يعترف بقوة الجيش واللجان الشعبية بعد تحقيقهم إنجازات ميدانية كبرى (تفاصيل)
بعد 9 أشهر من العدوان البربري الهمجي على اليمن، إستخدم فيه أقوى وأحدث الأسلحة لدولة تُعد الثالثة من حيث شراء الأسلحة، يعترف العسيري بقوة الجيش واللجان الشعبية، بعد صمود أسطوري، واستبسال قل نظيره في التاريخ، للجيش واللجان الشعبية، والذين حققوا أنتصارات ساحقة في كل الجبهات، على الرغم من ضعف الإمكانيات
يعيش إعلام العدوان ونظام آل سعود حالة تخبط وإنهيار، حيث يلجأون لتبرير فشل تحالف العدوان، من خلال مقابلات، يبررون فيها سبب طول مدة العدوان، وفشلها في تحقيق أي إنجازات رغم فارق الإمكانيات الهائل بين اليمن وتحالف العدوان
وفي إطلاله أخيره له على إحدى القنوات السعودية مقابلة تكشف عن تفاجئ الشارع السعودي بالقوة اليمنية الجبارة التي صمدت في وجه عاصفتهم، حيث يسأل المذيع العسيري مالذي حدث بالضبط وماهي آخر التطورات، “طولنا شوي” ..خصوصاً انه في مفاجئات .. يبدو أن ترسانة واستعداد مسبق من الميليشيات وقوات المخلوع”
فيجيب العسيري أنه يواجه قوات ليست قليله العدد والعُدة، وأشار أنه “الميليشات الحوثية” لها تعداد وعُدَّة وان هناك جزء كبير من الجيش النظامي الذي يقع تحت سيطرة “المخلوع” من حرس جمهوري وامن مركزي، جميعهم يشاركون بالعمليات بشكل مركز، واشار العسيري أن هذه القوات مدربة ولديها إمكانات كبيرة
وافاد العسيري في معرض إطلالته لإمتصاص غضب الشارع السعودي من الفشل في اليمن وتوريطهم في حرب إستنزاف كبتدهم المليارات، أن مايمتلكه الجيش اليمني لدى الإمكانات يفوق بعض الدول العربية، من حيث النوعية والعدد
واستعرض العسيري إنجازات ضرب الأسلحة الإستراتيجية، من صواريخ سكود وغيرها، لكن يبقى الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وان السلاح موجود في اليمن لدى القبائل ولدى الجيش ولدى المواطنين، وان الميليشات تمتلك الكثير من الأسلحة، بالإضافة إلى الأسلحة التي يُمكن تصنيعها محلياً في اليمن، كما أستعرض ماتقوم به دول تحالف العدوان يومياً على مدار الساعة، حيث مجرد رؤية هدف يقومون بضربة، وأنهم يقومون بضرب مراكز القوى والسيطرة !! والبقية معروف لمن يتذكر كلام العسيري المُستهلك في أول أيام العدوان!
واعترف العسيري في النهاية أن السيطرة على مواقع سعودية يجب على الجميع أن يعي أنها أمور قد تحدث، لكن أملنا أن تستمر العمليات هذه توصل الطرف الآخر إلى الإذعان للقرار 2216 ويستأنف الحوار مع الحكومة، للوصول للحل سلمي، ثُم أستغفل العسيري الشارع السعودي، بقوله أن طول المُدة بإمكانها أن تنتهي إن شاءت الميليشات ذلك بالذهاب إلى التفاوض والوصول إلى حل سلمي ودائم!!
وكأن الشارع السعودي لايعرف حقيقة الهزيمة التي سيُمنى بها نظامه الذي ورط بلادهم في حرب إستنزاف اكلت من هم مليارات الدولارات، وسوف تُكبَّدهم الكثير في الأيام القادمة، فإستمرار الحرب وطول المدة هزيمة مدوية للسعودية، في ظل إعترافه بعدم القدرة على القضاء على مايصفها بالميليشات، وأن الحل هو التفاوض، بعد فشل كل الطرق.