العدو الصهيوني يطلق النار على صيادي غزة ويقطع الطرق على مزارعي الضفة
أطلقت قوات العدو الصهيوني اليوم، السبت، نيران رشاشاتها الثقيلة على الصيادين قبالة بحر مدينة غزة، وقنابل الغاز المسيل للدموع على المزارعين وأراضي زراعية شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة “وفا”، بأن جنود بحرية العدو أطلقوا الرصاص وفتحوا خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وهي على بعد نحو ثلاثة أميال بحرية، ما أضطر الصيادين لمغادرة المنطقة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
كما فتحت قوات العدو المتمركزة خلف السياج الحدودي شرق بلدة خزاعة، شرق خان يونس، نيران أسلحتها الرشاشة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على مجموعة من المزارعين والأراضي الزراعية شرق البلدة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين، الذين اضطروا لمغادرة أراضيهم.
وتتعمد قوات العدو يوميا استهداف المزارعين في الأراضي الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع، وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها، إضافة إلى التنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة.
وفي نفس السياق، منع الجيش الصهيوني اليوم، ناشطين فلسطينيين ومزارعين من الوصول لأراضيهم المهددة بالمصادرة جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن جيش العدو أطلق قنابل صوت ودخان باتجاه المزارعين وعدد من الناشطين الذين حاولوا الوصول لأراضيهم لزراعتها في قرية الساوية جنوب نابلس، واشتبكوا معهم بالأيدي، دون وقوع إصابات.
وقبل أيام، قطع مستوطنون يهود نحو ثلاثين شجرة زيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة في الساوية.
ويهدد المستوطنون بمصادرة مساحات شاسعة من أراضي القرية، حيث أحاطوها بالسياج ونصبوا خيمة فيها، في محاولة لضمها للمستوطنات المحيطة بالقرية.
وفي 20 نيسان/ أبريل الماضي، وقع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب “أزرق ـ أبيض” بيني غانتس، اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولا لمدة 18 شهرا.
ويعتزم نتنياهو، طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة مطلع تموز/ يوليو المقبل، وتشير تقديرات فلسطينية أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة.