العدو الصهيوني عن المواجهة مع جبهة اليمن المساندة لفلسطين :مفاجأة لم نتوقعها – ضربة قاتلة لم نتصورها – نشعر بالصدمة ونعترف بمرارة الهزيمة

العدو الصهيوني عن المواجهة مع  جبهة اليمن المساندة لفلسطين ..

مفاجأة لم نتوقعها – ضربة قاتلة لم نتصورها

نشعر بالصدمة ونعترف بمرارة الهزيمة

الحقيقة / مصطفى الآغـــــــــا

ستبقى الجبهة اليمنية المساندة لفلسطين ضد العدوان الإجرامي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة  أهم حدث في التأريخ العربي؛  لأنها جبهة  غيرت مجرى التاريخ وأعادت للعرب هيبتهم وكرامتهم وأدخلت إسرائيلَ في دوامة الهزيمة والفشل  ، العدوان الصهيوني على غزة الذي  وضع الجميع أمام اختبار حقيقي لم ينجح فيه سوى من جسدوا الأقوال بالأفعال و خاصة اليمن الذي يضطلع و قواته المسلحة بمهمة إسناد شعبنا و مقاومته في قطاع غزة بعمليات بحرية نوعية تفوق فيها على العدو الإسرائيلي و داعميه و سوف تذكر الأجيال هذه العمليات بعز و كبرياء حسب توصيف الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اللواء خالد جبريل وفي السطور التالية نرصد لكم أخر اعترافات عدد من المسؤولين الصهاينة  العدو ونعرض لأجزاء مما قالته الصحافة الإسرائيلية والإعلام العبرية بشأن الفشل والهزيمة وما أحدثته جبهة الإسناد اليمني  في الداخل المحتل ونتائجه الكارثية وآثاره النفسية الرهيبة التي سيظل المجتمع الإسرائيلي يعاني من ويلاتها  مدى الحياة

ضربة قاتلة لأمن الطاقة

اعترف مسؤول صهيوني بالضربات القاتلة التي توجهها القوات المسلحة اليمنية لكيان العدو وقال رئيس وكالة الطاقة الإسرائيلية يريز كالفون: إن استمرار إغلاق ميناء أم الرشراش المحتلّة (إيلات) بفعل الحصار البحري اليمني، يوجّه “ضربة قاتلة” لأمن الطاقة في كيان الاحتلال، مؤكّـدًا أنه لا يمكن الاعتماد على ميناء واحد في البحر المتوسط.

وكشف موقعُ ” “אייס | ice.co.il ” ” الاقتصادي العبري، في تقرير له أن رئيسَ وكالة الطاقة “الإسرائيلية” إيريز كالفون حذّر من تداعيات إغلاق ميناء الوقود في (إيلات) على أمن الطاقة في الكيان.

ونقل الموقع عن كالفون قوله: خلال مؤتمر دولي للطاقة والأعمال: إن “طائرات سلاح الجو الإسرائيلي لن يكون لديها أي وقود بدون ميناء الوقود في إيلات”.

وكانت وزارة حماية البيئة في كيان الاحتلال قد أوقفت استقبالَ الوقود عبر ميناء أم الرشراش المحتلّة؛ خوفًا مما يمكن أن يحدث إذَا تعرضت سفينة وقود لهجوم يمني.

وأشَارَ كالفون إلى أن وزارَةَ الحرب في الكيان طلبت من وزارة البيئة السماحَ بإمدَادات الوقود؛ مِن أجلِ عمليات الجيش.

وقال المسؤول الصهيوني: إن “أي ضرر بنشاط المنشأة يمثل ضربة قاتلة لأمن الطاقة في إسرائيل” حسب وصفه.

وَأَضَـافَ أن “ميناء إيلات هو أحد الأصول الاستراتيجية التي تضمن إمدَادات الطاقة، سواء في الروتين أَو في حالات الطوارئ”.

وقال: إنه “لا يمكن لإسرائيل الاعتماد فقط على ميناء واحد في البحر الأبيض المتوسط، والأضرار التي لحقت بنشاطِ ميناء الوقود في إيلات هي ضربةٌ مباشرة لأمن الطاقة في البلاد”.

ما يفعله الحوثيون في البحر الأحمر يفوق التصورات

وزير العدو الصهيوني جدعون ساعر أكد في كلمة  له خلال جلسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مالطا إن ما تفعله قوات صنعاء في البحر الأحمر يفوق التصورات، وإن فشل الغرب في ردعها لا يصدق.

وقال وزير خارجية العدو:“ما تفعله دولة الحوثيين بالنقل البحري في البحر الأحمر أمر لا يمكن تصوره”.

 وأضاف: “من الصعب تصديق أن المجتمع الدولي لا ينجح في فرض نظام عالمي ضدهم”.

 وأشار إلى أننا تتعرض للهجوم من بلدان لا حدود لنا معها حسب موقع “ “بهول.كو.ايل وهو أقدم موقع إخباري لليهود المتشددين في العالم وتحدث ساعر عن حماس وحزب الله والمقاومة الإسلامية في العراق والحوثيين، وقال: “هذه ليست مجرد منظمات تقليدية كما عرفناها في الماضي”.

 وأضاف: “عندما تسيطر هذه التنظيمات على الأراضي وتبني البنية التحتية لقوة عسكرية كبيرة تذكرنا بالجيوش أكثر من المنظمات العادية”.

التهديد الذي يشكّله الحوثيون من اليمن لم يتوقعه أحد قبل الحرب”

وهذا  اعتراف مثير ومذهل  لقائد وحدة الدفاع الجوي والاستطلاع في سلاح الجو “الإسرائيلي حيث يقول إن : “التهديد الذي يشكله الحوثيون من اليمن لم يتوقعه أحد قبل الحرب”.

ونقلت  صحيفة “ معاريف” العبرية التي نقلت ،عن قائد وحدة الدفاع الجوي والاستطلاع في سلاح الجو “الإسرائيلي قوله “لقد فوجئنا بقدرات الحوثيين، لم نكن نصنِّفهم من قبل على أنهم تهديد، ولم نطوِّر قدرات ضدهم، ولم نستعد للتعامل معهم”.

وأشَارَ إلى أن “الحوثيين لم يتردّدوا في محاولة الإضرارِ بالبنية التحتية المدنية الحيوية لإسرائيل، بما في ذلك الموانئ البحرية في أشدود وحيفا وإيلات ومِنصات الغاز”.

وقال: “لقد أطلقوا أكثرَ من 300 هدف علينا منذ بداية الحرب، وقتلوا شخصًا في تل أبيب”. وتابع: “لقد أراد اليمن والعراق الإضرارَ بتجارتنا البحرية، وشلَّ البلاد، وإلحاق الضرر بالمعسكرات والمدن الكبرى.. إنهم يحاولون إلحاقَ الضرر ببنيتنا التحتية الوطنية”.

واعتبر العقيد الصهيوني الذي وصفته الصحيفة بأنه “المسؤول عن حماية أجواء إسرائيل” أن الطائرات بدون طيار تمثل “تهديدًا جديدًا وغيرَ مسبوق بالنسبة لسلاح الجو”. وأضاف: أن “تهديد الطائرات بدون طيار يمثل تحديًا صعبًا على المستوى العالمي” مُشيرًا إلى أنه “من أجل التعامل مع طائرة بدون طيار، هناك حاجةٌ إلى نظام كشف يمسح 50 مترًا فوق سطح الأرض، حَيثُ تطير الطائرات بدون طيار على ارتفاع منخفض وتستفيدُ من التضاريس، وتحلِّق فوق الطرُقُ بسرعات منخفِضة، وتحتاجُ إلى معرفةِ كيفية التمييز بين السيارة وهدف الاعتراض” مُشيرًا إلى أن “اختراقًا واحدًا يكفي لأن يشعُرَ الجمهورُ بالفشل”. وقال: إن “خليةَ المراقبة تواجِهُ تحدياتٍ عقلية صعبةً في مواجهة الطائرات بدون طيار”.

المهمة الحاسمة للبحرية الإسرائيلية التي فشلت فيها والانتقادات التي تهرب منها

قالت صحيفة “ “ماكو” العبرية: إن المهمة الحاسمة للبحرية الإسرائيلية التي فشلت فيها والانتقادات التي تهرب منها: هي مواجهة الحصار اليمني الخانق

وقالت صحيفة ماكو التابعة للقناة العبرية الثانية عشرة في تقرير لها: إن البحرية الإسرائيلية أخفقت في أداء المهمة الرئيسية لها بحكم التعريف، وهي حراسةُ الممرات الملاحية الواصلة الى الكيان المحتل والتي كانت مغلقة بالكامل تقريبًا في الجنوب مشيرة إلى أن قائدَ القوات البحرية، دافيد ساعر سلمي تلاعب بوسائل الإعلام خلال العام الماضي واختار بعناية المقالات التي تناسبُه ونشر الضباب في الأماكن التي لا تناسبه في إشارة إلى التضليل الإعلامي حول الفشل.

واعتبر التقرير أن “البحرية الإسرائيلية لا ترقى إلى مستوى واحدة من أهم مهامها بالتعريف العسكري وهي مهمة حماية الممرات الملاحية إلى إسرائيل، وهذا ما يظهر في كل مقابلة تقريبًا مع ضابط بحرية”.

وتابع “يقول موقع الجيش الإسرائيلي: إن من بين الأدوار المختلفة لذراع البحر، الحفاظ على حرية الملاحة إلى إسرائيل…لكن من الناحية العملية، فشلت البحرية في تحقيق هذه المهمة الاستراتيجية لأكثر من عام، فمع بداية حرب 7 أكتوبر، أعلنت القوات اليمنية  الحرب على إسرائيل وبدأوا في إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار عليها، وهو ما يعتبر تهديدًا مقلقًا، وبالإضافة إلى إطلاق النار هذا، بدأوا أيضا في مهاجمة واختطاف السفن في البحر الأحمر التي لها علاقات بإسرائيل أدى ذلك إلى إغلاق طريق شحن رئيسي إلى إسرائيل والجفاف شبه الكامل لميناء إيلات، وفي الماضي خاضت إسرائيل حربا بسبب مثل هذا التهديد”.

وذكر التقرير أنه “بعيدًا عن القضية الأمنية، فقد كان للحصار البحري الجنوبي على إسرائيل تأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي وارتفاع الأسعار، ورغم ذلك، لم تنجح البحرية، بل بالكاد حاولت فتح الممرات الملاحية الجنوبية”

إسرائيل فشلت وواشنطن وتحالفاتها عجزت

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت  الإسرائيلية: إن يوم الأحد الماضي كان يفترض أن يكون يومًا هادئًا للكيان الصهيوني، إلا أن الهجوم الباليستي القادم من اليمن  أظهر واقعًا مقلقًا، يتمثل في افتقار “إسرائيل” إلى خطة استراتيجية متماسكة للتعامل مع هذه التهديدات المستمرة

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها عن إخفاق الكيان الصهيوني في التعامل مع التهديدات العسكرية المتصاعدة القادمة من اليمن، مشيرةً إلى أن الوضع الأمني يتفاقم وسط غياب استراتيجية واضحة للتصدي لتلك الهجمات منذ 14 شهراً تقريباً

وبحسب الصحيفة، فإن صفارات الإنذار التي انطلقت صباح الأحد في وسط الأراضي المحتلة جاءت إثر صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، مما شكل تذكيرًا صادمًا بأن الصراع لم ينتهِ بعد، وأن “إسرائيل” لا تزال تواجه تحديات معقدة على جبهات متعددة.

وعبرت الصحيفة عن إسرائيل تشعر بخيبة أمل؛ بسبب فشل الولايات المتحدة وحلفائها في وقف الهجمات اليمنية أو الحد منها

وأشارت إن الأمل المتبقي الآن هو أن يؤدي انتهاء القتال في غزة إلى إغلاق الجبهة اليمنية, ولكن ليس هناك يقين بأن هذا سيكون هو الحال.

قد يعجبك ايضا