العدو الصهيوني : اليمنيون عنيدون وأقوياء للغاية ومن الصعب استهداف قادتهم وعقيدتهم لا تتراجعُ أمام الضغوط ولا تتردّد في تقديم التضحيات وتهديدهم وخطرهم مازال موجودًا وقد يتطور
العدو الصهيوني :
اليمنيون عنيدون وأقوياء للغاية ومن الصعب استهداف قادتهم وعقيدتهم لا تتراجعُ أمام الضغوط ولا تتردّد في تقديم التضحيات
التهديد والخطر اليمني مازال موجودًا وقد يتطور
- الرسالة التي يبعث بها “الحوثيون” هي أنهم هم من يقررون توقيت ومكان الهجمات
- رغم هجمات ”واشنطن ولندن وتل أبيب” الأكثر عدوانية :الحوثيون يواصلون استهداف إسرائيل ” الآمال انتهت – والتطلعات تبددت
- هجمات اليمن الليلية على إسرائيل تشكل حربًا نفسية مؤثرة وأداة استراتيجية متطورة
- اليمن يشكل تحديًا فريدًا لكل من “إسرائيل” والولايات المتحدة
- اليمنيون هم الخطر الذي يهدد أمن “إسرائيل” لأعوام طويلة
- “الخطر اليمني يتجاوز حدود الردع التقليدي”
- الهجمات اليمنية تؤثر على الحياة اليومية والصحة العقلية للإسرائيليين
- اليمنيون عنيدون وأقوياء للغاية ومن الصعب استهداف قادتهم وعقيدتهم لا تتراجعُ أمام الضغوط ولا تتردّد في تقديم التضحيات
صحيفة الحقيقة/ رصد وإعداد / مصطفى الآغــــا
تزداد مخاوف الكيان الصهيوني بشكل كبير مع تنامي قدرات القوات المسلحة اليمنية في صنعاء، حيث باتت هذه القوة تشكل تهديداً غير تقليدي يهدد الكيان الإسرائيلي بشكل غير مسبوق وفي ظل التصعيد المستمر، يبدو أن أي انغماس لإسرائيل في الصراع مع اليمن لن يكون في مصلحتها، بل قد يجرها إلى أتون مواجهة مفتوحة تكلفها أثماناً باهظة، قد لا يمس فقط أمنها المباشر، بل قد يهدد بقاءها ككيان في المنطقة. اليوم قوات صنعاء، باتت تتمتع بقدرات عسكرية متطورة، قد تشكل تهديداً طويل الأمد لا يمكن تجاهله، وقد تؤدي أي مغامرة إسرائيلية إلى تدهور استراتيجي خطير، والخيار الأفضل لإسرائيل قد يكون الابتعاد عن التصعيد المباشر والبحث عن حلول سياسية تُجنبها الوقوع في فخ الصراع الذي قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في ميزان القوى في المنطقة هذه خلاصة يمكن اعتبارها في تحليلات وسائل الإعلام العبرية
التهديد والخطر اليمني مازال موجودًا وقد يتطور
“لا يزال الحوثيون موجودين هنا، ولن يذهبوا إلى أي مكان” تحت هذا العنوان تناولت صحف ynet يديعوت العبرية مستقبل جبهة الإسناد المفتوحة من اليمن مع اعلان وقف إطلاق النار في غزة أشارت فيه إلى استمرار التهديد اليمني لكيان العدو الإسرائيلي.
وقالت يديعوت أن “الحوثيون أثبتوا أن لديهم صواريخ تصل إلى إسرائيل. لقد أثبتوا أن لديهم طائرات بدون طيار، والتي تسببت بالفعل في خسائر فادحة، ولا ينبغي أن نعتقد أنهم سيوقفون التسلح”.
وقالت الصحيفة: إن جبهة الإسناد اليمنية “تسببت في عدد غير قليل من الليالي البيضاء في إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. ويعلن الحوثيون منذ بداية الحرب أنهم ساحة “نصرة لغزة”. وفي التصريحات الرسمية للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، بعد هجمات الحوثيين طوال الحرب، تعود الفقرة الثابتة دائما لتوضح أن أفعالهم “لن تتوقف حتى تتوقف الهجمات على غزة ويرفع الحصار”.
وتناولت الصحيفة كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، التي أكد فيها أن العمليات العسكرية ستستمر “لدعم” الشعب الفلسطيني إذا واصلت إسرائيل هجماتها على غزة قبل تنفيذ الاتفاق. وأن أن موقف اليمن من غزة مرتبط بموقف الفصائل الفلسطينية.
واعتبرت الصحيفة أنشطة اليمنيين والصور القادمة من اليمن تحريض عميق ضد إسرائيل، ويتم تجنيد المزيد والمزيد من السكان المحليين، وأبناء القبائل اليمنية، وتجهيزهم لمواجهة “أي تهديد سواء كان هجمات أمريكية أو بريطانية أو إسرائيلية”.
وتوقفت الصحيفة عند المسيرات اليمنية المليونية الداعمة لغزة وفلسطين وعند المناورات العسكرية اليمنية التي تحاكي الاستيلاء على المستوطنات الإسرائيلية ويتعلمون استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة.
وأضافت: “قد يبدو غريباً أن تقوم دولة تبعد عنا أكثر من 2000 كيلومتر بتدريبات شبيهة بالاستيلاء على المستوطنات، لكن من المؤكد أن هذا ليس أمراً ينبغي تجاهله”.
وخلصت الصحيفة إلى أن التهديد اليمني مازال موجودًا “وعلى إسرائيل أن تتخذ قراراً واضحاً بشأنهم”، محذرة من أن “تجاهل ما يحدث في اليمن ليس خياراً. وينبغي أن يكون الافتراض هو أن أعدادا كبيرة من المقاتلين الحوثيين ستستمر في تدريب وتطوير القدرات والأسلحة”.
وختمت يديعوت أخرنوت تقريرها بالقول: “لا يمكننا أن نسمح بوضع يستطيع فيه الحوثيون تهديد إسرائيل أو العودة لإطلاق النار عليها في كل مرة تفعل فيها شيئا لا يعجبهم، ويجب أن نتذكر، على الرغم من المسافة، أن الخطر القادم من اليمن موجود وقد يتطور”.
الرسالة التي يبعث بها “الحوثيون” هي أنهم هم من يقررون توقيت ومكان الهجمات
أكدت صحيفة عبرية أن “قوات صنعاء” تضع قواعد الاشتباك الخاصة بها فيما يخص حربها مع “إسرائيل”. وقالت صحيفة jpostالعبرية: إن الرسالة التي يبعث بها “الحوثيون” هي أنهم هم من يقررون توقيت ومكان الهجمات.
رغم هجمات ” واشنطن ولندن وتل أبيب ” الأكثر عدوانية: الحوثيون يواصلون استهداف إسرائيل ” الآمال انتهت – والتطلعات تبددت “
أكدت صحيفة ” جيروزاليم بوست ” العبرية إن الهجمات الإسرائيلية الأمريكية والبريطانية الأكثر عدوانية ضد اليمن فشلت في ردع صنعاء
وفي تقرير لها بعنوان ” رغم الضربة الكبرى.. الحوثيون يستهدفون إسرائيل بهجمات جديدة ” قالت فيه: إن “الأمل كان معقودًا على أن تسفر الهجمات المشتركة الأكثر عدوانية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل يوم الجمعة، عن ردع “الحوثيون” عن استهداف “إسرائيل”.
وأوضح التقرير أن” تجدد الهجمات من اليمن بدد تلك التطلعات وأثبت عكس ما كان مرجوًا”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ” إلى الآن، تكمن المشكلة بالنسبة لـ”إسرائيل” والغرب في أن “الحوثيون”، على الرغم من تفوقها عليهم من حيث القوة النيرانية، لم يظهروا أي تراجع، بل على العكس، أبدوا استعدادًا لتحمل الضربات المضادة”.
هجمات اليمن الليلية على إسرائيل تشكل حربًا نفسية مؤثرة وأداة استراتيجية متطورة
وفي الــ4 يناير 2025م :كشفت صحيفة “جيورزاليم بوست” الصهيونية، عن حالة الهلع التي تتسبب بها الصواريخ اليمنية في الأوساط الإسرائيلية
وأفادت الصحيفة في تقرير، بإن “إطلاق “الحوثيين” للصواريخ في ساعات الصباح الباكر يمثل حربا نفسية”.
وأوضح التقرير أن ” إطلاق الصواريخ في ساعات متأخرة من الليل يشكل أداة استراتيجية متطورة مصممة لخلق حالة من الإرهاق النفسي التراكمي”، مبينةً أن ” إطلاق الصواريخ اليمنية في الليل له هدف نفسي بقدر ما هو عسكري، ويهدف إلى تقويض الشعور بالأمن”.
وأشارت الصحيفة إلى أن” الحرب النفسية اليمنية تقوّض أيضا العلاقة بين الجمهور وقيادته”، مؤكدةً أن “الرد الفوري من جانب “الحوثيين” بإطلاق الصواريخ في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأمريكية رسالة مفادها أنهم ما زالوا غير مردوعين”.
اليمن يشكل تحديًا فريدًا لكل من “إسرائيل” والولايات المتحدة
وفي تقرير أخر قالت صحيفة “جوزليم بوست” الإسرائيلية: إن مواجهة “الحوثيين” في اليمن تشكل تحديات فريدة لكل من “إسرائيل” والولايات المتحدة.
وأفادت الصحيفة في تقرير بأن “وضع اليمن كـ”أرض مغلقة” يقيد بشدة الوصول إليها ويجعل جمع المعلومات الاستخباراتية صعبًا للغاية”.
وأوضح التقرير أن ”اندماج “الحوثيون” العميق في المجتمعات المحلية واستخدامهم المتطور لشبكات الاستخبارات البشرية من شأنه أن يعقد الجهود الرامية إلى الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة وقابلة للتنفيذ”.
وأضاف “على النقيض من لبنان أو سوريا أو غزة، فإن التضاريس الوعرة والجبلية في اليمن توفر لـ”الحوثيون” تحصينات طبيعية، وهو ما يعقد العمليات العسكرية ويقلل من فعالية تكتيكات الحرب التقليدية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن التفوق الجغرافي في طبيعة اليمن كان من أسباب صمود “الحوثيين” لسنوات من القصف الجوي والهجمات على جبهات متعددة من قبل القوات المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية.
اليمنيون هم الخطر الذي يهدد أمن “إسرائيل” لأعوام طويلة
سلطت القناة 12 العبرية الضوء حول العمليات اليمنية المتزايدة في عمق الكيان المؤقت.
وقال المحلل في الشؤون العسكرية اللواء احتياط “يسرائيل زيف”: إن الغارات المكثفة التي يشنها الكيان الصهيوني على المنشآت الخدمية في اليمن لن توقف عمليات القوات المسلحة اليمنية، في البحر الأحمر، والتي تأتي دعماً واسناداً لغزة، موضحاً أن المشكلة مع اليمن ليست تنويع آخر للمعركة في مواجهة “حماس” أو حزب الله، وإنما هو أمر مختلف تماماً.
وأشار إلى أنه وللعثور على حل لهذه المشكلة، فلن تكون مهاجمة بنى تحتية على بُعد آلاف الكيلومترات كافية للحل.
ولفت إلى أن اليمنيين مجهزون بأفضل الأسلحة، بما في ذلك مئات صواريخ كروز، والصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، كما أنهم ينتشرون في مساحات واسعة ذات طبيعة جبلية توفر لهم المخابئ والقدرة على الصمود، أمّا تواصلهم الداخلي، فهو مختلف، وهو ما يصعِّب جمع المعلومات الاستخباراتية.
وبين أن القوات اليمنية نجحت في مهاجمة السفن الصهيونية، أو المرتبطة بالكيان داخل البحر الأحمر، وهو ما ألحق أضراراً فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي، وتسبب في تعطّل ميناء إيلات لأكثر من عام.
وأضاف: “لا التحالف الإقليمي الذي تقوده السعودية ودول الخليج، والذي يحاربهم منذ سنة 2015، ولا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا في السنة الماضية، تمكن من كسر روح اليمنيين”.
وأكد حاجة إسرائيل لأن تكون قريبة جغرافياً، بحيث تتمكن من الحصول على معلومات استخباراتية مستمرة، ومتابعة دقيقة، وقدرة على توجيه ضربات في الوقت المناسب، وهذا يستلزم وجود قوة للمهام الكبيرة قريبة من المنطقة، وهو ما يعني ضرورة الانضمام إلى التحالف الإقليمي.
وذكر أن هذا القرار ليس بالسهل، لأن المشاركة الفعلية في حرب مختلفة تأتي بتكاليف، ونظام معقد من التداعيات، ناهيك بأن تحقيق الفاعلية العملياتية سيستغرق وقتاً ليس بقصير، حيث وأن إضعاف اليمنيين لن يتم عبر ضربات انتقامية موجهة ضدهم. ووصف اللواء احتياط “يسرائيل زيف” اليمنيين بـ”الخطر” الذي يهدد أمن إسرائيل لأعوام طويلة قادمة.
“الخطر اليمني يتجاوز حدود الردع التقليدي”
أكد الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية «الإسرائيلية» ورئيس منظمة «مايند إسرائيل» الاستشارية عاموس يدلين أن «خطر التهديد الذي تشكله القوات اليمنية على كيان الاحتلال يتجاوز حدود مفهوم الردع التقليدي الذي لازال من الصعب تحقيقه ويتطلب تحركاً لإسقاط النظام في صنعاء، مع شن حملة واسعة ضد وسائل الإعلام التابعة لها»، حد تعبيره.
وقال في مقال نشره موقع القناة 12 العبرية: «يجب أن نفهم أن الهدف الرئيسي للحوثيين هو تدمير إسرائيل وهذا الهدف ليس شعاراً، بل هو عقيدة دينية جهادية تؤدي إلى خطة عمل تنفيذية، ولذلك فإن الاستراتيجية المبنية على الردع وحده تتطلب فحصاً مستمراً لصلاحية الردع لتجنب فشل مثل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023».
واعتبر أن ما وصفه بالردع ضد الحوثيين «ليس الهدف النهائي، بل هو علامة فارقة في استراتيجية أوسع، فإذا اختارت إسرائيل تحديد الردع ووقف إطلاق النار كهدف، فلا بد أن يكون هذا مصحوباً بجهد طويل الأمد لإسقاط النظام تحت ضغوط عسكرية واقتصادية وتنظيمية هائلة».
وتابعَ: «إن إهمال هذا الموضوع بعد تحقيق ردع مؤقت هو وصفة لمفاجأة أخرى من عدو أثبت بالفعل قدرته على المفاجأة».. مشيراً إلى أن «إسرائيل» إذا فشلت في ردع «الحوثيين» حسب تسميته، فإنها (أي صنعاء) ستحاول مفاجأة «إسرائيل»، وأضاف: «حتى مع عدم وجود حدود مشتركة لكنهم يستطيعون أن يكيفوا السيناريو مع موقعهم وقدراتهم وهم بالفعل يعملون على تحسين وتطوير القدرات الصناعية العسكرية».
وركز المسؤول الاستخباري السابق للاحتلال على الجبهة الإعلامية بوصفها الشق الثاني من خطة «إسرائيل» لتحييد الجبهة اليمنية بشكل مستمر، قائلاً بأن «تنفيذ حملة حازمة ضد الجناح الإعلامي لنظام الحوثي يمثل عنصراً أساسياً في أي استراتيجية إسرائيلية، لأن الضرر الجسيم الذي يلحق بصورة الحوثيين وقدرتهم على التأثير يمكن أن يحدث تأثيراً هائلاً وقد يشمل ذلك عدة جوانب منها على سبيل المثال لا الحصر: الدفع باتجاه طرد الناشطين الإعلاميين الحوثيين من الدول التي قد تتعاون معهم، والإضرار بالبنى التحتية المادية والسيبرانية التي تمكن الآلة الإعلامية الحوثية، وحتى الإضرار بالناشطين الإعلاميين الحوثيين أنفسهم».
ولتفادي السخط الدولي جراء توجه الاحتلال لضرب الإعلام اليمني، قال المسؤول الاستخباري الصهيوني: «إن المؤسسة الدبلوماسية والعسكرية الإسرائيلية يجب أن تكون فعالة في تقديم الحجة القائلة بأن هؤلاء الأهداف هم قادة حرب المعلومات لمنظمة إرهابية».
الهجمات اليمنية تؤثر على الحياة اليومية والصحة العقلية للإسرائيليين
قالت صحيفة ”إسرائيل هيوم “العبرية: إن الهجمات الصاروخية التي تنفذها قوات صنعاء على العمق الإسرائيلي في الليل، تحمل تأثيرات نفسية خطيرة على الصحة العقلية للإسرائيليين، وهو ما يؤثر على أدائهم وروتين حياتهم.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها إن “إطلاق الإنذارات في الرابعة صباحاً أمر مخيف ومثير للاشمئزاز، ويفسد الليل، وبعيداً عن القلق المباشر، فإن الضرر الذي يلحق بروتين النوم قد يكون له عواقب وخيمة على وظائف المخ”.
وبحسب الصحيفة إن: “الوضع الحالي، حيث يضطر المواطنون إلى الاستيقاظ في منتصف الليل والهروب إلى الأماكن المحمية، يضيف طبقة أخرى من التوتر والقلق”.
ونقلت الصحيفة عن إيتاي إينيل، الباحث في مجال الدماغ والذاكرة قوله: “إن العمل الجسدي المتمثل في الركض إلى الملجأ، والذي يصاحبه زيادة حادة في مستوى الأدرينالين، إلى جانب الضغط النفسي والخوف من الهجوم، يخلق موقفاً نواجه فيه أحياناً صعوبة في العودة إلى النوم عندما نرجع إلى السرير، مما يخلق دورة أخرى من قلة النوم وزيادة القلق، تؤدي من بين أمور أخرى، إلى التعب الجسدي والعقلي وضعف الأداء خلال اليوم التالي”.
وأضاف: “إلى جانب ذلك، تشير العديد من الدراسات إلى العلاقة بين النوم والصحة العقلية، وهي في الواقع علاقة ذات اتجاهين، فقلة النوم يمكن أن تزيد من أعراض القلق والاكتئاب، ومن ناحية أخرى، يمكن لهذه الظروف أن تجعل الأمر صعباً وحتى تضر بنوعية النوم”.
وقال إينيل إنه: “من المهم محاولة الحفاظ على روتين نوم صحي وعالي الجودة قدر الإمكان. ويبدأ ذلك بالتخطيط والالتزام بسبع ساعات نوم منتظمة على أمل ألا يرسل الحوثيون صاروخاً في منتصف الليل”.
وقالت الصحيفة: “في هذه الأيام، ليس من المؤكد أننا سنكون قادرين على الحفاظ على سبع ساعات، ولكن يمكننا أن نبدأ بتمارين التنفس”.
اليمنيون عنيدون وأقوياء للغاية ومن الصعب استهداف قادتهم وعقيدتهم لا تتراجعُ أمام الضغوط ولا تتردّد في تقديم التضحيات
قالت مجلة “تايمز أوف إسرائيل”: إن “القوات المسلحة اليمنية” تظهر مقاومة عنيدة لمحاولات الردع الغربية.
وأضافت الصحيفة ان “قوات صنعاء” تمتلك عقيدة صارمة، لا تتراجع أمام الضغوط العسكرية والاقتصادية، وتشكل تحديا مختلفا عن بقية أعداء إسرائيل.
وأكدت المجلة في تقرير أن “الحوثيين” اثبتوا انهم ليسوا ضعفاء أمام “إسرائيل” وأن لدى صنعاء “إمدادات لا نهاية لها من المقاتلين” إضافة إلى امتلاكها “قوة جوية” متطورة بشكل كبير.