العدو الصهيوني :الانتقام اليمني أمر مؤكد وببنك أهداف موسع ويجب الاستعداد له
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن وضع التهديد المباشر الذي تشكله قوات صنعاء لإسرائيل لا يدعو للتفاؤل، وإنه ينبغي على “تل أبيب” أخذ التصريحات اليمنية بشأن الانتقام من إسرائيل على محمل الجد، والعمل مع الدول الغربية للحد من تطور قدرات قوات صنعاء.
وأكدت الصحيفة في تقريراً لها الثلاثاء 10 سبتمبر 2024م ، أنه “فيما يتعلق بالتهديد [اليمني] المباشر لإسرائيل؛ فلا يبدو أن هناك ما يدعو للتفاؤل” مُشيراً إلى أن هذا ما تؤكّـده تصريحاتُ قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بشأن “الاستعدادِ للمرحلة الخامسة، والتي تتضمَّنُ مبادراتٍ غيرَ متوقعة، وبنكَ أهدافٍ موسَّعًا”.
وأشارت الصحيفة أن “تصريحات كبار القادة التي تقول إن الانتقامَ من “إسرائيل” أمر مؤكَّـدٌ ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد”.
وأضافت: “لا ينبغي لنا أن نستنتجَ أن الحوثيين قد تراجعوا بعدَ الضربة على ميناء الحديدة، وبناءً على الدافع القوي الذي يظهرونه لإلحاق الأذى بـ “إسرائيل” والهجمات المتجددة في البحر الأحمر، يبدو من المرجَّح أنهم يجمعون صفوفَهم”.
وتوقَّعت الصحيفة أن القواتِ المسلحةَ اليمنية “ستزدادُ قوةً على مر السنين، سواءٌ من حَيثُ الكمية أَو نوعية الأسلحة التي تمتلكها، بل ربما تقومُ بتقريب التهديد من إسرائيل”.
واعتبرت الصحيفة أنه يجبُ على الكيان الصهيوني “أن يكون مستعدًّا” فيما يتعلق بالجبهة اليمنية.
وقالت: إنه “ينبغي لـ “إسرائيل” أن تعمل مع صُنَّاعِ السياسات في الولايات المتحدة وأُورُوبا والمنتديات الدولية بشأن التهديد الذي يشكّلُه اليمنيون، بما في ذلك طموحات تطوير أسلحة متقدمة يمكن أن تهدّد الولايات المتحدة وأُورُوبا بشكل مباشر” حسب وصفها. وبحسب ما يرى التقرير فإن “الحوثيين ربما يزدادون قوة على مر السنين، سواء من حيث كمية أو نوعية الأسلحة التي يمتلكونها، بل وربما يقربون نطاق التهديد”.
وفي وقت سابق أكدت صحيفة jpost العبرية إن الهجمات اليمنية مستمرة بشكل يومي واستهداف السفينة “سونيون” مثال على توسيعها أيضا والولايات المتحدة والدول الغربية عجزت عن وقفها