العاطفي بلا عواطف .. الدفاع عن القضية اليمنية بمدفعية الإنسانية
الحقيقة /كتب /عابد المهذري
لنتوقف قليلا في قلب صنعاء حيث يلتئم مجلس الوزراء في اجتماع يفترض انه روتيني قبل ان يصير اجتماعا هاما جدا لحكومة الإنقاذ واهميته حضرت مع تداول الاعلام لتصريحات وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي .. القائد العسكري المهاب والكاريزما الوطنية المتجسد فيها شموخ وأنفة الجيش اليمني قيادة وابطال قتال .
وزير الدفاع العاطفي يترك بصمة خاصة اينما حضر .. بصمة معجونة بدم محارب مرابط خلف المتراس وعرق جندي مستجد يتدرب خلف خطوط التماس .. وهذه المرة تحضر مع هيبة وزير الدفاع دمعة أمة مكلومة وقهر شعب محاصر وضع اللواء العاطفي وجع ملايين اليمنيين وسط خزنة سلاحه المشحون برصاص التحدي وذخيرة الانتصار .. دافعا بالملف الانساني على طاولة الاجتماع الحكومي مخاطبا العالم من قلب عاصمة البلاد عن متعلقات القضية والمظلومية اليمنية وباللغة المضمخة ببارود المعركة .. مشددا التأكيد ان الجيش اليمني سيظل يعتمد على مبدأ الردع الاستراتيجي حتى يفهم المعتدون أن صنعاء لن تساوم على حقوق الشعب وستعمل على انتزاعها إذا تطلب الأمر ذلك .. وجلي جدا ان الامر سيتطلب الانتزاع لحسم ما يسميه المجتمع الدولي النزاع المسلح في اليمن .
اللواء العاطفي حذر العدو من أن استمرار اللعب بالملف الإنساني سيقود المنطقة كلها إلى حافة الكارثة .. تاركا للمعنيون بالتحذير تفسير وتفصيل وتوقع ماهية الكارثة حجما ونوعية ومكانا وازمنة واهدافا وتأثيرات يتضح ان الاعداد لها لو حدث سيكون وخيما يفوق الخيال .
حرص اللواء العاطفي تعزيز حديثه عن الكارثة على ايضاح الموقف من جانب صنعاء لان لا وقت لديه لاحقا لشرح الأمر فدفع بالاجابة مشفوعة بالرهان على ان اليمنيين الأحرار لن يبالون بحجم المخاطر والتضحيات التي قد تحدث في حال إصرار المعتدين على تفويت فرصة السلام لأن الشعب اليمني يؤمن بأن لا حياة الا بعزة وكرامة حسب تصويبات اللواء محمد ناصر العاطفي .
الدفاع بهكذا اسلوب عسكري بحت عن موقف انساني يحتاج بالنسبة للبعض لمشاعر عاطفية جياشة تتوسل الشفقة بتعابير الضعف والاستعطاف وهو ما لا يحبذه وزير دفاع صنعاء اللواء العاطفي رغم نصيبه الوافر من اسمه لكنه يرمي بالعاطفة خلف البيادة عندما يكون التخاطب مع الاعداء يستوجب صرامة الطرح ولو كلف الامر ايكال مهمة التخاطب لقذائف المدفعية في حال انشغال جنرال القتال بتلمس احوال رجال الرجال تحضيرا لمعركة نزع روح المعتدين وانتزاع الحق اليمني ارضا وانسانا دونما انتظار لجولة حوار او صدور فرمان قرار من تحالف الاشرار .
انتهت الوقفة القصيرة مع وزير دفاع اليمن ولم ينتهي الوقت حتى الان لتتبع ارهاصات ثمانية أعوام من الحرب الذاهبة الى حيث تريد جحافل صنعاء ان تصل ولو من باب استكمال ما تبقى في جعبة اللواء العاطفي من جواب لتساؤلات غير مطروحة على طاولة الهدنة لكنها مفتوحة على الاتجاهات المفتوحة الخيارات الاستراتيجية الرادعة .
العاطفي بلا عواطف .. الدفاع عن القضية اليمنية بمدفعية الإنسانية
………..
لنتوقف قليلا في قلب صنعاء حيث يلتئم مجلس الوزراء في اجتماع يفترض انه روتيني قبل ان يصير اجتماعا هاما جدا لحكومة الإنقاذ واهميته حضرت مع تداول الاعلام لتصريحات وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي .. القائد العسكري المهاب والكاريزما الوطنية المتجسد فيها شموخ وأنفة الجيش اليمني قيادة وابطال قتال .
وزير الدفاع العاطفي يترك بصمة خاصة اينما حضر .. بصمة معجونة بدم محارب مرابط خلف المتراس وعرق جندي مستجد يتدرب خلف خطوط التماس .. وهذه المرة تحضر مع هيبة وزير الدفاع دمعة أمة مكلومة وقهر شعب محاصر وضع اللواء العاطفي وجع ملايين اليمنيين وسط خزنة سلاحه المشحون برصاص التحدي وذخيرة الانتصار .. دافعا بالملف الانساني على طاولة الاجتماع الحكومي مخاطبا العالم من قلب عاصمة البلاد عن متعلقات القضية والمظلومية اليمنية وباللغة المضمخة ببارود المعركة .. مشددا التأكيد ان الجيش اليمني سيظل يعتمد على مبدأ الردع الاستراتيجي حتى يفهم المعتدون أن صنعاء لن تساوم على حقوق الشعب وستعمل على انتزاعها إذا تطلب الأمر ذلك .. وجلي جدا ان الامر سيتطلب الانتزاع لحسم ما يسميه المجتمع الدولي النزاع المسلح في اليمن .
اللواء العاطفي حذر العدو من أن استمرار اللعب بالملف الإنساني سيقود المنطقة كلها إلى حافة الكارثة .. تاركا للمعنيون بالتحذير تفسير وتفصيل وتوقع ماهية الكارثة حجما ونوعية ومكانا وازمنة واهدافا وتأثيرات يتضح ان الاعداد لها لو حدث سيكون وخيما يفوق الخيال .
حرص اللواء العاطفي تعزيز حديثه عن الكارثة على ايضاح الموقف من جانب صنعاء لان لا وقت لديه لاحقا لشرح الأمر فدفع بالاجابة مشفوعة بالرهان على ان اليمنيين الأحرار لن يبالون بحجم المخاطر والتضحيات التي قد تحدث في حال إصرار المعتدين على تفويت فرصة السلام لأن الشعب اليمني يؤمن بأن لا حياة الا بعزة وكرامة حسب تصويبات اللواء محمد ناصر العاطفي .
الدفاع بهكذا اسلوب عسكري بحت عن موقف انساني يحتاج بالنسبة للبعض لمشاعر عاطفية جياشة تتوسل الشفقة بتعابير الضعف والاستعطاف وهو ما لا يحبذه وزير دفاع صنعاء اللواء العاطفي رغم نصيبه الوافر من اسمه لكنه يرمي بالعاطفة خلف البيادة عندما يكون التخاطب مع الاعداء يستوجب صرامة الطرح ولو كلف الامر ايكال مهمة التخاطب لقذائف المدفعية في حال انشغال جنرال القتال بتلمس احوال رجال الرجال تحضيرا لمعركة نزع روح المعتدين وانتزاع الحق اليمني ارضا وانسانا دونما انتظار لجولة حوار او صدور فرمان قرار من تحالف الاشرار .
انتهت الوقفة القصيرة مع وزير دفاع اليمن ولم ينتهي الوقت حتى الان لتتبع ارهاصات ثمانية أعوام من الحرب الذاهبة الى حيث تريد جحافل صنعاء ان تصل ولو من باب استكمال ما تبقى في جعبة اللواء العاطفي من جواب لتساؤلات غير مطروحة على طاولة الهدنة لكنها مفتوحة على الاتجاهات المفتوحة الخيارات الاستراتيجية الرادعة .