الضالع ..معركة التحرير مستمرة…والغزاة والمرتزقة إلى الانتحار
الحقيقة/زين العابدين عثمان
ماتزال العمليات العسكرية التي تنفذها قيادة الجيش واللجان الشعبية لتحرير محافظة الضالع مستمرة ومتواصلة لدحر مرتزقة وقوات العدوان السعودي الاماراتي من كامل مناطقها ومديرياتها ، فقد حقق المجاهدين وخلال المراحل الاولية والى اليوم انجازات ميدانية كبرى ،تم فيها السيطرة على مئات المواقع العسكرية والاستراتيجية والقرى والمساحات الجغرافية الواسعة في بعض المديريات التي يسيطر عليها المرتزقة ،فبفضل من الله سبحانه قوات الجيش واللجان الشعبية حاليا وبعد سلسلة من العمليات الهجومية المتصاعدة تحكم السيطرة على نحو 70% من جغرافيا الضالع خصوصا بعد السيطرة على مديرية الحشا واجزاء كبيرة وواسعة من مديريات قعطبة والأزارق وبعض من المناطق المجاورة المهمة بالقرب من مركز المحافظة خلال العمليات التي نفذت في الآونة الاخيرة .
“”قوات الجيش واللجان ..والمبادرة الميدانية””
بالنظر لحجم ابعاد وتداعيات رصيد الانجازات الاستراتيجية الذي حققتها مجاهدي الجبش واللجان الشعبية فهو من جهة مثل نقطة تحول مفصلية في موازين القوى على الارض وغير من قواعد الاشتباك، فالأداء والتنفيذ العملياتي الدقيق والفعال للجيش واللجان والنمط القتالي الذي اعتمد في المعارك مكنهم من امتلاك الافضلية الميدانية في محاور الالتحام والمواجهة ضد مرتزقة العدوان وانتزاعهم المبادرة وعوامل الحسم الميداني والتقدم بخطط عملياتية محكمة ومنتظمة صوب اهم المناطق الحيوية الذي يتمركز فيها المرتزقة ويعتمد عليها كنقاط حيوية وانطلاق كأركان الاسناد اللوجستي والمعسكرات وخطوط الامدادات الرئيسية في اكثر من جبهة وبالتحديد جبهة قعطبة التي بدا يعاني فيها المرتزقة من الضعف بالخطوط الدفاعية وفقدان التوازن والتماسك الاستراتيجي والعسكري الذي وصل إلى مستوى الانهيار والهزيمة وفقدان الوضع بالكامل في مديرية ومنق قعطبة .
“” جبهة قعطبة.. مهلكة الضالع “”
تعتبر جبهة قعطبة اليوم من اهم جبهات الضالع واكثرها سخونة عسكريا وميدانيا فالمعارك لاتكاد تنفك منها لحظة واحدة ،وفيها مجاهدو الجيش واللجان يخوضون معارك استنزافية مدمرة ضد الوية وكتائب مرتزقة العدوان الذي يحاولون الزحف بقوات كبيرة لاسترجاع مواقعهم ومناطقهم السابقة الذي فقدوها خلال الشهرين الماضيين ، فنظرا للأهمية الاستراتيجية التي تتربع عليها قعطبة كموقع جغرافي واحتوائها على عدد من المعسكرات المهمة والمحورية كان دافعا اساسيا لتقوم الامارات والسعودية بدفع قوات هائلة من المرتزقة المحليين لمهاجمة مواقع الجيش واللجان في المدينة وما جاورها بتغطية جوية ونارية مكثفة وغير مسبوقة ،، بالمقابل اتخذ المجاهدون تكتيكات عسكرية غير نظامية واستبدلت استراتيجيات الهجوم إلى استراتيجيات الحرب الاستنزافية الفتاكة التي ترتكز على عوانل نصب الكمائن وتنفيذ عمليات استدراج وشن هجمات مركزة وقاتلة في عمق قوات المرتزقة الزاحفة حيث وقد تم تنفيذ عدد من عمليات الاستدراج الناجحة التي انتهت باستدراج الوية وكتائب بعتادها البشري والعسكري إلى حقول تشريكات الالغام والوحدات القتالية الضاربة الذي تقوم بعمل طحن هذه القوات عسكريا والحاق الخسائر الفادحة بها ،.
لذا في الاخير نقولها من واقع التأكيد وايماننا بنصر الله تعالى ان معركة تحرير الضالع لم تعد سوى مسالة وقت فمرتزقة السعودية والامارات يعيشون اسوأ الحالات والانهيار العسكري والمعنوي وقد غادروا” وضعية ممتاز” إلى وضعية سيئ جدا ،، ،ففقدانهم للتوازن الاستراتيجي بالجبهات ودخولهم في معارك استنزافية غير محسوبة في جبهة قعطبة وغيرها من الجبهات الملتهبة مثلت ضربات قاصمة لنفسياتهم وجهاتهم يوقنون حرفيا بانهم يساقون إلى محارق جماعية مدمرة لا نتائج فيها سوى الخسائر والانتحار