الصورة تتضح في سورية.. مخطط صهيوأميركي ولاعب تركي!
قال قائد الثورة الاسلامية في ايران: “لا شك أن ما جرى في سوريا هو مخطط صهيوأمريكي لعبت فيه إحدى دول الجوار دورا واضحا ولا تزال.”
حقيقة يحاول البعض التنكر لها لأنها تمت بواجهة إسلامية، لكن الأحداث التي تلت إسقاط النظام بساعات وليس بأيام حتى، جاءت لتؤكد مصداقية نظرة القيادة الإيرانية.
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أعلن أن بلاده كانت جزءا من جهد إقليمي ودولي واسع لإضعاف ما أسماهم بداعمي الأسد.
ووصف سوليفان الجماعات التي أطاحت بنظام الأسد بالمتمردة والمصنفة إرهابية، لكنه أعلن أن بلاده ستتعامل مع جميعها.
أما كيان الاحتلال فهو أيضا لعب دوره المناط إليه باحتلال المزيد من الأراضي السورية لتكون ورقة ضغط له في المستقبل في أي مساومة مع الحكام الجدد.
كما شن مئات الغارات الجوية على سوريا دمّر فيها كافة قدراتها العسكرية ومؤسساتها البحثية ومراكزها الحيوية.
وماذا كان موقف الحكام الجدد من كل هذه الأحدث والانتهاكات؟ لاشيء، لأن الناس سئموا الحرب وأن البلاد ليست مستعدة لحرب أخرى بحسب كبيرهم.
ولا غرابة في هذا الأمر، فإنّ هذه الجماعات لم توجه يوما ما فوهة بندقيتها تجاه كيان الاحتلال ولم تكن القضية الفلسطينية أولويتها أبدا.
آية الله الخامنئي أشار أيضا إلى اختلاف غايات المهاجمين، فمنهم من يسعى للاحتلال من الشمال ومنهم من الجنوب، بينما تسعى أمريكا لترسيخ وجودها في المنطقة.
لكن الزمن سيظهر، أن أياً منهم لن يحقق أهدافه، والمناطق المحتلة سيتم تحريرها على يد الشباب السوري الغيور، وأمريكا ستطرد من المنطقة.