الصواريخ والمنظومات التي تم الكشف عنها للمرة الأولى وعددها ومواصفاتها
Share
كشفت سلاح الجو والدفاع الجوي اليمني في صنعاء، اليوم الخميس، عن ثمانية صواريخ مختلفة وطائرات سلاح الجو المسير الاستطلاعية والقتالية، خلال عرض عسكري بمناسبة العيد التاسع لـ”ثورة 21 سبتمبر”.
وأزاحت القوات المسلحة اليمنية للمرة الأولى عن صواريخ “بدر “4، “قدس “4، صاروخ “عقيل”، صاروخ “طوفان”، صاروخ “ميون”، صاروخ “تنكيل”، صاروخ “مطيع”، صاروخ “قدس Z-0″،
القوات المسلحة اليمنية تكشف عن ثمانية صواريخ للمرة الأولى
صواريخ بالستية
مواصفات الصواريخ والمنظومات التي كشف عنها لأول مرة
صاروخ بدر4: هو صاروخ أرض – أرض متوسط المدى ويعمل بالوقود الصلب ويتميز بدقته العالية في إصابة الأهداف.
صاروخ بدر Z-0: صاروخ كروز أرض – بحر، بعيد المدى، قادر على إصابة الأهداف البرية والبحرية الثابتة والمتحركة بدقة عالية ويتميز بقدرة تدميرية هائلة.
صاروخ ميون: صاروخ أرض – بحر باليستي يعمل بالوقود الصلب، متوسط المدى وقادر على إصابة الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة، يتميز بقدرة تدميرية هائلة.
صاروخ عقيل: صاروخ بالستي أرض – أرض بعيد المدى، يعمل بالوقود السائل، يتميز بدقة إصابة الهدف.
صاروخ مطيع البالستي: صاروخ أرض – جو، يعمل بالوقود الصلب، يتميز بالمناورة الجوية وسرعته العالية.
صاروخ قدس 4: صاروخ مجنح، أرض – أرض بعيد المدى، قادر على إصابة الأهداف بدقة عالية إضافة للتخفي عن الرادارات.
منظومة صواريخ طوفان البالستية: صواريخ أرض – أرض استراتيجية بعيدة المدى، تعمل بالوقود السائل، دقيقة الإصابة.
منظومة تنكيل الصاروخية وهي منظومة بالستية أرض – أرض وأرض – بحر، تعمل بالوقود الصلب، متوسطة المدى.
القوات المسلحة اليمنية تكشف عن ثمانية صواريخ للمرة الأولى
صواريخ مجنحة
كما كشف عن نماذج من الأسلحة الخاصة بالقوة البحرية من زوارق وصواريخ وألغام وبعضها يكشف عنه للمرة الأولى، ومن بينها زورق “نذير” محلي الصنع، وهو زورق قتالي له قدرة على المناورة ويحمل أسلحة متوسطة ودفاع جوي، وله مهام قتالية متعددة منها اعتراض الأهداف البحرية المتحركة واقتحام السفن والإغارة على الجزر.
كما كشف العرض عن الطائرات المسيرة: رجوم، راصد، قاصف 2K، شهاب، مرصاد 2، خاطف 2، رقيب، وعيد 1، وعيد 2، صماد 1، صماد 2، وصماد3.
طائرة وعيد 2 المسيرة الهجومية، بمدى 2000 كم ورأس حربي خارق ومتشظي، تقلع من منصة أرضية ثابتة.
صاروخ “سجيل” البحري، وهو صاروخ كروز مجنح مداه 180 كم ويعمل بالوقود الصلب والسائل، ويتميز بدقة الإصابة برأس حربي يزن 100 كغ ويمكنه ضرب أي هدف في البحر الأحمر.
وخلال العرض، تم الكشف عن صاروخ “برق”2 للدفاع الجوي بمدى 70 كم وارتفاع 20 كم، يمتلك رأسًا حربيًا متشظيًا شديد الانفجار، ويستخدم للتصدي للأهداف القريبة والمتوسطة والاستطلاعية المسلحة وغير المسلحة والحربية، ويمتلك قدرة عالية على المناورة تمكنه من الملاحقة والاستهداف للطائرات الحربية بكل سهولة.
وتم الكشف عن صاروخ “صقر”2 للدفاع الجوي بمدى 150 كم وارتفاع 35 ألف قدم، يمتلك رأسًا شديد الانفجار، ودخل الخدمة بعد تجارب عدة أجريت عليه بحيث يواكب تحديات المرحلة.
ويمتلك الصاروخ الجديد تقنية متطورة في مواجهة التشويش والحرب الالكترونية ويستخدم في التصدي لكل أنواع الطائرات الاستطلاعية وصواريخ كروز.
الدفاع الجوري
وعرض “رادار نبأ” الذي يوجه الصواريخ بمختلف أنواعها ويمتلك أحدث أنظمة التغلب على التشويش ويعمل لساعات متواصلة، كما عرضت رادارات بي 35، بي 16، بي 19 التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي
وكشفت القوات المسلحة عن رادار “شفق” ومنظومة “أفق”، وهي منظومة تكتيكية تتميز بالدقة في تحديد الأهداف وتعقبها لمسافة تصل إلى 90 كم وارتفاع يتجاوز 35 ألف قدم
وتم الكشف عن صاروخ “معراج” وهو صاروخ دفاع جوي جديد، كذلك صواريخ “برق”1 للدفاع الجوي، بمدى 50 كم وارتفاع 15 كم ويمتلك رأسًا حربيًا متشظيًا شديد الانفجار، ويمتلك تقنيات عالية ومتطورة تمكنه من ملاحقة الأهداف وضربها بسهولة.
رسائل العرض العسكري المهيب بصنعاء
صنعاء دائما تصنع المفاجآت فبصمودها المنقطع النظير وعلى مدى 9 سنوات من العدوان والتدمير والخراب والاستهداف الممنهمج لكل ما هو جميل فيها .. للبشر والشجر والحجر استخدموا كل ما لديهم ..والحصار الجائر لكنها فاجات العالم وخرجت منتصرة قوية بهامة مرفوعة.
واليوم صنعاء تفاجئ العالم من جديد وهي تحتفل بالعيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر بعرض عسكري مهيب هو الاضخم على مستوى المنطقة تخلله عرض لأسلحة جديدة متطورة صناعة محلية يمنية 100% من أسلحة الردع من الصواريخ والطيران المسير اغلبها يكشف عنه لأول مرة وهذا بحد ذاته معجزة وإنجاز في آن واحد وشهد العرض حيزا كبيرا للمنظومات الدفاعية والهجومية البحرية وهو ما بعث برسائل قوية ذات اهداف وابعاد استراتيجية. صنعاء قوية لا تساوم في حقوق اليمنيين خاصة فيما يتعلق بالملف الإنساني ولا تفريط بسيادة واستقلال اليمن وتحذيرا للتحركات الأجنبية في المياه الإقليمية والبحر الأحمر تحديدا.