الصهاينة يواصلون الإدلاء باعترافاتهم : العمليات اليمنية تستهدف شريان الحياة لإسرائيل .. ” يعرفون أين يضربون “

صحيفة ذا ميديا لاين الأمريكية:
– قطاع السياحة في إسرائيل على حافة الهاوية مجددًا مع تهديدات الحوثيين قبيل عيد الفصح.
– شركات الطيران الأجنبية تهدد بالانسحاب الفوري إذا سقطت صواريخ بالقرب من مطار بن غوريون.
– إطلاق الحوثيين لصواريخ باليستية على وسط إسرائيل يعمّق زعزعة الاستقرار.
– الحوثيون يدركون أن استهداف السياحة يُحدث ضررًا اقتصاديًا ونفسيًا في إسرائيل.
– الفنادق الإسرائيلية تسجل انخفاضًا بنسبة 70% مقارنة بعام 2023.
– انخفاض حاد في زيارات المسيحيين الى تل_أبيب خلال موسم عيد الفصح نتيجة تهديدات الحوثيين.

أكدت كالة الأنباء الدولية المستقلة Media Line إن العمليات اليمنية العسكرية المساندة لغزة تستهدف شريان الحياة السياحي لإسرائيل ونشرت الوكالة  تقريرًا موسعًا بعنوان ” “إنهم يعرفون أين يضربوننا”: تهديدات الحوثيين تستهدف شريان الحياة السياحي لإسرائيل ” تناولت فيه التأثيرات المتصاعدة للتهديدات اليمنية على قطاع السياحة الإسرائيلي، في ظل استهداف متكرر لمطار بن غوريون، الذي يعد شريان الحياة السياحي للكيان
التقرير قال  أن هذه التهديدات جاءت في وقت حساس قبيل عطلة عيد الفصح الربيعية، وهي الفترة التي تشهد عادةً انتعاشًا كبيرًا في حركة السياحة من الخارج، خاصة من اليهود والمسيحيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن قطاع السياحة كان قد بدأ بالتعافي جزئيًا بعد وقف إطلاق النار القصير في غزة، مما أعاد بعض الأمل لشركات الطيران والفنادق، إلا أن الإعلان الحوثي عن استهداف متعمد لمطار بن غوريون أعاد التوتر من جديد.
واضافت الصحيفة وعلى الرغم من فعالية الدفاعات الجوية الإسرائيلية، فإن مجرد إطلاق صواريخ باتجاه المطار يكفي لزعزعة الاستقرار وتعطيل حركة الطيران، وهو ما دفع العديد من شركات الطيران الأجنبية للتهديد بالانسحاب الفوري في حال تكرار الحوادث.

ونقلت الوكالة عن الرئيس التنفيذي لوكالة زيونتورز للسفر في القدس،مارك فيلدمان قوله :  أن شركات الطيران الأجنبية أكدت أنها ستنسحب على الفور إذا سقطت صواريخ قرب مطار بن غوريون مجددًا
وأشار إلى أن المسافرين الدوليين باتوا يفضلون الطيران مع الشركات الإسرائيلية مثل “إل عال” و”أركيا” و”يسرائير” لتفادي المخاطر. وقال فيلدمان: “الحوثيون يدركون تمامًا ما يفعلونه…إنهم يعرفون أين يضربوننا. فهم يعلمون أن استهداف المطار يُلحق ضررًا اقتصاديًا ونفسيًا بإسرائيل، وللأسف هذا يُجدي نفعًا”.
كما سلط التقرير الضوء على التدهور الحاد في قطاع الفنادق ونقلت عن نائب رئيس جمعية الفنادق الإسرائيلية تالي تينينباوم تأكيدها أن نسبة الإشغال تراجعت بنحو 70% مقارنة بعام 2023. وأجبر هذا الوضع فنادق فاخرة، مثل “فندق نورمان” في تل أبيب، على إجراء تغييرات جوهرية. وقال يانيك، مدير تجربة النزلاء في الفندق، إنهم أطلقوا عروضًا خاصة لعطلات نهاية الأسبوع موجهة للسكان المحليين، وألغوا معظم رسوم الإلغاء بسبب الحرب.
وأكد يانيك أن التغير طال أيضًا تركيبة الزبائن، حيث غاب الضيوف الأجانب، واقتصر الحضور على الأفراد أو الأزواج. وقال: “في العام الماضي، لم نستقبل أي ضيوف من الخارج خلال عطلة عيد الفصح. وعاد مسافرو الأعمال أولًا، ثم بعض عملائنا الدائمين هذا العام، لكن لم نشهد أي عودة حقيقية للعائلات”. وأوضح أن الفنادق باتت تُقدم إرشادات أمنية دقيقة للنزلاء عند تسجيل الوصول، تتضمن تعليمات حول صفارات الإنذار، والملاجئ، وما يمكن توقعه خلال الإقامة.
وأشار التقرير إلى أن الفنادق لجأت إلى تقليص التكاليف مع الحفاظ على مستوى الخدمة، فتم استبدال بعض وسائل الراحة باهظة الثمن ببدائل مدروسة، كما تم اعتماد أوقات مغادرة مرنة.
وأبرز التقرير تراجع أعداد السياح المسيحيين الذين كانوا يزورون إسرائيل خلال موسم عيد الفصح،
وخلص التقرير إلى أن موسم عيد الفصح هذا يمثل مرحلة صعبة جديدة لصناعة السياحة الإسرائيلية، التي لم تتعافَ بعد من تداعيات هجمات السابع من أكتوبر. وأكد فيلدمان أن الصيف المقبل يبدو ضعيفًا، لأن معظم الناس يخططون لإجازاتهم قبل أشهر، ولا يمكنهم اختيار إسرائيل كوجهة سياحية بينما لا تزال الحرب مستمرة وتتصدر الأخبار. وحذّر من أن استمرار الأزمة سيؤدي إلى فقدان الكوادر البشرية في القطاع، ما سيعقد أي محاولة للتعافي لاحقًا.

قد يعجبك ايضا