الصماد لوحده منظومة جهاد.
عين الحقيقة/ زيد البعوه
رجل عسكري جهادي ورجل سياسي بارع له مكانه في قلوب الناس لأخلاصه وحركته وصدقه واهتمامه ونشاطه وهذا يعني انه رجل هذه المرحلة في قيادة السلطة والقوات المسلحة..
ومن الملاحظ من خلال تحركات الرئيس الصماد وخصوصاً خلال العدوان نجد انه مهتم بشكل كبير جداً بالمجال العسكري الجهادي حيث اصبح اهم وابرز قائمة جدول اعمالة هو مشاركة المجاهدين في كل المجالات ..
يفتتح المنظومات الصاروخية المصنوعه محلياً في مختلف المجالات الجوية والبرية والبحرية ويشارك الأبطال المجاهدين في مختلف الدورات العسكرية وفي مختلف المناطق ويزور الجبهات بشكل مستمر ويجلس جلسات مطولة مع القادة العسكريين بداية من وزير الدفاع الى اخر ضابط ناهيك عن تصريحاته وخطاباته العسكرية التي يلقيها بين فترة واخرى..
لقد اصبحت العلاقة بين الصماد والمجاهدين كبيرة جداً الى حد لا يوصف حيث اصبح الصماد بشاره من بشارات النصر يشاركهم في احتفالات تخرجهم مرة تلقاه على الساحل ومرة تلقاه في الحدود ومرة في الجوف واخرى في البحر وهكذا لا يتوقف عن العمل العسكري رغم انشغالة بمجال السياسية الداخلية والخارجية في مثل هذه الظروف التي يمر بها شعبنا…
ان هذا الرئيس وهذا القائد يعتبر هدية من الله للشعب اليمني في هذا الزمن الصعب ولنا ان نفكر ونتسائل ماذا لو لم يكن هناك عرقلة ومراوغه ولعبة من قبل بعض الاطراف في الداخل في تعطيل مؤسسات الدولة كيف كان الصماد سيتحرك بقوة اكبر في اهم الجوانب التي نحن بحاجتها جداً في هذه المرحلة..
اليوم فقط من اهم اعمال الرئيس الصماد افتتاح معرض الصواريخ التي حملت اسم ( مندب واحد ) وشارك في حفل تخرج دفعات عسكرية جديده في المنطقة الخامسة
حيث حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة بمحافظة الحديدة حفل تخرج دفعة الصرخة بالمنطقة العسكرية الخامسة.
وكان من اهم ما قاله الرئيس الصماد:-
قال” نحن كلنا فخر بهؤلاء الرجال وهذه الدفع التي تتخرج على مدار الأسبوع، فلا يكاد أسبوعاً يمر إلا ونرى دفعاً تتخرج إلى الميدان لتنظم إلى قوافل الرجال المرابطين في ساحات الوغى للدفاع عن كرامة وعزة أبناء هذا الشعب”.
وأضاف “هذه الدفع من الخريجين سيكون لها دور كبير في تغيير الموازين، فهناك الآلاف من زملائكم أيضاً في بقية المناطق والمعسكرات سيتخرجون لينظموا إلى الجبهات معكم ومع زملائكم الذين كانوا قبلكم.”
وتابع ” ونحن نشاهد تخرج هذه الدفعة في ظل هذه الظروف، والإستهداف، وفي ظل هذا العدوان نلمس أن هناك رجالاً استثنائيين في مرحلة إستثنائية، فأنتم فعلاً تستحقون أن نقول أنكم رجال استثنائيون”.
ومضى” والله لو صب هذا العذاب و الحصار وهذا العدوان على شعب غير شعب اليمن، لكان استسلم في الأسابيع الأولى، ولو واجه غيركم من الجيوش ما واجهه الجيش اليمني من أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية لما استطاعوا أن يصمدوا في وجه هذه القوة العالمية”.
وأردف الرئيس الصماد قائلا “لكنكم بالله سبحانه وتعالى كنتم الأقوى، والأعظم، وكنتم الأبرز في الميدان فما عليكم إلا أن تستفيدوا مما تعلمتموه أو تلقيتموه خلال هذه الدورة من الدروس النظرية والعملية والثقافية فلا غنى لنا إلا بأن يكون هناك قوة إيمان، فهي التي ستقهر سلاحهم وربما أنكم تشعرون كم يستاء الأعداء من هذه الدورات ومن هذه العقيدة القتالية التي يتبناها جيشنا ورجالنا المدافعين عن كرامة هذا الشعب”..
هنيئاً للشعب اليمني بهذا القائد العظيم .